الإثنين 25 نوفمبر 2024

زواج مدبر شروق خليل

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


بزيارتها
عمر _ حبيبتى يلا خلصتوا
ساره _ الداده بس بتجهز اكل لفاروق ابن ساره وعمر ومستنياها علشان تيجي تاخده وهنمشي علطول
عمر شال فاروق وفضل يضحكه _ حبيب بابا الصغنن دا سيبيه معايا وروحى شوفي علا
ساره _ علا سالتها حالا وقالت هتروح هى كمان شويه علشان صحبتها جايه تشوف ماما فهتستناها وكمان نكون احنا رجعنا علشان ماما متتعبش من الدوشه

عمر _ طيب يلا اعطي فاروق للداده وانا هستناكى في العربيه
في المستشفي
احمد شاف على بره _ على حمد لله على سلامه هدى
على _ الله يسلمك يا احمد تعالى ندخل مريم جوا هى ويوسف
احمد بضيق _ بلاش ادخل انت عارف انى مبحبش اشوف حد على سرير المستشفي
على طبطب على ضهره _ هتفضل كده كتير مش هتنسي!
احمد بحزن _ مش هقدر انسي شكلها لحد اخر لحظه في حياتى
على _ احمد نهال ماټت من زمان والحياه مشيت وبنتك قدامك مقدامكش غير فرصه انك تعيش انت وهى مع بعض وتحبوا بعض وترجع علاقتك بيها تانى
احمد _ 15 سنه فاتوا وانا مش قادر انسي شكلها يومها وهى علي السرير وفي اخر لحظتها وانا مش قادر اعمل حاجه كنت متكتف هو انا قصرت وقتها!
 انت كنت احن زوج في الدنيا يا احمد وكنت احن اب واحن صاحب انا عارف انك مكنتش متقبل الحياه من غيرها من كتر حبك ليها هى سابتك بدرى وعارف انك سبت مريم علشان انت مكنتش هتقدر تعيشها في تعاسه وتأنيب ضمير بعد اللى حصل بس مين هيفهم دا مهما احاول اخفف عنك مش هتبقي كويس بس انا بحبك واخوك وهفضل جنبك طول الوقت
يوسف خرج _ ايه دا بابا احمد انت هنا
يوسف بقلق ايه دا مال وشك وعيونك انت كنت بټعيط
احمد تعابير وجهه اتغيرت بسرعه وضحك _ بعيط ايه ياض انت هو انا يوسف ولا ايه
يوسف بتذمر _ يوووه بقي تعالى جوا مريم وماما جوا
احمد _ بس.
يوسف شد احمد وعلى دخل وراهم بسعاده مريم شافت احمد بصيت بجمود
احمد _ حمدالله على السلامه يا هدى
احمد بص لمريم وحول نظره ل على بتوتر وبعدين مشي بخطواته اتجاه مريم 
احمد ابتسم _ عامله ايه
مريم بتوتر _ الحمد لله
احمد _ يوسف اعمل حسابك انت ومريم هتتعشوا معايا قبل ما تسافروا
يوسف _ أنا موافق جدا ايه رأيك يا مريم
مريم _ يعنى 
احمد _ متكسفنيش انا عاوز اكل مع بنتى لوحدنا قبل ما تسافر
مريم ركزت بنظرها لعيونه فتره _ ماشي
في اللحظه دى كانت ساره وعمر داخلين _ حمدالله على السلامه لاجمل هدهده عندنا
بعد فتره الكل كان مشي وهدى ارتاحت شويه وكان النهار عدى
مريم _ يوسف انت مش هترتاح
يوسف _ مصطفي كلمنى جاي كمان شويه هستناه وبعدين هنرجع انا وانت علشان بابا صمم أنه هو اللى هيفضل هنا
مريم _ اممم علا برضو جايه علشان نيرمين وملك جايين هيطمنوا على طنط
علا .. انا جيت اهو بالفعل
يوسف _ الدبدوبه عامله ايه
علا _ كنت وحشه خالث من غيرك بس لما شفتك بقيت كويسه خالص
مريم _ وانا مش مهمه خالص ولا هتحضنينى
علا بصيت ليها شويه وبعدين بصيت ليوسف اللى قال _ يلا مش مهم اديها شويه من حبك ليا انا موافق
علا ومريم ضحكوا ودخلوا لهدى وبعدين ملك جات وسلمت على هدى
علا _ نيرمين فين
ملك _ جايه ورايا هى ومروان
علا بضيق _ ومروان يجي ليه
ملك _ مش عارفه هو ونيرمين لقيتهم نازلين مع بعض
علا _ يوووه بقي
مريم كانت واقفه جنب هدى وقررت تفتح الفون لاقيت مكالمات كتيره من ساهر افتكرت كلامها مع يوسف امبارح
فلاش باك
مريم _ ليه مش عاوزنى اكلم ساهر وليه كل الكره دا بينكم
يوسف بضيق وجمود وڠضب ظهر في عيونه _ ساهر اتعدى على هاجر من سنه
مريم بصيت له پصدمه وفضلت ساكته
يوسف كمل كلامه _ انا لما روحت علشان اكمل دراستى برا بحكم إن بابا كان حلمه كده وكانت الفلوس معانا يعنى مش محتاجين اى حاجه مكنش ليا اى صحاب ولا كنت بحاول اصاحب حد كان الكل شايفنى شايف نفسي علشان فلوسي وخاصة الناس اللى داخله بمنحه مجانيه وكان ساهر واحد منهم اما هاجر فكنت بشتغل وبتدرب في شركه باباها هناك وهى كانت معايا فاتصاحبنا اتعرفت على ساهر بالصدفه لما كان بيحاول يقرب من هاجر وهى بترفضه حاولت اتكلم معاه وفعلا لقيته كويس وقرب منى وبقي ال best friend بمعنى الكلمه كان عارف عنى كل حاجه وانا كذالك وهاجر كانت صحبتى ومكنتش بعتبرها اكتر من صاحبه بس هي كانت العكس باباها دايما كان بيقويها على إنها تحبنى اكتر علشان شايفنى طموح وفي نفس الوقت نفس
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات