الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه الخذلان

انت في الصفحة 35 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا هسمح للي مشجعينك نرمين بصتلها بعدم فهم وهي كلمت أيوة اعملي عبيطة بقا أمه وابوة اللي ديما أنا مش عجباهم تلاقيهم هما اللي زنو عليه اسلام معندوش الجرئة أنه يعمل كدة لوحدة جوزي بقا و تربيه ايدي ف عرفاه كويس اوي اوي 
معرفتش ارد كنت هقول ايه حسيت أن الكلام اتمحي من دماغي حتي دموعي وقفت خرج ف الوقت دا اسلام من جوة 
اسلام .. يلا يا منة 
منة ... اوعي تنسي لو نرمين ليها حقوق ولا حاجة تديلها ولو عايز نوصلها ل بيت عمو عبد الله معنديش مشكلة
اسلام ... طول عمرك طيبة يا قلبي لا نرمين ملهاش حقوق و بيت عمي دا انا لا يمكن ادخلوا هي هتعرف تتصرف يلا بينا الولاد فين صحيح 
منة ... عند ماما تيجي نسيبهم هناك انهاردة عشان اعتذرلك بضمير 
اسلام ... ايوة اهم حاجة الضمير 
وخرجوا من الشقة وانا قاعدة مكاني مبتحركش عارفين كاني بتفرج علي فيلم سينما والله لان اكيد دا مبيحصلش غير ف الافلام صح بعد وقت انا معرفوش بس اعتقد ان عدي عليا ساعات كتير وانا مكاني لأن الليل كان بدء يدخل لاقيت تلفوني بيرن برقم عمي حسين رديت 
نرمين بصوت ضعيف ... الو
حسين بحزن ... قوليلي عنوان الشقه يا بنتي عشان اجي اخدك 
نرمين ... حضرتك عرفت 
حسين ... اه كلنا عرفنا منة اتصلت بيا و اتصلت ب ابوكي كمان بس انصحك لا تكلمية دلوقتي ولا تروحي عندة قوليلي عنوان الشقة وانا هجيلك بنفسي يا حبيبتي 
نرمين پبكاء ... لا لا انا هروح ل بابا و ادم انا هرجع لابني 
حسين ... طيب اجيلك الاول و ننزل سوا عشان خاطري اسمعي كلامي
نرمين .. حاضر العنوان ....
حسين .. مسافة السكة واكون عندك 
قفلت مع عمي وقمت دخلت الحمام و فتحت الدش و وقفت تحت المية الساقعة شوية كنت محتاجة افوق بس كنت زي اللي مخبوط جامد علي دماغة ومش متزن خرجت بعد عشر دقائق لبست الهدوم اللي دخلت بيها الشقة دي و جرس الشقة رن فتحت كان عمي حسين
حسين ... اتاخرت عليكي 
نرمين ... لا ابدا انا يادوب جهزت و حضرتك جيت 
حسين ... طيب يلا 
نرمين ... عمي انا عايزة اروح ل بابا عايزة اشوف ادم 
حسين بتردد ... ا ادم اصل يعني 
نرمين بشك ... اصل ايه قولي ايه
حصل ابني كويس حصلة حاجة
حسين ... لا لا كويس متقلقيش بس اصل هو مش مع ابوكي 
نرمين پصدمة ... اومال مع مين ابني فين 
حسين ... ابوكي اداه ل عمرو و عمرو اختفي بيه محدش عارف خدة و راح بيه

فين 
نرمين .. يعني ايه الكلام دا هه مش فاهمه ابني فييييين يا عمي لا لا اكيد مضعش مني يارب والنبي كله الا العقاپ دا مش هستحملو يارب انا اسفة انا غلطت بس رجعلي ابني مقدرش اعيش من غيرة ابني اااااااه
الدنيا كلها في لحظة اسودت في وشي خسړت كل حاجة محستش بنفسي و وقعت من طولي معرفش غبت عن الوعي اد ايه فوقت لاقتني في مستشفي و في محلول في أيدي و عمي و مرات عمي قاعدين جمبي 
نرمين بضعف. .. انا فين ا ادم ادم
حسين ... اهدي يا حبيبتي الدكتورة قالت الانفعال غلط عليكي ضغطك كان عالي اوي لما صدقنا بدء ينزل 
اخلاص بدموع ... حقك علينا يا بنتي كنا عارفين نيتة أنه بيادب مراتة بس عمك قالي لو قولانلك مش هتصدقينا ف سكتنا حقك علينا يا حبيبتي 
نرمين ... بيادبها و انا ذنبي ايه انا عايزة ابني وبس مش عايزة حاجة تاني خلاص 
حسين ... المشكلة أن عبد الله هو اللي ادي ادم ل عمرو بنفسه ك نوع من العقاپ ليكي و عمرو لما عرف انك اتجوزتي من ورا اهلك و مسالتيش ف ادم اختفي بيه عشان مترجعيش تطالبي بيه تاني و ابوكي و امك مش قابلين كلام دلوقتي خالص 
نرمين ... معلش يا عمي وديني بس هناك مهما كان اللي هيعملو فيا هما عندهم حق بس لازم اروحلهم 
اخلاص ... طب استني يومين معانا
نرمين بتصميم ... لا معلش انا عايزة اروح ل بابا ارجوكم 
حسين ... تمام زي ما تحبي المحلول يخلص و نشوف الدكتورة هتقول ايه 
نرمين ... انا بقيت كويسه خلاص عايزة بس اروح 
اخلاص .. حاضر هنروحك و هنطلع معاها با حسين مينفعش نسبها لوحدها كدة 
حسين ... اكيد طبعا 
بعد ساعتين كنا قدام باب شقتنا كنت خاېفة لا خوف ايه انا كنت مړعوپة لا عارفه هقول ايه ولا محضرة اي كلام لأن عارفه ابويا كويس مش بيسامح ابدا عمي لما لاقاني واقفة و دموعي نازلة و مش قادرة اخبط بصلي بشفقة و رن هو جرس البيت و ثواني وكان بابا فاتح وبانت علي ملامحة الصدمة لما شافني 
عبد الله ... انتي خير جايه هنا ليه 
حسين .. طب ندخل يا عبدالله هنتكلم ع الباب كدة
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 48 صفحات