قصه ابن امه للكاتبه زهره عصام
انا طلعت متجوزه واحد ابن امه .. نفسي يشوف اخواته بيعملوا اي و يتعلم منهم
......
مالك يا حبيب ماما متكدر كدا لي
حسن مفيش يا ماما
عليا انا برضوا قول يا حبيبي و انت هتلاقي مين أحسن مني تفضفضله
حسن بصراحة يا ماما مبقتش طايق هدير و العيشه معاها كل يوم خناق خناق .. كل ما تشوفني مبسوط تيجي تنكد عليا
يا حبيبي يا ابني و مستحمل كل دا لوحدك .. و بتتخانق لي بقي ست هدير بتاعتك دي
حسن عاوزه تستقل في بيتها من غير ما حضرتك تدخلي في شئون بيتها .. لا و بتتخانق لاني بحكيلك و بفضفض معاكي انا مش عارف دماغها دي بتفكر ازاي
حسن لا يا امي خلي المفتاح معاكي انتي تطلعي و تعملي اللي انتي عاوزه دا بيتك قبل ما يكون بيتها و تخبط هيا دماغها في اقرب حيطه
ردت عليه بفرح مصطنع قائلة اللي تشوفه يا حبيبي بينما قالت بنفسها ماشي يا هدير بقي مش عاجبك اني بدخل و امشي كل حاجة على كيفي و منكده علي الواد انا بقي هخليكي تشوفي النجوم في عز الظهر ثم ابتعدت قليلا و امسكت هاتفها و أجرت عدة اتصالات
.....
مفيش حد في البيت د اني قفلاه