الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 41 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ليذهب الى المطبخ 
ليجد كامليا تضع على طاولة الطعام مجموعه كبيره من الأطعمه 
لينظر أليها متعجبا يقول أنتى لحقتى تطبخى دا كله أمتى 
لتنظر الى الطعام قائله أطبخ أيه هو المطبخ دا فيه حاجه أصلا دا شكل الفيلا دى مهجوره ومسكونه من العفاريت أنا لفيت الفيلا كلها على ما لقيت المطبخ ولقيت الأكل دا عالسفره يمكن العفاريت كانوا هيتغدوا بيه بس صعبت عليهم وسابوه ليا 

ليقول علام أنتى تصعبى على العفاريت دا هما لو شافوكى هيخافوا منك 
لترد كامليا قائله كده وأنا الى دفعت حساب الديلفرى من معايا بس خلاص 
لتخرج من جيبها فاتوره قائله دا حساب الأكل ده وانا عايزه تمنه وكمان البقشيش الى خده موظف التسليم 
لينظر علام الى الفاتوره التى بيدها ويتجاهلها ويجلس على طاولة الطعام ويبدأ فى تناول الطعام قائلا وأنا مالى أنا كنت قولت لك أطلبى ديلفرى الى طلب حاجه يحاسب عليها 
لتقول كامليا له هتاكل من أكل أنا الى دافعه حقه فين الرجوله 
ليرد علام الرجوله موجوده أنتى دافعه تمن الأكل دا منين 
لترد كامليا أنا كنت جايبه معايا فلوس من نقوطى أحتياطى 
ليرد علام قائلا يبقى الأكل دا مدفوع تمنه من جيبى 
لترد كامليا ودا أزاى بقى 
ليرد علام ما النقوط دا هيجى وقت ويترد وأنا الى هرده من جيبى ولا أنتى ناويه تاخدى النقوط دا ومترديهوش لأصحابه 
لتنظر كامليا له وهى تجلس على طاولة الطعام وتقول ماشى يا مقطقط 
بس عايزين نخرج نشترى تموين يكفينا الأسبوع الى هنقعده هنا ما أحنا مش هنعيش عالديلفرى ولا أكل المطاعم 
ليرد علام بعد الغدا نروح نشترى بس فى حاجات أنا مش بحبها هقولك عليها متبقيش تشتريها.
لتنظر كامليا له بمكر باسمه.
عصرا بعد أن أشتروا ما يحتاجونه من المؤن وعادوا الى الفيلا 
خرج ركن وأخذ معه كشماء 
ليجلسان على الشاطىء 
لينظر ركن الى كشماء ضاحكا يقول أنتى رابطه الشال على راسك ومتلتمه زى الحراميه كده ليه 
لترد كشماء أصل الشمس هنا قاسييه قوى وخاېفة أخد ضړبة شمس 
ليضحك عليها 
ليجلس على أحد المقاعد وتجلس هى على أخر 
لينظر لها قائلا مش هتنزلى البحر 
لينزع عن عينه تلك النظاره الشمسيه قائلا كويس أن نسيته خدى دى وخليكى هنا 
ليعطيها النظاره ويتجه الى البحر ليسبح به لبعض الوقت 
عاد أليها لينظر لها من قريب ليراها تمسك الهاتف وتلعب عليه ولكن فى الحقيقه هى كانت تنظر أليه تقول هامسه لنفسها 
ېخرب بيتك أيه العضلات دى أمال لو مش بدخن كنت بقيت أيه 
ليقف ينظر أليها 
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى فى مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا 
لترد عليه أنا هنا فى نزهه 
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده 
لتمسك أليكسيا معصم يده وتقول له وهل أنت هنا فى نزهه أيضا 
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل 
لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التى ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج 
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج 
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر فى النساء منذ أيام قليله 
ليرد ركن هذا ما حدث وتزوجت سريعا 
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب 
لينظر ركن الى كشماء التى تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطا وحيد للزواج 
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا 
ليرد ركن قائلا أيوا وهى ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معا خطأ 
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم 
قائلا 
كشماء زوجتى 
ويقوم بتعريف 
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها 
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز 
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال فى زيها 
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب 
ليرد ركن أعتقادك خاطىء 
نفسها 
أنهى ركن حديثه معها سريعا وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن 
لتقول أليكسيا حسنا 
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه كانت تقع على رمل البحر بوجهها الذى ډفن فى الرمل 
لينحنى ركن يساعدها لتقف ولم يستطيع تمالك ضحكته 
لتقول كشماء أيوا يا أخويا ساعدها ينوبك ثواب 
لتقف أليكسيا تنفض الرمال عن جسدها ووجها وتشعر پألم كبير بأنفها وتنظر ألي كشماء پغضب شديد
لتقول كشماء بأستعباط أوه سوسورى أيام فيرى سورى 
وتكمل بالعربى قائله ما هو لو ركزتى فى طريقك مكنتيش أتكعبلتى فى رجلى وأنتى ماشيه 
وتنظر الى ركن قائله ترجم لها لتفهمنى غلط دى ضيفه فى بلدنا وليها علينا حسن الضيافه 
لم يستطع ركن تمالك نفسه من الضحك قائلا وأنتى أساس الذوق 
لينظر ركن الى أليكسيا بعد أن تمالك نفسه يتحدث معتذرا 
لتنظر أليكسيا الى كشماء
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 150 صفحات