رواية ملاكي الصامت بقلم نرمين محمد
عثمان
سليم انت بتقول ايه
زياد للأسف هى دى الحقيقة لأنهم كانوا شغالين عند عمك عثمان من زمان وتقريبا هما اللى طلبوا منه أنه يتجوز ام مراتك لما أطلقت علشان جوزها يقدر يرجع لها تانى والموضوع ده كان فى السر يعنى مفيش حد عرف بالجواز ده غيرهم والورق اللى يثبت الكلام اللى بقوله معاك اهو
سليم يعنى عشق ممكن تكون بنت عمى عثمان ....ممكن تكون بنت الراجل اللى حاول يعتدى على امى وقټلها وضيع عمرى فى السچن
سليم طب هنتأكد ازاى
زياد تحليل DAN ونقدر نعرف الحقيقة
سليم لأ هو انا
لسه هستنى التحليل
زياد اومال هتعمل ايه
سليم اكيد امها هى اللى عارفة الحقيقة ولو كذبت هطلع بروحها فى ايدى
زياد اهدى يا سليم ... سليم استنى .....سليم
ذهب سليم إلى المخزن وأمر رجاله بأن يحضروا أم عشق فى غرفة منعزلة عن الجميع
سليم هسألك سؤال لو جاوبتى عليه بصراحة هسيبك انتى وجوزك وابنك بس لو كدبتى هدفنكوا هنا
سامية سؤال ايه
سليم مين أبو عشق الحقيقى
سامية بإرتباك ايه اللى انت بتقوله ده مين اللى قالك أن محسن مش ابوها
سليم بس أنا مقولتش انه مش ابوها انا سألتك مين أبوها
سامية هيكون مين يعنى ....محسن جوزى
سامية پخوف وانا هكدب عليك ليه ....وبعدين لو هى مش بنت محسن هتكون بنت مين يعنى
سليم هتكون بنت جوزك التانى مثلا
سامية ايه اللى انت بتقوله ده انا اتجوزت محسن وبس
سليم يعنى عثمان التهامى مش جوزك التانى
سامية انت عرفت الكلام ده منين
سليم بصړاخ انا مبحبش الكدب وانا هنا اللى أسأل وبس وانتى تجاوبى ....هتتكلمى ولا تموتى
سليم سامعك
سامية بعد ما خلفت احمد ابنى ب خمس سنين حصلت بينا مشاكل انا وجوزى واطلقنا وبعدين كان عاوز يرجعنى علشان خاطر ابننا ميتبهدلش بينا بس كان لازم محلل وفى الوقت ده كان محسن شغال عند عثمان بيه ف طلب منه أنه يتجوزنى وبعد كدة يطلقنى وعثمان بيه وافق لأنه كان معجب بيا وقتها وحاول معايا كذا مرة قبل ما نتجوز بس أنا كنت برفض ولما محسن طلب منه وافق على طول بس الجواز كان فى السر ومفيش حد كان عارف الا احنا ومفيش حد من عيلته حتى عنده خبر بالجواز ده واتجوزنا فعلا واطلقنا بعد تلت شهور بس بعد ما أطلقنا عرفت انى حامل فى شهرين وساعتها انا ومحسن قولناله بس هو رفض اللى ف بطنى واتبرى منه وقال إنه هيدينا فلوس كتير بس هددنا لو حد عرف أن اللى ف بطنى ابنه أو بنته ھيقتلنا وبعد كدة رجعنا انا وجوزى لبعض واتولدت عشق بعد سبع شهور بس هى كانت بتفكرنا بعثمان بعد ما غدر بينا وبطل يبعتلنا فلوس وأنه ممكن يقتلنا بسببها لو حد عرف انها بنته وفضلنا مخبيين الموضوع ....بس هى دى كل الحكاية
زياد اهدى يا سليم .....استهدى بالله بس كدة واحنا هنلاقى حل بس انت اهدى
سليم بصړاخ اهدى ازاى قولى اهدى ازاى ...البنت الوحيدة اللى حبيتها فى حياتى تطلع بنت اكتر إنسان بكرهه
زياد اهدى يا سليم هى ملهاش ذنب
زياد يا سليم هى متعرفش أنه ابوها حتى
سليم بس هيجى يوم وتعرف
زياد انا رأيى إنك تنسى الكلام ده وتكمل حياتك معاها زى ما هى ماشية
سليم مش هقدر يا زياد مش هقدر
زياد طب انت ناوى تعمل ايه
سليم مش عارف
زياد طب فكر كويس يا سليم علشان متخدش قرار ټندم عليه وافتكر إن مراتك ملهاش ذنب هى مظلومة زيك بالظبط .... أنا آسف مضطر اسيبك دلوقتى علشان عندى مأمورية وهرجع كمان اسبوع كدة
سليم ولا يهمك ترجع بالسلامة
زياد
علشان خاطرى يا سليم قبل ما تاخد أى قرار فكر كويس
سليم حاضر
ذهب سليم إلى الغرفة ووجد عشق مندمجة فى الرسم ولم تلاحظه عندما دخل انا هو فظل ينظر لها ويفكر ماذا سوف يفعل ولم يقاطعه الا صوت عشق
عشق سليم انت جيت ....صباح الخير
سليم صباح النور
عشق انا قومت الصبح مش لقيتك جانبى وسألت دادة سميحة عليكى قالتلى إنك فى النادى ف قولت اسلى وقتى وارسم شوية وحاولت ارسمك ...شوف كدة والله فيها شبه كبير منك
سليم .......
عشق سليم
سليم نعم
عشق انت مش قولتلى
رأيك فى رسمتى ليه
سليم علشان انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده ...انتى عاوزة منى ايه ابعدى عنى بقى كفاية كدة أنا تعبت
عشق پبكاء أنا آسفة
سليم هعمل انا ايه بأسفك