روايه الخذلان
الأعمال دياب عزيز وهو بالمناسبة موجود هنا تقدرو تسألوة لاقاها ف طريق و دراعها كان مكسور و كان عندها كدمات و مكنتش فاكرة اي حاجة وبعد الأشعة اتضح أنها أصيبت بفقدان ذاكرة كلي و الدكتور كتبلها علي أدوية و علي راحة وعدم ارهاق وبردو الدكتور بسهولة تسألوة
فاروق ... و الاستاذ ال يطلع مين
عاصم ... ماقلت لك بيقول أنه جوزها انا مش مصدق حرف من المهزلة دي البت دي هربت و
سيف ... ماقلنالك في شهود و ورق يثبت كلامنا
بكر .. ما تنطقي يا بنتي ساكتة ليه
سمية پخوف ... ا انا مش ف فاكرة مش مش عارفكم
عاصم ... وحياة امك !
سيف ... ما تتكلم عدل بقا
عاصم ... وانت اللي هتعرفني اتكلم ازاي هه
بكر بحزم وقوة ... بس بس ولا كلمة زيادة احنا هناخد بنتنا معانا ونبقي نتأكد زي ما احنا عايزين كفاية فضايح لحد كدة
سيف .. محدش هيقرب من مراتي علي چثتي دا يحصل
فاروق ... يا بني مراتك ازاي بس دي مكتوب كتابها علي ابن عمها و كان جوزاهم خلاص قرب هفرض معاك أن كلامكم مظبوط يبقي جوازكم دا باطل اصلا ثم أن
لو هي فاقدة الذاكرة فعلا اتجوزتم ازاي مش منطقي كلامكم دا
بكر ... متجوزين ع ايد مأذون
سيف بجمود ... لا عقد عند محامي
عاصم بسخريه ... هه عرفي يعني ماتقولها الهانم متجوزة عرفي بقا انا عاصم المنياااااوي اللي رجاله بشنبات بټموت من الړعب من
سيف پغضب ... ماقلنالك ال حصل ف ايييه
بكر ... واحنا ردينا عليك يا جدع انت بعد يدك عن بنت ابني و سبها واطلع برة يلااااا
توحيدة ... اهدي يا عمي ارجوك احنا ما صدقنا انك بقيت كويس بصت ل سمية پغضب وانتي قدامنا يلا ولما نروح بيتنا نبقي نتحاسب براحتنا يا مرات ابني
خالد ... والأهم أن سمية خارجة من المستشفي ع ضمانة الدكتورة وعشان انتم تخدوها لازم نتأكد من كلامكم دا نشوف ورق رسمي لو سمحتم ف عشان كدة احنا هنروح زي ما جينا
عاصم ... ايه الجنان دا انت بتخرف تقول ايه
خالد بهدوء ... بقول هنروح زي ما جينا و هنسيب ليكم عنوان سيف و دكتورة صفيه لانهم اخوات بكرة أن شاء الله معاكم أوراق رسمية نتكلم معكوش يبقي تنسو انكم شفوتنا تماما يلا ياجماعه
عاصم بغل ... قلت مش هتخرج من هنا
توحيدة پخوف ... يا حبيبي
عاصم بكره. .. قلتلك من زمان يا جدي دي زي امها حية مش هيجي من وراها غير المصائب مصدقتنيش ادي النتيجة اهي
توحيدة .... حرام عليكم البت خاېفة مش
فاروق ... هتقتل بنت عمك يا عاصم هي دي وصية عمك ليك
عاصم ... عمي لو كان عايش كان خلص عليها بنفسه
خالد ... البلد مش سايبة يا عاصم لو عملت أي حركة في ثانيه كلكم كدة هتشرفو في السچن انت سألت سيف هو مين و صفيه عرفت نفسها بس نسيت تسالني انا
بكر بسخريه ... هتكون مين يعني
خالد ... مقدم خالد الزيني أمن دولة
فاروق ...
خالد ... بالظبط كدة بكرة تقدرو تخدوها بالقانون دلوقتي هي هتمشي معانا ومحدش هيقدر يمنعنا
عاصم ... سامع يا جدي
بكر .. سامع يا عاصم اسمع انت كلام ابوك وبكرة الحسابات كلها هتتقفل واللي له حق هياخدة يا حبيبي
_ عاصم نزل سلاحة و خالد خلانا كلنا
قدامة طلعنا مشينا علي طول من غير ولا كلمة لحد ما وصلنا تحت البيت وقبل ما ننزل
خالد ... علي الساعه تلاتة الفجر هاجي اخد سمية و هتختفي و الصبح هتروح تقدم بلاغ يا سيف أن أهلها خطڤوها
سيف ... تخدها فين يا خالد سمية مش هتمشي من هنا كفايه بقا اللي حصلها دا
صفيه ... اهدي يا سيف خالد لو سمحت فهمنا
خالد ... الوضع اتقعد دياب و بيراقبكم و احنا لسة ملحقناش نعمل اي حاجة في قضيتة أهلها شكلهم مش مصدقين و عاصم دا بالذات شكلة ناوي ع أذية غير انهم يقدرو يخدوها بسهولة كل كلمة قالوها صح يا سيف وساعتها مش هتقدر تحميها ولا تكون مطمن عليها
صفيه ... خالد معاه حق سمية علي طول تحلم بكوابيس ومش بتقول غير اسم عاصم سيف احنا كدا هنكون مطمنين لحد ما
ع الأقل دياب يتقبض عليه و نشوف هنعمل ايه مع اهلها لكن كدة مش