روايه الخذلان
تحفة
سليم وهو ماسك ايد ميرنا ... ماما يلا ماما
ميرنا ... روح انت يا سولي مع كابتن حمزة وانا هستني ع ترابيزة دي اتغدي وتعالي
سليم بضيق ... مامااا تعالي
حمزة ... ما تيلا يا ستي ولا لازم تنكدي عليه يعني وهو مبسوط كدة
ميرنا ... ستي
حمزة ... اهو كل كلمة اقولها تتنحي بعدها ميرنا يلا انا مش بعض انا واعد سليم أنه لو عمل حركة معينه هعزمة ع بيتزا وهو عملاها انهاردة ولازم اوفي بوعدي معاه بجد يلا بقا
حمزة ... مالك من وقت ما قعدنا وانتي بصالنا و بتضحكي وبس
ميرنا ... سليم مبسوط معاك عينيه بتضحك ملامحها اتحولت لىحزن تقريبا دي اول مرة سليم يكون مبسوط و عينيه بتلمع كدة مع حد غيري أنا و ماما
ميرنا .. لا مش مزعلني طبعا بس يعني
حمزة ... بس لو كان الاهتمام دا من باباة كان بقا احسن مش كدة
ميرنا ... صعبان عليا ابني يعيش من غير اب و هو باباة موجود و مدي كل وقتة لولاده التانيين
حمزة ... ممكن تنسي اي حاجة تضايق دلوقتي سليم مبسوط ارجعي ابتسمي بقا يلا
حمزة ... احلي ابتسامة والله
ميرنا ..
حمزة ... يا سليم احلي ابتسامة يا واد يا سليم هي ابتسامتك
ميرنا ... احنا اتاخرنا بجد لازم نمشي
حمزة ... طيب يلا اوصلكو
ميرنا .. لا ملوش داعي معايا عربيتي
حمزة .. خلاص همشي وراكو عشان اطمن انكم وصلتم
ميرنا ... ليه يعني مش مستهله كل دا الوقت مش متأخر اوي كدة
_ وفعلا
وصلنا و مشي من غير اي كلام و اليوم دا انا مبطلتش تفكير فيه و دا كان مضايقني جدا مكنتش فاهمة انا عايزة ايه بالظبط عدي اسبوع كمان مكنش فيه اي جديد وفي يوم قبل ما ندخل النادي عشان التمرين تلفوني رن برقم غريب تجاهلتة لاني كنت متاخرة و دخلت سليم بسرعه و حمزة ابتسملي وانا ردتلة الابتسامة و تلفوني رن تاني بنفس الرقم قعدت ع ترابيزة اللي بقعد عليها كل مرة و رديت
... مدام ميرنا معايا
ميرنا ... ايوة انا مين حضرتك
... انا سلمي مرات خالد والد سليم
ميرنا
سلمي ... مدام ميرنا حضرتك معايا
ميرنا بصوت ضعيف .. احم اه خير في حاجة
سلمي ... كنت متصلة استاذنك سليم يجي بكرة يحضر عيد ميلاد اخواتة و يشوفو بعض ممكن
سلمي ... ياريت تحاولي هكون مبسوطة اوي و الولاد كمان نفسهم يشوفوة جدا ممكن تحاولي
ميرنا ... اه أن شاء الله ربنا يسهل
سلمي ... شكرا لزوقك باي
ميرنا ... باي
_ انا قفلت وانا مش فاهمة ع مصډومة مشاعر كتير كانت جوايا وقتها لما عرفت عن نفسها ومش عارفه اعمل ايه اودي
سليم وسط ناس رافضه وجودة طب ما يمكن حد يضايقة مايمكن يحس باهتمام أبوة لاخواتة و يصعب عليه نفسه طب لو مش وديتة دا يبقي صح وليه مش أبوة اللي طلبه أو عمتو أو جدة ليه هي اللي اتصلت بيا ... فضلت في حيرتي دي لحد ما لاقيت حمزة و سليم جايين
سليم ... مامااا سليم بطل
ميرنا بتحاول تبتسم ... احلي بطل في الدنيا كلها يا حبيبي
حمزة ... مالك
ميرنا ... مفيش
حمزة ...استنيني خمس دقايق بس ممكن
ميرنا ... حمزة انا
حمزة ... اهو اتكلم بالزوق و استاذنك تتنكي عليا اصبري هنا خمس دقايق يا ميرنا هودي سليم تمرين الجمباز و اسيبة مع كابتن محمد وارجعلك تمام .. يلا يا سولي
_ مشيو وانا قعدت مكاني و رجعت ل حيرتي من تاني رجع حمزة و قعد قصادي والمرة دي كان باين في صوتة القلق عليا
حمزة ... مالك في ايه
ومن غير ما افكر لاقيت نفسي بحكيلة المكالمة و الحيرة اللي انا فيها
حمزة ... عايزة راي
ميرنا .. ياريت
حمزة ... طالما مش أبوة بنفسه اللي اتصل و أصر ع وجود ابنة معاه يبقي سليم ميرحش انتي مضمنيش رد فعل خالد أو ماماتة ايه ما يمكن سليم يرجع من هناك متاثر سلبي باي حاجة خصوصا انك مش هتكوني جمبه وهو متعود علي وجودك في كل حاجة بلاش مخاطرة عشان اب ميستهلش ظفره حتي
ميرنا ... انا بردو خاېفة سليم يرجع مش مبسوط و ابقي بدل ما بتقدم ل قدام ارجع خطوات ل ورا انا لما صدقت الاقي حضانة و جلسات كويسين وانة بقا في تقدم