روايه احببت منقذتى
بإتجاه مكان جلوس عمار لتقترب تجلس بالقرب منه
لتأخذ نفسا عميقا عليها البدأ بأول خطوة وهو الإقتراب منه
سجده ازيك يا عمار أنا سجده
عمار الحمد لله أنا عارفك شوفت صورك فى الأوضة قالها وهو يشاور على غرفتها
سجده بجد وأنا كمان عرفاك ايه رأيك نبقى أصحاب
عمار بصوت طفولى بجد هتبقى صاحبتى ثم أكمل بحزن يعنى مش هتزعقيلى زى ملك ومتكلمنيش
سجده لا طبعا هنبقى أصحاب ونلعب مع بعض وأجيبلك أيس كريم بالفانيليا زى ما بتحبه
عمار بفرحه الله أنتى عارفه أنا بحب ايه يا ملاكى
سجدة بإستغراب ملاكى اشمعنا الإسم ده
عمار سمعته فى فيلم وحبيته
لتظل سجده تلعب معه ولا تستطيع للان أن تصدق أن هذا الجالس أمامها عمار ذاك الشاب القوى الذى كان كانت له هيبته ومركزه
حتى دخول ملك من البيت لتتفاجأ بأختها الكبرى أمامها لتقترب منها وټحتضنها
ملك حمد لله على سلامتك يا سجده
سجده بحب الله يسلمك يا حبيبتى
ليفصلا هذا العناق ويجلسوا بجوار بعضهم
سجده عمار ادخل جوه وأنا هخلص كلام مع ملك وهجيلك نكمل لعب
عمار حاضر يا ملاكى ويذهب لغرفته
سجده ليه يا ملك
ملك ليه ايه قصدك ايه!
سجده مش ده عمار اللى بتحبيه ليه رافضه
تساعديه وبتعامليه وحش
سجده بس دا مش حب يا ملك دا إستغلال وحب المظهر فقط
ملك سجده أنا مش ناقصه حكمك وشعاراتك دلوقتى اتجوزيه أنتى ثم أكملت بخبث مش دا اللى بتحبيه بردو ولا تكونى فاكره أنى مش عارفه سبب سفرك الحقيقى وهى خطوبتى أنا وهو
سجده بتوتر ولكنها تمالكت أعصابها وقالت ايه الكلام الفارغ اللى بتقوليه ده
ملك أنتى عارفه إنه مش كلام فارغ عموما هو دلوقتى ميلزمنيش تقدرى تتجوزيه وتساعديه هو يا طيبه
لتتركها ملك وتدخل غرفتها بمنتهى البرود وتظل سجده تفكر فى تغير شخصية أختها
كانوا جميعهم جالسين على الإفطار ماعدا عمار
فاطمه بهدوء أنا موافقه يا سجده على قرار جوازك من عمار
سجده تمام يا ماما
ملك أفضل بردو خلى هى تساعده ويبعد عنى
لتقوم من كرسيها وتقول أنا رايحه الشغل
لتتركهم وتغادر
سجده هنعمل ايه مع عمار يا ماما
فاطمه هو كان عامل توكيل للمحامى علشان لما كان مسافر مره وهو كان حابب يبيع أرضه فى البلد أنا هتكلم مع المحامى خصوصا إنه كان صاحب بباكى الله يرحمه فهيخلص هو الموضوع وهتقعدوا فى شقة عمار بعيدا عن ملك
سجده بموافقه اللى حضرتك تشوفيه يا ماما
يدخل سجده وعمار من باب شقته وسجده ممسكة بيديه
عمار أنتى جيبانا هنا ليه يا ملاكى
سجده هنقعد أنا وأنت هنا مع بعض ونلعب ونسمع الكرتون ونأكل أيس
كريم كتيير ايه رأيك
عمار بفرحه بجد أنا موافق ليكمل بصون ناعس أنا عايز نام يا ملاكى
سجده حاضر يلا ندخل نام
ليدخلوا غرفته وتسطحه سجده على السرير وتغطيه وتتركه وتغادر ليمسك عمار يديها قائلا خليكى هنا واحكيلى حدودته
سجده ماشى يلا نام
لتظل سجده بجواره تقص عليه إحدى الحكايات التى كان يرويها لها فى صغرها وهى تلعب فى شعره حتى غفى لتظل بجواره تتأمل ملامحه فالآن يحل لها هذا بدون ذنب فهى الآن زوجته
حتى غفت بجواره لتستيقظ فى الصباح لترى نفسها نائمه بجواره لتنهض وتذهب تجاه إحدى الغرف التى وضعت ملابسها فيها سابقا وقامت بإزالة أى صور أو متعلقات خاصة بحياته قبل الحاډثة لتبدل ملابسها وتؤدى فرضها وتذهب بإتجاه المطبخ لتحضر الفطور له
لتنتهى منه وتذهب بإتجاه غرفته لتوقظه
سجده عمار عمار اصحى
عمار بنوم شويه كمان
سجده يلا قوم بلاش كسل علشان تفطر وتأخد الدواء
لينهض عمار قائلا لا مش عايز طعمه وحش
سجده لا هتأخده علشان تبقى كويس وإلا هزعل منك
عمار بعبوس حاضر هأخده
لينهض معها ويذهب لتناول الإفطار وأخد دوائه لتظل سجده بجواره تطعمه وثم أعطته دوائه
واستمر الحال على هذا المنوال لمدة شهر كامل حدث فيه الكثير ازداد تعلق عمار بسجده ولا يفعل شئ إلا معها وفى المقابل كانت سجده تحارب نفسها حتى لا تتعلق أكثر به ويكون من الصعب البعد عنه عند الطلاق
سجده ماما ميعاد عمار عند
الدكتور
فاطمه ماشى