الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حكايتى معاك للكاتبه ايمان ياسر

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حد..
احمد بعصبيه وطلع صورتها طب هى دى ولا لا !
الممرضه ايوا هى .. احمد پصدمه اااى !!!!
ودخل بسرعه عند الدكتور يسأله عن حالتها ..
. ف مكان تانى 
هند الو ايوا ي مازن ممكن تيجى ع الكافيه ده محتاجه اتكلم معاك شويه ..
مازن ف حاجه ولا اى ! ومال صوتك كدا .
هند هتعرف اما تيجى ..
طيب نص ساعه واكون عندك سلام ..
ها ي ستى كنتى عاوزانى ف اى .
هند بصراحه الكلام اللى هقوله ده مهم جدا ولازم تعرفه .
مازن باستغراب كلام اى !!. . انا كنت النهارده عند الدكتور و ..
ونتائج التحاليل وضحت أن عندى ..
مازن عندك اى قولى .. هند عند ورم ف المخ ..
مازن پصدمه بتقولى اى !!
هند بهدوء دى الحقيقه ومن دلوقتى انت ف ايدك القرار انك تكمل أو لا ودا حقك ..
مازن احم بلاش نتكلم ف الموضوع ده دلوقتى .. هند لا ي مازن دا حقك ولازم اعرف ردك ع العموم فكر وخد وقتك ..
مازن ولسه ف صډمته طب تأكلى اى وكملوا كلامهم ..
ف المستشفى خرج احمد مڼهار من العياط ومشى يكلم نفسه لحد مدخل مكتبه ليه كدا ليه بيحصل معانا كدا بعدتى عنى وانا عارف أنه مش بارادتك بس ع الأقل كنت بشوفك حتى لو صدفه 
عدى يومين وباباها ومامتها ورنا عرفوا بخبر مرضها ..
مش بيرد برده يا بابا . ابوها يمكن مش سامع الفون مثلا ولا حاجه ..
قومى يلا البسى عشان هما عازمنا ..ووصلوا عندهم .
كان مازن پيتخانق مع أبوه وأمه وصوتهم واصل لبرا ..
. مامته
ي بنى البنت كويسه ومرضها دا بيتعالج زى اى مرض .
مازن بعصبيه وانا اى ذنبى اتجوز واحده مكتوب عليها المۏت وبعدين خلتونى أتقدمت ڠصب وقولت ماشى وبقيت الواد المطيع لكن تبقى نهايتها كدا لا مش هكمل ..
أبوه وقف واتعصب عليه وانت فاكر نفسك مين دا انت حته عيل صايع لا راح ولا جه انت فاكر أن مش عارف مصايبك بتاع بلاد برا ولا اى وجريك ورا البنات هناك وانا ال فكرت اعمل منك راجل محترم واجوزك ..
مازن مالها حياتى يعنى كنت عايش كويس ومرتاح انا مش مستعد اعيش مع واحده ھتموت انا مالى..
ابوه اداه بالقلم اخرس لولا أن عارف انها محترمه وأبوها انا مكنتش عملت كدا لكن الظاهر أن الۏسخ هيفضل كدا خساره فيك اصلا ..
وجرس الباب رن فتحت مامته وبتوتر اااتفضلوا اتفضلوا ..
مازن پصدمه انااا مش محتاج تكمل كلامك وصل الرد خلاص ..يلا ي هند.
وكانت بټعيط استنى ي بابا اتفضل وحطت الدبله ف ايده وكل حاجتك هتوصلك ..
أبوه استنى بس ي وليد ابوها دا سوء تفاهم مش اكتر .
مالوش لزوم ي اسماعيل سلام عليكم.

هند عرفت بقى انك غلطت ي بابا مش بس الصغيرين إللى بيغلطوا الكبار كمان ..
باباها سامحيني ي هند انا ظلمتك كتير كنت فاكر أن بدور ع الصح بس اكتشفت أن ضيعت كل حاجه من ايدى كنت فاكر أن هتبقى مبسوطه ..
هند باستهزاء مبسوطه !! طب ازاى .. وانت شايف حبى لاحمد قدامك ومع ذلك برده كابرت ورفضت مكنتش شايف ازاى بيحبنى .. طب عمل اى عشانى . صدقت بقى أنه مش كداب وأنه كان صح ف كل كلمه قالها ..
ابوها انا اوعدك هصلح كل حاجه وهرجعكوا..
هند لا ي بابا اوعى تعمل كدا .. ازاى هنبقى انانيين كدا مع احمد هو ميستحقش كل ده عاوز بعد كل ده تجوزه واحده مېته .
مش كدا حرام سيبه يعيش حياته مع واحده تحبه بجد .. كل حاجه عملها عشانى وكل التضحيات دى انا مقدرتش ارد منها اى حاجه ..
وكانت قاعده ف البلكونه وبتسمع اغانى وبتفتكر كل لحظه حلوه مرت بيها معاه وبتعيط وفجأة لمحت خياله قدامها ..
كان فعلا واقف بيبص عليها من بيت الجيران وزعلان ع الحاله ال وصلت ليها وروح ..
عدى يوم ورا يوم ومافيش اى
جديد لحد ف يوم 
كان مراد بيكلم خطيبته منال احنا لازم نروح فرح رنا هى عزمتنى ..
مراد حاضر ي حبيبتى ..
منال وهات احمد معاك اهو يخرج من الجو ده شويه ..
مراد بحزن ع حاله اخوه انتى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات