روايه توبه للكاتبه ميرفت السيد
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
الدريس ولا هعمل حاجه
بس تعالي كدة ووقف قدام المراية ورايا وشاورلي على جسمي بصي كل جسمك متحدد ازاي ترضيها ليا وليكي ترضي حد يفصل جسمك بعنيه طب وربنا ياحبيبتي
حسيت ساعتها انه كلامه صح
ابتسمت وقولتله خلاص فهمت انا......
مكملتش الجملة والدنيا لفت بيا طول اليوم وأنا حاسة بكدة بس متجاهلة وفقدت الوعي
مرت 5 سنين واحنا متجمعين كل جمعة عند بابا هو وماما
الي مش بيسيبو تيا ويونس اولادي لحظة واحدة
ادم. ماسك ايديا اكننا لسة متجوزين حالا
الليلة كتب كتاب الدكاترة امير وتمارا واخيرا
فارس وصل مع ميار مراته وابنهم عثمان اتعرف عليها لما خبط عربيتها بالغلط وطلعت بنت واحد من صحاب عمي عثمان اصلها واخلاقها معروفين
وعدي مع تالية اختي وتقى بنتهم خطيبة ابني ان شاء الله
وتالا و جوزها الظابط علاء ابن عم ادم لسة عرسان
النهاردة اخر شيك بفلوس امير سلمتهوله وبكدة وصية عمي اتنفذت
ماما وبابا طالعين الحج السنادي لتاني مره
قعدت مكاني سرحت في عيلتنا الي كبرت والحمد لله الكل عايش في سعادة واستقرار
قولتلهم بعد كتب الكتاب ياجماعة اقرو الفاتحة على روح عمي الي جمع عيلتنا في الخير
توبة
الخاتمة
بقلم_مرفت_السيد
M_s
تمت
