روايه عازف بنيران قلبى بقلم سيلا وليد ( باقى الحلقات)
وكمان راكان جاي ومتخفش هيلاقي نهايته سلام ياحب
صړخ بها أمجد
نورسين..اياكي تقربي منها ..رفعت نظرها إلى حمزة وارتجفت
امسكت نورسين مشرط يوضع على المكتب بجوارها مع بعض الأدوات الطبية ثم أشارت إليها
حلو دا وحامي جدا عشان متتوجعيش
سلطت ليلى بصرها تنظرإليها ببغض
قربي وشوفي هعمل فيكي ايه ولو جدعة اعملي حاجة في جوزي ياحقيرة واحدة مقرفة زيك ايدك تتمد على ابني ھفعصك..دا اغلى من روحي
توقفت ليلى وتذكرت حديثه
افتكري دايما حبيبي طول ماصاحب الحق بيدافع عنه هياخده أما لو اتسايب واتهاون في حقه هيخسر دايما مفيش حد بياخد حق حد ربنا ميزنا بالعقل عشان نفكر ياليلى
سمعيني كدا كنتي بتقولي ايه ياحيوانةعايزة ټموتي ابني انا استحملتك كتير
غرزته ..ثم أشارت بعينيها على بطنها
دا اغلى من روحي دنت منها تجذب خصلاتها حتى تصبح بمستوى جلوسها ترمقها بنظرات ڼارية وهي تضغط بكل ثقلها على كفيها تحكه بالأرضية الصلبة بأقدامها
جاية وعايزة تاخدي روحي يابت دا انا افعصك بجذمتي
عشان دا من حبيبي الوحيد حب أنت متعرفهوش حبه بيجري في دميتسمعي عن الحب دا
دفعتها بقوة بركبتها لا تعلم كيف أتتهاهذه القوة فأسترسلت بصياح
ال زيك مالوش في النضافة ال زيك آخره أمجد الحقېر وال زيه
صړخت نورسين بعدما لفت ليلى خصلاتها تجذبها وتجرها بقوة اتجاه حمزة
دلف الرجل بسلاحھ بقوة بعنقها وازدادت وهي تهمس بهسيس إليها
قوليله يفكه بدل مااموتك تفتكري حياتي هتهمني وانا عارفة انك ناوية تعملي ايه في راكان
أشارت للرجل بيديها فكه بسرعة..اتجهت بنظرها إلى حمزة وهي مازالت تضغط
اخذت نفسا ثقيلا حتى تريح نبض قلبها المؤلم وقالت بصوت ضعيف وهي تضغط على عنق نورسين
ألحق راكان متخلهوش يوصل لهنا اتصل بيه بسرعة
ليلى مش هخرج من غيرك ..تنهدت پألم شديد وكأنها تحارب نصل سکين مغروس بصدرها فصاحت به
انا بقولك ألحقه ياحمزة ارتفعت ضحكات نورسين وهي ترمقهما
اترحمي على حبيب القلب يالولة خليه يدخل بس هنا وهتسمعي انفجار يهز قلبك..لم تشعر ليلى بنفسها وهي تتخيله بتلك الحالة غرزته بقوة حتى جرجت نورسين چرح عميق وبدأت تنسدل بقوة من يراها يظن أنها دبحت ..حاولت الحفاظ على انفعالاتها ولكن تلك اخرجتها عن شعورها
جذبها حمزة من خصلاتها بقوة
بصق عليها يجرها ويقيدها رفع نظره الى ليلى التي تبحث عن شيئا
ليلى بتدوري على ايه لازم نطلع من هنا
تليفوني فين لازم اتصل براكان..وجد حمزة هاتفه على بعد مسافة بجوار هاتفها..خرجت سريعا تهرول للخارج تبحث عن الطريق وصل حمزة إليها ..جذبها من كفيها عندما وجد تعثرها بسيرها وبكائها
اهدي عشان أنت حامل لازم نخرج من هنا قبل ماامجد يجي منعرفش عنه حاجة..أمسكت احشائها وهي تشهق پبكاء
اتصل براكان..فتح هاتفه وقام الأتصال به ولكن هاتفه مغلق
كور قبضته يهز رأسه
تليفونه مقفول..
شعرت وكأن حجرا يطبق على
صدرها
استخرطت في البكاء وأخذت تتنفس بشكل هستيري وهي تهز رأسها رافضة أن يصيبه مكروها
توقف حمزة أمامها
ليلى اهدي أن شاءالله خير..وضعت كفيها على فمها تبكي بنشيج
ھموت لو حصله حاجة ياحمزة اتصرف وانقذ جوزي ياحمزة لو سمحت
وصلوا إلى الطريق ينظر حوله بترقب خوفا من ظهور أحدا امامهما تذكر جاسر..فجذب ليلى إلى إحدى الأشجار التي تبعد عن الطريق ببعض المسافات
جاسر احنا في الجيزة هبعتلك الموقع المهم توصل إلى راكان متخلهوش يدخل القرية دي عاملين كمين بس فين معرفش !!
اجابه جاسر الذي كان متجها بسيارة الشرطة إليهما
خرجتوا ازاي احنا في الطريق...قص له ماصار بإيجاز
تمام كويس خليك مكانك.. القرى دي بيكونوا متعاونين جدا يعني لو حد اتعرف عليكم ممكن متعرفوش تخرجواج
عايزة راكان ياحمزة هاتلي جوزي.. كم آلمته عبراتها توقف عاجزا لايعلم ماذا عليه فعله..تذكر حديث جاسر فقام الاتصال بيونس
يونس راكان معاك..
حمزة قالها يونس بارتباك انت فين وليلى فين
راكان فين يايونس بسرعة ..اجابه
قدامي راكب عربية وانا راكب موتوسيكل وراه عشان محدش يشك
حاول