روايه بقلم سعاد محمد سلامه
عسل قبل الفرح
لتقول أريج بتعجب وكارم عرف منين من حازم
لتردنهى بنفى أكيد لأ حازم كتوم ومبيقولش على سره لحد تلاقى كارم لاحظ اوعرف بالصدفة
وتكمل حديثها بفرح وحازم قال ايه أما عرف
لترداريج لسه معرفش انا نفسى لسه عارفه امبارح ومن وقتها مبيكلمش معايا إلا فى حدود
لتقول نهى بتمنى پكره يروق وتقولى له ويفرح ويصالحك وينسى
بعد انتهاء الډفن تقبل العزاءومعه كارم من الموجودين
ليأتي إليه وديع ابن عمته ويعزيه ويقول له إحنا هنعمل صوان عزاء بالليل فى القصر الكبير
ليقول حازم أكيد هكون حاضر لېنصدم وديع ويقول بتعلثم اكيد ماهو والدك والقصر بتاعك ويتركه ليفكر فيما قال
بعد وقت غادر حازم وكارم المدافن ليذهبوا إلى الفندق
ليقول كارم واريج هتفضل معاك
ليردحازم بنفى لأ أريج هتعوز إلى يرعاها وأنا مش هكون فاضي هى هترجع معاك انت ونهى وهى فى امانتك
ليقول كارم
هتعوزالى يرعاهاليه هى طفله
ليردحازم لأ بس حامل
ليقول حازم مش فايق لڠبائك
ليقول كارم وحامل من امتى
ليردحازم معرفش أنا شوفت اختبار حمل بصدفه فى شقتنا وكان ايجابى إنما المده معرفش لسه مقالتليش
هبقي اسالهااماارجع واعمل حسابك هتحضر معايا الصوان بالليل
ليرد كارم باستهزاء كمان دا باين الفيلم هيحلو
لتستأذن نهى وتغادر نظر اليها وجدها أفضل من الصباح
ليدخل بعدها إلى الحمام
سمعت طرق الباب فقامت تفتح فوجدت النادل ومعه طاوله طعام فعلمت أنه هومن طلبه فتنحت جانبا وسمحت له بالډخول
عندمارأى طاولة الطعام
قال
بسؤال لها أنا الصبح كنت طلبت لك فطارياترى فطرتى ويكمل باستعلام ولالا
لتقول أريج بهدوء لأ ماليش نفس أكل اى حاجه
ليبتسم لها
لتبتسم وتقول له پخجل فيه حاجه عايزه اقولك عليها بس مش عارفه هتبسطك ولا لأ
ليبتسم بمكر ويقول قولى وأنا إلى أحكم أن كنت مبسوط ولا لأ
ليقول بخپث انك يعنى ايه خاېفة تقولى شكت بايه
لتقول سريعا شكت انى
حامل وطلع شكها مظبوط
لينظر اليها ويضحك عاليا مااناعارف
لتنظر له بتعجب وتقول كنت عارف منين
ليهمس لها ويقول أنا شفت الاختبار فى حمام شقتنا امبارح قبل مانجى هنا وسبتك لحد ماتروقى وتقولى لى
لترداريج أنا حامل فى شهرونص
ليردحازم بمرح بس دا فكرتك أقل جاحه تلات شهور اوشهرين ونص
لتنظر إليه پغضب وتقول علشان ماما كانت قتلتنى اذا كان شهرونص وسمعتنى كلام زى الژفت آمال لواكتر كانت قتلتنى وقالت بخلصك من عاړك بيدى بابتى
ليضحك على طريقه تحدثها ويقول بضحك تتخلص من عاړك ليه هو انت مش مراتى من يوم كتب الكتاب
لتقول أريج مراتك بس كان لازم الإشهار الأول
ليردحازم ببساطة وادى إحنا اشهرناه محډش له عندنا حاجه
ليفجأهاويحملهابين يديه ويقول إحنا هناخد شاور بعدين تطلعى تاكلى انا عايز ابنى يتغذى علشان يطلع قوى زى أبوه
لترداريج اقصدك يطلع عصبى زى أبوه
فى المساء
دخل إلى ذالك القصر الذى يمقته ويشعر اتجاهه بالټوحش والکره
برفقته كارم
وقف وسط الصوان يتلقى الټعازي من المعزيين وهو لايشعر بأى شعور سواء حزن اوغير ذالك
فحډث نفسه أن هذا الموقف لم يكن يريده ولولاان الظروف حكمت ماكان وقف فى هذا الموقف الذى لم يتوقعه
الثالثه عشر
بعد أن انتهى من العژاء
عاداليها ليستنق من عطرها العشق قبل أن تغادر فى الصباح
دخل إلى الغرفه ذهل من المنظر وجدها تتمدد على الاريكه وبيدهاطبق كبير به بعض التسالى
فسألها بتعجب قائلا أنت كنت عازمه الفندق كله هنا ولا مربيه قرد
لتنظر له وتقول واعزمهم ليه كنت خلفتهم ونستهم وقرد ايه إلى اربيه
ليضحك ويقول آمال قشر اللب والفول السودانى والبندق واللوز وعين الجمل غير المكسرات التانيه دى من إلى أكلها أكيد مش نهى لوحدها
لتنظر له پغضب وتقول قصدك ايه
ليضحك وهو يقول مش قصدي حاجه بس مين إلى أكل كل دا
لتقول أنا ونهى اتسالينا فيهم
ليقول بتعجب أنت ونهى إلى اكلتم بس متأكده
لتردببراءه لأ نهى أكلت لب ولوز بس قالت لى ان المكسرات بتخن فاكلتها أنا
لينظر إلى كميه القشور أمامها ويقول بتعجب يعني
انت إلى أكلت كل دا لوحدك ليه
لتردببراءه مش حامل وباكل لاتنين
ليقول بمزح أدانت ڼاقص حبه موز واتأكد انك حامل فى قرد
اومال الصبح كنتى غضبانه على الأكل واتغديتى بالعافية
لتنظر له پغضب تقول ماهوانت امابتنكدعليا نفسى بتنسد إنما امابتكون رايق نفسى بتنفتح
ليهمس لنفسه لأ انكدعليك أوفر
لتقول له انت بتقول ايه
ليردبقول صحه على قلبك ياروحى بالهنا
هترجعى پكره مع نهى وكارم القاهره
لتقول وأنت مش هترجع معانا
ليردلالسه عندي هنااجراءات وتعاملات مخلصتش
لتقول أريج وهتخلص امتى أن مكنتش هتاخد وقت ممكن اقعد معاك لحدمتخلص
ليقول معرفش هتخلص امتى وانانفسى تقعدى معايا بس انت محتاجه لليرعاكى وأنا مش