روايه بقلم نورهان
حماما سريعا وخرج وهو يرتدي بنطال
عامله ايه دلوقتي
زي ما انت شايف
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله
لما تفقي الجبس ليكي عندي مفجاءه
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخبئه
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده
الله بجد شكرا
خجلت من تسرعها في اخذ الشكولاتة
حاضر
قام خرج فتحت كيس الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغلقت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتهاءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته
مش هتاكل
مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول
ده... دي... يعني
رفع حاجبيه من غير كدب
دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم
مشي من امامها بصمت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سچاره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتوتر من صمته
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البرود
بس أنا مش عايزه
طفى النور واستلقى على السرير
بلاش
كلام كتير ونامي
بصتله بغيظ هنام كده
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتوتر من قربه الشديد لها ميل همس
ده عقاپ بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده
لم يديها إي فرصه وميل بعد عنها مسكت طرف الحاف سحبته على وجهها بخجل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه
حاولي كده تقفي على رجليكي
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة
عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدة يومين على الأقل
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ركبت السياره و أنطلق غزال
أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
ا ده مش طريق البيت
أنا وعدتك بمفجأه بعد ما تفقي الجبس
هنروح فين
شهر عسل جديد بدل اللي قدنا في المستشفى
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولا نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
مسكها من معصم إيديها أنا عامل حساب كل حاجه
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
عجبك الشاليه
جميله اوى
طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب
اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعا
إيه البس ده
قرب عليها وقف أمامها بتسال
في إيه
فتحت الدولاب أمامه إيه البس ده
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه
ماله البس ما شكله جميل
أنا مستحيل البس البس ده
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تش.. تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعا وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه
أنت هتنام هنا
أنتي
شايفه إيه
بس أنا عايزه أنام
شال ايديه من على عينه
تعالي نامى جنبي
قربت عليه بغظ وضعت بينهم الوساده ونامت قام غزال بخبث علشان يشل الحاجز بينهم ضر. بته على كف ايديه وشاورة بصبعها
لو هتنام معايا على نفس السرير يبقي هيكون في مخده ما بنه
أنتي مفكره ان المخده دي هتمنعني من اللي عايز اعمله
صړخت في وجهه بعصبيه غزال
ضحك على عصبيتها ورجع نام وضعت رأسها على الوساده ولم يمر دقايق وكانت نايمة بعمق
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على اشعت الشمس على وجهها ثواني تمر لتعتدل عندما وجدت نفسها نائمه قامت بسرعه دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى هوت شورط وتشرت بمن الستان سرحت شعرها على شكل كحكه فاوضويه نظرة لنفسها بإبتسامه وخرجت اتفجأة انه جالس على السرير
هو مفيش أكل في المكان ده
قام قرب عليها ميل لمستوها وهو مسحور
في مطبخ تحت هتتلقي فيه كل اللي أنتي عايزه
جريت من أمامه بخجل خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرة تتفحص الدور كان عباره عن غرفتين كباره ومرحاض مسكت في الترابزين الدرج جلسة عليه ولان بجمتها ستان خدها ونزل سرخت بفرحه نزلة إلى الأسفل نطت من على الترابزين في الدور الأسفل وقفت على أول سلمه نظرة حولها بتفحص كان عباره عن غرفة معيشه وصاله ومطبخ مفتوح على الصاله والمرحاض نزلة الدرجه دخلت المطبخ وقفت بحيره أتفجأة
قوليلي يا نورهان أنتي في سنه كام
أولى جامعة
فكرتك مع دياب في نفس السنه الدراسية
لا أنا في أولى وهو في تانية
امتحاناتك