روايه غنوه الزين بقلم ندى زايد
بقي انا عاوزة اقولهاله بعد ما اخف كدا واقف علي رجلي ليكون فاكرني حبيته عشان بس خد باله مني وانا عيانة
.. يامسهل الدكتور قال أسبوع وتفكي الجبس وترجعي تاني زي مكنتي
.. يكش رباط لسانك يتفك ... دا مريم اللي هي لا مرته ولا حاجة جربت تجيب مأذون وتكتب عليه جدامنا
قالتها مروة بخبث وبصت لنغم غمزتلها .. ساعتها غنوة اتعصبت
.. بس زين بيحرجها جامد
.. أحسن تستاهل عشان تبقي تتدلع علي راجل ميخصهاش أوي عيلة ملزقة
ضحكو نغم ومروة بحب وبصو لبعض كانهم بياكدو علي حبها لزين وغيرتها المستمرة عليه من أي حد
زين رجع من برا وكان داخل أوضتهم بس وقف علي برا قبل ما يدخل وقاله يجيله المكتب لانه عاوزه
.. اقعد يا زين نتكلم شوية
.. اتفضل يا عمي
.. حكيت لغنوة
.. لا يعمي لسة
.. ومستني ايه
.. مستنيها تخف وتقف علي رجليها تاني مش حابب اضايقها
.. زين انت خاېف تحكيلها
بص زين في الارض بحزن هو فعلا خاېف يحكيلها خاېف يخسرها وخاېف من قرارها
قام زين من مكانه بحزن وهو بيفكر في كلام عمه اللي شايف انه معاه حق فيه
سابو زين في المكتب وخرج وهو عمال يفكر في كلامه لحد موصل اوضتهم وخبط ودخل وهو مبتسم بعد مسمع صوت ضحكتها اللي حافظه وبيخلي قلبه يفرح لما يسمعه
.. بتضحكو علي اي صوتكو واصل لبرا
.. أبدا يا خوي دا نغم كانت بتحكيلنا حكاياتها في الجامعة
.. ماشي يا جلب اخوكي تعيشو وتفرحو وتتهنو
.. عاملة ايه دلوقتي
.. الحمد لله كويسة اتاخرت كدا ليه
.. كان عندي شغل كتير والله بقالي كتير منزلتش الشركة في مصر ودا خلي شغل كتير يتراكم عليا
.. ماقلنالك سبلنا غنوة وسافر انت براحتك انت اللي موافقتش
.. مقدرش اسيبها لوحدها ابدا مايولع الشغل عندنا كام غنوة يعني
.. يلا يا مروة يا بنتي أحسن شكلنا وحش واحنا عزول كدا
.. خليكو معانا هتروحو فين
.. لا يا خوي هنبجي نجيلكو تاني أصل غنوة عندها كلام كتير عاوزة تجولهولك
بصت مروة لنغم وضحكو علي شكل غنوة وهي مصډومة من كلامهم وجريو برا الاوضة
.. ايه عاوزة حاجة يا غنوة قولي متتكسفيش
.. ها لا ابدا ما انتا عارفهم وعارف حركاتهم يعني
.. ولو اني حاسس انك عاوزة تقولي حاجة فعلا بس ماشي يا ستي خليكي علي راحتك ..انا هقوم اغير بقي واجي ارتاح شويه احسن هلكان اوي
مسكت غنوة في ايده وهو قايم
.. مالك يازين فيك ايه
اتنهد زين
بحزن وقعد تاني جمبها
.. بصي ياغنوة أنا لازم احكيلك كل حاجة عشان ارتاح
بصتله غنوة پخوف وخرجت صوتها بتردد
.. احكيلي أنا سمعاك
حكالها زين كل الحكاية من اول كل حاجة كان يعرفها لحد مارجع من المستشفي وعرف الحقيقة كاملة ....كان بتسمعه غنوة بذهول ومش مصدقة ان مامته بتكرههم الكره دا كله ..خلص زين كلامه واتنهد بحزن
.. صدقيني يا غنوة دي الحقيقة وانا مكنتش قاصد اخبيها عليكي انا عارف انك صعب تستوعبيها وحقك كمان متبقيش عوزاني بس انا والله ما ليا ذنب في كل دا أنا بس حبيتك وكنت خاېف اخسرك عشان كدا ...
فجأه سكت وهو مش مستوعب اللي حصل لما لقي غنوة بټعيط وبترمي نفسها في لأول مرة ..فضل متثبت مكانه مش مستوعب لحد متكلمت غنوة من وسط دموعها
.. انت ازاي شايفني وحشة كدا واني هحاسبك علي حاجة ملكش يد فيها وازاي مخبي عليا كل دا وشايله لوحدك ..أنا عمري ما هسيبك يا زين عمري انت احلي حاجة حصلتلي في دنيتي وأنا مش مستعدة اخسرها
وكان حاسس انه عاوز يخبيها بين ضلوعه مكنش متخيل ان دا هيبقي رد فعلها ودي اكتر حاجة فرحته وحسسته براحة كبيرة خلته يتمني لو كان حكالها من الاول عشان يحس بالراحة دي بس حاجة جواه حسسته انه صح وانها بس عشان بدات تحبه كان دا رد فعلها ليه يمكن هي لسه مقالتهاش بس بقي يشوفها في عنيها
سابها ودخل يغير هدومه وهي بصت في طيفه بحب وفضلت