رواية عشقت إمبراطور الصعيد بقلم منه رضا (كاملة)
كلام مقطع و شغاله تقول الأر..الارض مليانه ډم و ماسه مش موجوده ...
ريتال دخلت الاوضه لقت المرايه متكسره و كل حاجه في الاوضه متبهدله و الډم منقط لحد البلكونه ...
اتكلمت و قالت علي فكره هي نزلت من البلكونه ..
فهد فاق من الصدمه و اتكلم و قال ازاي البلكونه عاليه بعدين راح يبص من البلكونه لقي في ملايه مربوطه في الحديد و هي نزلت منها لان كان في ډم في جنينه البيت
دلوقتي البت ملهاش حد غيرنا ..
فهد كان متعصب جدا من الي حصل و نزل بسرعه علي تحت ...
قاسم كان جاي من بره و شاف فهد و هو بيجري نده عليه مردش عليه...
ريتال نازله تجري علي السلم و وراها صفيه ...
قاسم مسك ريتال من أيديها و قال في أي ..
ريتال حكتله كل حاجه حصلت انهارده لدرجه ان ساب أيديها و أنصدم من الي حصل رجع لورا شويه بعدين قال و ماسه فين دلوقتي..
قاسم نزل ورا فهد عشان يشوف هيعملوا اي ...
عند ماسه
كانت بتجري في الشارع و رجليها ملينه ډم و مچروحه جامد لدرجه ان هدومها كلها بقت ډم ناس كتير كانت بتوقفها لكن هي كانت لسه مكمله جري ..
الناس بتتكلم عليها هي لي بتجري كده و مين دي اول مره يشوفوها هنا في المنطقه بتاعتهم ..
ماسه لأ و سحبت أيديها و كملت جري و كانت بټعيط بطريقه هيستيريه ...
مع الوقت كانت بدأت تحس بدوخه كبيره و مش قادره تمشي لكن كانت بتقاوم كل ده و مستمره ...
عند فهد
فهد راح بص علي المكان الي هي نزلت منه لقي أن هي خرجت من الباب الخلفي للبيت راح جري علي العربيه و ركبها ...
فهد فتح الشباك و قال بزعيق عايز اي ..
قاسم أنت رايح فين دلوقتي ..
فهد زعق و قال غاير في داهيه يا عم انت مالك اوعي كده ...
قاسم بعد عن العربيه و كان في ثواني فهد مشي بالعربيه بتاعته ..
الجد نزل و قال لقاسم فهد راح فين ..
قاسم مشي بسرعه و مردش عليا ..
الجد و انت ما مشتش وراه لي ...
فريده بعد ما لبست هدوم من حفيظه غير الي كانت لابساها طلعت و قالت أنا عايزه بنتي ...
أنعام بصتله بأستحقار و قالت انتي لسه ليكي عين تتكلمي ...
فريده التزمت الصمت احسن ...
أنعام ايوه كده اتخرسي ..
الجد مش عايز كلام و يلا علي جوه كلكم ...
ريتال لسه هتتكلم لكن جدها شاورها بإيده تسكت ...
كان ماشي بالعربيه بسرعه كبيره و بيبص يمين و شمال يمكن يلاقيها و هو ماشي ..
تليفونه رن و كان المتصل قاسم ...
قاسم هدي السرعه يا غبي ھتموت حد ..
فهد ملكش دعوه و بعدين انت ماشي ورايا لي ..
قاسم بقولك اي انا مش فاضي لشغل العيال ده هدي السرعه ..
فهد ملكش دعوه و قفل في وشه ...
عند ماسه
كانت بتجري لكن فجاءه حست بدوخه و ۏجع في جنبهاو وقعت في الأرض مغمي عليها ...
الناس كلها اتلمت عليها و واحد من الرجاله الي كانوا واقفين قلع الشال بتاعه و اداه لبنت كانت واقفه تربط بيه رجل ماسه ...
شخص كان ماشي بعربيته في نفس المكان الي ماسه واقعه في راح مزعق في الناس و قال
واحد واقف احنا مالنا احنا عملنا الي علينا و لفينا الچرح و بعدين محدش يعرف هي عامله انهي نصيبه و صلتها للحاله دي ...
الشخص صاحب العربيه قام وقف و قال هتفضلوا طول عمركم شعب متخلف كده البنت بټموت و انت و اقفين كده راح شال ماسه و ركبها عربيته و هي كانت لسه مغمي عليها....
ركب الشخص ده ماسه في الكرسي الي ورا و ركب هو قدام و مشي بيها بسرعه ...
عند فهد
شويه و كان فهد وصل للمكان الي كان في ماسه لما شاف الناس لسه متجمعه نزل يسأل عليها
فهد هو في أي و الناس متجمعه لي كده ..
نفس الشخص الي كان واقف من شويه خير يا بيه بتسأل علي أي...
فهد مشفتش بنت متوسطه الطول كده و عينيها ملونه و شعرها طويل و بشره بيضه ..
الشخص ده اه دي البنت الي كانت لسه هنا و في شخص جه خدها بعربيته علي المستشفي اصل البنت كانت بټموت يا باشا و سايحه في ډمها . ....
فهد خدها انهي مستشفي و البنت عامله اي ..
الشخص البنت مش كويسه خالص ډمها اتصف هنا و كان بيشاور علي مكان الډم بتاع ماسه و في