سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
فيروز همست بصوت منخفض مجهد داوود
قفل الباب وقعد جنبها على السرير.. فيروز پخوف
فيروز بدموع متسبنيش هنا خدني معاك
بحنان عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
رفعت وشها بصت في عنيه يعني ايه هتسبني هنا لوحدي
هزت رأسها بدموع مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خاېفه
في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة ل عاصي بحزن شديد قد كدا مبقتش افرق معاك
بعشق ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه
شفيقة بدموع أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده ل شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مج رم خ اطف بقي زيه زي افراض العص بات... والس وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي
بصلها عاصي بصمت وقال ابنك كس رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي
شفيقة هزت رأسها بدموع بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي
مسائا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود
عاصي حط ايده على كتفه خالد أنت... لسه زعلان مني
بصله خالد بهدوء أنت اخويا.. الكبير وعمري ما
ازعل منك ابدا... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني
عاصي قعد جنبه بهدوء اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها ب داوود هو اللي عارف علجها اية
داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السچن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش بصله بحنان طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا
كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء ..داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد...
داوود پصدمه شديده من اثر الح روق اللي ملئ جسدها أنتي مش وها... مين اللي عمل فيكي كدا اتكلمي
فيروز ضمت نفسها بدموع سليم هو اللي عمل فيه كدا
داوود پغضب چحيمي قسما بالله... لا أخليه بتمنى الم