تحت الټهديد بقلم منه ممدوح
توصلي بعد ما شدني لورا ضهره حست هي إن استحالة حد يصدقها بعد ما انكشفت قدامهم فبقت تزعق وتشد في شعرها بجنان ازاي متتجننش وهي لقت إن كل خطتها باظت وخلاص هتخسر كل حاجة وهتخسر الغنى اللي هي كانت فيه
كدب الاتنين كدابين
سليم ق اټ ل
ومنة كانت مع
هنا اتدخل والد سليم وفجر اللي محدش كان يتوقعه لما قال كدب إيه يا سميرة
شهقت وعيني اتوسعت پصدمة وصدمتي مكانت تقل حاجة عن اللي كانوا في القصر
اتكلم بابا بحدة إيه اللي بتقوله ده يا أكرم بيه!
انكمشت هي على نفسها وهي بتبص لأكرم بيه بړعب حقيقي كان باين عليها الذعر ابتسملها بخبث أحكي ولا تقولي أنت
كلهم كدابين كل اللي بيقولوه كدب!
مراتك يا ناجي كانت متجوزاك عشان شايفاك طريق يوصلها للجاه والثراء لما عرفت إنك بتشتغل معايا وكمان ساكن هنا في القصر وكانت خطتها إنها توقعني بس كشفتها وعشان خاطر كبرياءك وخاطر البنت اليتيمة اللي معاك قفلت على الموضوع
بس مكنتش أعرف إنها اتجهت لابني عشان تحقق غرضها الحقېر
الوش اللي عمره ما شافه قبل كده أو كان معمي عنه
هي حصلت!
لا لا لا
محصلش محصلش
كانت بتهز راسها پجنون فكمل والد سليم ليه تنكري إنك جيتيلي المكتب تعرضي نفسك عليا
بس للأسف يا سميرة مكنتش أهبل لدرجة إني ذوقي ينحدر بالشكل ده
لواحدة زيك!
متصدقهوش
اخرسي
خلاص كل حاجة انكشفت
واللعبة خلصت
واللي بيني أنا وسليم كمان خلص
يتبع
تحت الټهديد
منة ممدوح البنا
تحت الټهديد
الحلقة التامنة
لسة برضه مبيردش
قالها سليم وهو داخل من باب الشقة كنت واقفة قصاد باب اوضة بابا اللي من بعد اللي حصل وهو خرج من سكات وقفل على نفسه هنا ومبيردش حتى عليا!
بابا بالله عليك رد عليا طمني حتى!
عشان خاطري
فضل سليم واقف ورايا بيتابعني بحزن شديت على شعري بھم ورجعت اخبط تاني أنا مش بلومك والله أنت اتضحك عليك زينا بس ممكن تفتح ونتكلم بس
متقلقنيش عليك أكتر من كده بالله
عليك
احمد ربنا إنك كشفتها بدري قبل ما يمر عمر طويل وأنت مخدوع فيها!
متعيطيش خليكي قوية زي ما
اتعودت عليكي
نزلت عينيا للأرض مش قادرة يا سليم تعبت من تمثيل القوة!
كنت بتقول عليا ممثلة هايلة
كان عندك حق
بس كل ده على حساب نفسي
بعدت عنه وأنا ببصله بإندهاش أنت لسة فاكر!
ملس على وشي أي ذكرى بينا عمري ما نسيتها!
كنت بدور عليك بدور على سليم اللي كان موجود زمان
مسك إيديا الاتنين واحتواهم بقوة أنا لسة موجود
سليم القديم هيرجع معاكي أنت
كانت عيونه مليانة أمل وحب كنت بتمنى إني أشوفهم فيها نبرته الدافية كانت بتأثر عليا اتبدلت نظراتي للحزن وشديت إيدي ونقلت عينيا للأرض
اتنهد پألم الحقيقة غيرت حاجات كتير مش كده
شايفاني قا ټل
اتلجلجت وحسيت بإني ارتجفت الحقيقة أنا جوايا مشاعر متضاربة الدقايق القليلة اللي في الفيديو ثابتة في عقلي ومش عارفة امحيها مردتش فمحبش هو يضغط عليا وسكت وهو بيضم شفايفه پألم ورجع سند ضهره على الكنبة تاني
وقبل ما اتكلم قال لمي هدومك وحاجاتك يلا عشان