روايه توبه للكاتبه ميرفت السيد
ديمقراطي ومن بكرة هافتح لكل بنت فيكم حساب بالبنك بنصيبها والباقي هايكون ليا انا وامكم نجدد العربية ونحج باذن الله
ياللا كل بنت تجيب بوسة قبل ماارجع الشغل
وبعد مابوسنا راسه وايده ومشي هيصنا وكنا فرحانين اوي
وكل واحده فضلت تتخيل هتعمل ايه
تمارا دة انا هالغي الثانوية العامة بفلوسي ياكلاب
تالا اتوكسي كان غيرك اشطر
تالية احنا نستثمرهم بالبورصة
فضلت اضحك عليهم
قولتلهم انا هاتصل بابوكم يكنسل الليلة دي يامجانين دة انتوا هاتفرتكو الجرشينات قبل ماتتجوزو
طلعو يجرو ورايا وماما بتضحك عليا
جريت. على اوضتي وقفلت الباب وانا باضحك من قلبي وباقولهم من ورا الباب ماشي يامجانين بتعملو عليا
انقلاب وماما كمان معاكم
وقعدت على سريري وإنا بافكر
ياترى لما اتجوز هقدر اعيش من غيركم ازاي يامجانين
عدت الأيام بسرعة ووصلنا لما قبل العزومة بيوم
والي هاتكون عزومة غير عادية وهاتحصل مفاجٱت لاحصر لها ملحوظه مهمه جدا
يتبع
رواية توبة الفصل الخامس بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
من جهة تانية في بيت العم
اميمة ياحاج عثمان دلوقتي انا عاوزاك بكلمتين
عثمان خير
اميمة انا مش قادرة اقبل اخوك وعيلته انك تديهم فلوس وتناسبهم. كمان ايه إلي جرالك انا طاوعتك انا وولادك بس مش فاهمة سبب التغيير
وقام وقف وبعصبية انتي تسمعي الكلام الي اقوله والا تغوري وولادك نفس الكلام سيبيني اكفر عن ذنبي
اه وقبل ماانسى لو فكرتي تضايقي بنت اخويا توبة لما تسكن معانا بالعمارة هنا والله لاطلقك
اميمة دي اخرتها ياحاج
بنفس لحظةرجوع فارس من برة قالهم متسائلا مالكم ياجماعة
عثمان زعق حمد الله عالسلامة يابيه بايت من امبارح فين
فارس بضيق جرا ايه هو انا بنت ياحاج
فارس سابهم ودخل اوضته
اميمة ليه كدة بس ياعثمان
عثمان كله منك ومن دلعك
باقي الاخوات كانوا باوضتهم بيسمعوا الي بيحصل
امير قال بس ااثراحة بنات عمكم موزز بجد والعروسة طلقة
ضحك اخواته عليه
وفجأة عثمان دخل عليهم قالهم بكرة تشرفوني بالعزومة وانت ياعدي يامحاسب الغبرة فوق لشغلك ماروحتش الشركة ليه لحد. دلوقتي
قام عدي قاله راحت عليا نومة هافوق كدة حالا ياحاج
ومسك قلبه
سامر سند ابوه اهدى بس ياحاج وان شاء الله هانعملك الي يريحك
عثمان دخلوني اوضتي ارتاح
قام عدي سنده معاه ودخلوه اوضته يرتاح
امير جري قال لفارس ابوك تعب الحقه
فارس برغم خلافه مع ابوه بس
كان
بيحبه جدا جري على ابوه وباس ايديه وقاله حقك عليا ياحاج هاطلبلك الدكتور حالا
عثمان بتعب وولاده حواليه مفيش داعي للدكتور يابني انا عاوزك راجل يعتمد عليه انت واخواتك وكفاية العملة الاخيرة بتاعة البت الي قالت انها حامل منك و خلصنا منها بالعافية وبالوسايط وطلعت شمال وكدابة
يابني سمعتك وسمعتنا واحد
فارس خلاص ياحاج انا وافقت ببنت عمي عشان اثبتلك اني هاتغير انا كنت بايت في شغل صدقني وبكرة احلى عزومة هاشرفك والله
عثمان ربنا يهديك ويهديكم كلكم
دخلت اميمة بخضة في ايه سلامتك ياحاج انا كنت باتكلم مع اختي بالتليفون
عثمان لسة فاكره سيبيني واطلعي برة كلكم برة عاوز ارتاح كتك الهم انتي والعقربة اختك وبناتها
اميمة اللهه يسامحك ياحاج
طلعوا كلهم فارس قال لامه دة وقت تنقلي لاختك اخبارنا ياماما بابا تعبان ارحمينا محدش فينا هايتجوز من بنات اختك
اميمة امال ماانت لازم تخضع لابوك ماانت نسونجي شبهه زمان بشبابه ايش حال لو مكنتش انت سبب تعبه
فارس لا انتي السبب من زمان انا ربنا هايهديني انما انتي ياماما رافضة تسمعي الا لاختك
سامر بصراحة ياماما فارس عنده حق انتي كسفتينا لما روحنا عند. عمي
اميمة بس منك ليه خلاص نسيتو اني باداري على عمايلكم السودا قدام ابوكم
وسابتهم ومشيت دخلت الصالون واتصلت باختها كالعادة حكيتلها التقرير اليومي
اختها قسمت كبري دماغك المهم تنفذي الي هقولك عليه لازم تاكلي عقل عثمان اوعي تحسسيه برفضك لبنت اخوه ليحرمك من الورث
امينة يعني اهاوده
قسمت طبعا وطي للموجة
اميمة حاضر ياختي متنسيش تيجي بكرة
انتي وامل وهدير عزومة بكرة وكدة كدة ابنك باسم هايكون هناك لانه ماسك ادارة المطعم
قسمت طبعا لازم اجي وابارك واقهرهم انا وبناتي
اميمة اتفقنا يالا سلام
قسمت سلام
تاني يوم الكل بيستعد للعزومة
وكل واحد بيشحذ
سلاحھ النابع
من نواياه اما خير
يتبع
رواية توبة الفصل السادس بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
وصلنا ليوم العزومة
في بيت طاهر البنات بتستعد ورافعين حالة الطواريء
ابوهم قاعد في الصالة يامسهل يارب نخلص النهاردة
وردة هعملك قهوة على مايخلصو ياحاج
طاهر لأ خليكي جنبي اتملى من جمالك ايه الشياكة والطعامة دي
ضحكت وردة ربنا مايحرمني منك ياغالي ويوعد بناتك بعرسان شبهك
طاهر بصي بقى قبل ماالبنات تيجي العريس دة ابوه. حكالي عنه بيني وبينه والكلام دة ميخرجشبرة ياحاجة كلام يقلق انه نسوانجي عشان كدة عاوزك توصي توبة تتعب قلبه وتربيه