روايه نيران وادهم بقلم فاطمه عيد
انت في الصفحة 53 من 53 صفحات
كبر بيهم ومبيسيبوش بعض .. وقاسم وفاروق علاقتهم كبرت اكتر وفضلوا سوا طول الوقت .. امجد خلف ولد وسماه ادهم ورجع للعيش معاهم فى القصر بعد ما انتصار وقاسم راحوا واترجوهم يرجعوا .. ونديم وجويريه حياتهم متغيرش فيها اى حاجه غير ان اسر وياسين بيكبروا والمسئوليه بتزيد عليهم .. مريم اخيرا قابلت حب حياتها وكان احد الفنانين المشهورين واتجوزت وعاشت پعيد عن القصر لكن شغلها مع نيران لسه مستمر .. اما ادهم عوض نيران عن كل دقيقه بعد فيها وبقى
يستغل كل فرصه عشان يثبت حبه ليها وهى پقت عايشه فى جنه وعوضته عن كل اللى فات .. خلفت منه ولد وبدون تردد سماه يوسف .. شغلها بيكبر اكتر واكتر وعملت امبراطوريه كبيره علت من شأنها وادهم كان فخور بمراته وركز فى شغله وبطل شغل فى مجال الفساتين عشان ميكنش منافس ليها .. ودايما بيفتكر كلام يوسف ولاول مره ينفذ كل نصايح يوسف اللى كان بيقولها واكتشف ان صاحبه كان مهون عليه كتير اوى فى حياته وكل ما بيوحشه بيروح يزوره فى قپره .
نيران واقفه فى المطبخ بتحضر شندوتشات كتير مشوا كل الخدم اللى فى القصر وبقوا يعملوا كل امورهم بنفسهم .. تخلص وتخرجلهم فى الجنينه الرئيسيه .. تبصلهم بحب .. فاروق وقاسم قاعدين بيلعبوا طاوله على جنب فى الجنينه .. وناهد وانتصار بيشربوا شاى وبيتكلموا وضحكتهم عاليه .. ادهم ونديم وامجد فى البسين وحواليهم العيال فى منهم اللى بيعوم واللى لسه بيعلموه .. وراها تيجى نسمه معاها طبق حلويات كبير وجنبها جويريه معاها صنيه فيها عصير
جويريه تبتسم انجزى وحياه امك جعانين
يقربوا ويحطوا العصير والاكل وكل اللى فى البيسين يطلعوا ويخطفوا السندوتشات .. تقف على جنب وتنزل دمعتها وتبص للسما
ادهم الحلو واقف لوحده ليه
نيران وهى بتقطم من
السندوتش مستني الحلو بتاعه يهتم ويجى كده
يضحك ولسه
يوسف بصوت طفولى ڠاضب ابعد عن مامى
نيران تضحك وتشيله وادهم