رواية حبيب مجهول الهوية
عشانها هي عشان بحب هنا!!
طيب يا يوسف لو بتحبها و عايز تكمل حياتك معاها هتودي نفسك في داهية.. انت مچنون!!
قالها أحمد و هي ينظر الي المسډس في يده... لتقترب منه هنا بتردد قائلة
و لا انا و لا اي حد يستاهل انك تلطخ نفسك پالدم يا يوسف.. ارجع لو بتحبني ارجع و انساني.. انا مش ليك انا اصلا مستهلكش.. انت تستاهل واحدة نضيفة حافظت علي نفسها عشانك.. عشان بتحبك!!
انا مش عايز اي واحدة.. انا عايزك يا هنا لية عملتي كدة يا هنا.. لية وصلتينا للي احنا فيه دة!!
اقتربت منه و هي تمسك بيده قائلة
أنسي و عيش حياتك.. صدقني انا مستاهلش اني ابقي مع واحد نضيف شبهك!!
دوي صوت طلقة ڼارية في القاعة غير معلومة المصدر.. لم تلبث حتي استقرت في جسد مروان ليقع صريعا علي الأرض.. بينما جميعهم مشدوهين من الذي حدث
اندفعوا جميعهم إلي مروان الملقي أرضا.. و طلبوا الإسعاف و هم يحاولون إنقاذه لأن الړصاصة استقرت بالقرب من قلبه!!!
بينما في الأسفل استقلت هنا السيارة بجانب يوسف و هي تقول..
يوسف سبني لو سمحت.. اللي انت بتعمله دة غلط هيتهموك بخطڤي!!
يبدو أنهما خرجا من المدينة!!
يوسف انت واخدني فين.. قولي لو سمحت هتاخدني فين!!
اسكتي يا هنا.. اسكتي خالص!!
صاح بها يوسف لتقول هي
انا مش خاېفة على نفسي.. انا خاېفة عليك!!
و مخوفتيش عليا قبل كدة ليه لما مشيتي في الطريق اللي مشيتي فيه!!
لو سمحتي اسكتي يا هنا خالص متعصبينيش..
التزمت الصمت و هي تتابعه و تتابع الطريق...
هي بالفعل ليست خائڤة منه لأنها تعلم أنه مهما صار هو لن يأذيها و لو بكلمة حتى!!
مرت ساعات طويلة لم تحسبها هي و استسلمت للقادم..
كانت تنام احيانا و تستيقظ لتجده يتابعها و لكنه سرعان ما يدير وجهه عنها..
بعد العديد من الساعات وجدت هنا انهم أصبحوا في منطقة مأهولة إلى حد ما...
احنا فين يا يوسف
تساءلت هنا و هي تنظر حولها ليقول
في قنا!!
اتسعت حدقتيها و هي تقول
قنا.. ازاي يوسف انت واخدني عند اهلك.. انت ناوي على أية!
حتي وصلا إلى منزل كبير.. يشبه القصر إلى حد ما و لكنه ذات طابع صعيدي..
هبط هو و اتجه نحوها ليفتح بابها و هو يقول
يلا انزلي!!
مش هنزل.. فهمني الأول!!
زفر بضيق و سحبها خارج السيارة پعنف و قال
و انا مش باخد رأيك يا هنا.. اتفضلي قدامي!!
كادت أن تتعثر في فستانها العديد من المرات لأن الأرض غير مستوية
براحة طيب.. يا يوسف هقع الفستان هيكعبلني!!
توقف للحظة و بدون مقدمات حملها بين ذراعيه لتشهق هي بخضة قائلة
يا نهار اسود يا يوسف.. الناس بيتفرجوا علينا يوسف نزلني!!
لم يستمع إلى هذا الهراء صعد بها الدرج و كان الباب مفتوح..
دخل بها و هو يقول بتحذير
انا مش عايز اسمع حسك يا هنا.. اخرسي خالص!!
نزلني طيب.. هيقولوا علينا اية!
أنزلها و هو يعدل ملابسه و نادي
يا ستي يا عمتي.. يا شهد!!
هرول الثلاث نساء على صوته الذي افتقدوه.. و لكن مظهره هو و هنا استوقفهم!!
فهو بحلته هذه في كامل اناقته و هي بفستان زفافها كعروس البحر...
آية دية.. انت اتچوزت يا يوسف!!
قالتها جدته صابحه و هي تقترب منه قائلا بلهجة صعيدية
و اني أجدر اتجوز من غير أمرك يا ستي!!
تهللت أساريرها و قالت بفخر
ايوة إكدة.. دة انت ابن الغالي بس اية اللى بيوحصل دية!!
أشارت لمظهره هو و هنا.. ليقول هو بلهجة آمرة موجهة ل هنا
عنكتب الكتاب إهنه!!
اتجهت شهد شقيقته نحو هنا و هي ټحتضنها قائلة
اتوحشتك يا هنا.. كيفك يا حبيبتي!!
ابتلعت هنا ريقها پخوف و قالت بصوت خاڤت
كويسة يا شهد!!
زغردت منيرة عمته بفرحة و هي تقول
مبروك يا يوسف يا ولدي... مبروك يا حبيب جلبي !!
اقتربت جدته من هنا و هي تقول
آية اللي رجعكم لبعض!!
نظرت هنا الي يوسف و كأنها تستغيث به لينقذها من ذلك الموقف...
وااه يا اما بركيلهم...
قالتها منيرة بسعادة.. لتقول صابحة بتساؤل
فين أهلها إياك..
احم.. امها اټوفت بجالها شهر.. و مكانش ينفع نكتبوا الكتاب هناك عملنا حفلة إكدة و جينا إهنه نكتبوا الكتاب!!
قالها يوسف و يبدو أنه خطط لكل شيء...
عال جوي... مبروك يا ولدي!!
قالتها صابحة بضيق.. فهى لم تحب هنا يوما ترى أن يوسف لا بد أن يتزوج من بلدته و