رواية اكتفيت بها (كاملة جميع الفصول) بقلم ساره الحلفاوي
على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني!!!
حاضر!!
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
مشي!!
دخل الجناح في وقت متأخر القاها قاعدة على سجادة الصالة و البسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل األوضة ف قالت بإبتسامة
منورة
حمدلله على سالمتك!!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!!
و رغم غضبه منها .. و زعله على نفسه منها إال إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصالة قعد قداها و بتنهيدة كان بيدخل جوا ليها و بتمسح
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب..
إنت و الدنيا عليا!!
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا!! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني!!!
سأل زي الطفل التايه
تيا .. هو ربنا بيحبك أكتر مني
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه .. و أنا الء!!!
ب عد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه كنت بز ني .. بشرب .. مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني .. هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعال مستاهلش أبقى أب!!!
شششر سالن إسمعني يا حبيبي .. باب التوبة مفتوح قدامنا على طول و نقدر نرجعله في أي وقت و نتوب إنت متخيل إنك عملت ذنوب الدنيا و إن ربنا مش هيغفرلك بس ربنا غفور .. عارف يعني إيه
ر سالن إنت هتبقى أجمل و أحن أب
ر سالن و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا
في الدنيا!!!
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
يعني هيسامحني!!!
هيسامحك!!
قالت بيقين و هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا!!
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية اإلسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة اإلسدال على و قالت بإبتسامة
حافظ الفاتحة
بصلها بخجل و ألول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
الء!!!
رغم صډمتها إال إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي .. قول ورايا!!!
علمته الصالة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الرسول صلىهللاعليه و سلم مسحت على شعر ه بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعر ه فتح عينيه و بصلها إبتسم
و قال بهدوء
ربنا يخليكي ليا يا عمر ر سالن و دنيته!!!!
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني عشر
ر سالن!
أنا حامل يا
و قفت قدامه و الدموع مالية عينيها بتشدد على إختبار الحمل المنزلي اللي في إيديها جسمها بيترعش كإنها واقفة في مهب الريح مالحظتش كم الفرحة اللي إتشكلت على مالمحه قرب منها
بلهفة و حاوط وقال و قلبه طاير من الفرحة
يا قلبر سالن!! هيبقى عندي حتة منك يا تيا!!!
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله!!!!
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب و دنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
إنت قولتي إيه سمعيني كدا تاني!!
ر سالن مش قابلة بوجوده!!
هينزل يا
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لمالمح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمر ه ف
قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعال من ردة فعله عليها ومش هتنكر