رواية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد (كامله)
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
وبيدها الكأس وتجلس مع شاب من سن اولادها ليذهب لها وياتى بها من شعرها لتصرخ بيده ااااه سيب شعرى
...اخرصييي منك لله ضيعتى بنتك وموتيها وضيعتينى معاكى انتى مش لازم تعيشي
لتصرخ بيده مره آخرى ويلتف الناس حوله ليقوم باخراجها من تحت براثنه ولكن ليقفذ هو بهستريا وبكاااء ليييييه انا عملتلك اييييييه دانا ليل نهار بشتغل عشانك انتى وبنتك لا لا لا انتى لازم تموتى بزجاجه فارغه ليكسرها فوق راسها لتتهشم لتسقط هى چثه هامده ويقوم الناس بالصړاخ من حوله والهرب .....
يارا بعبوس ليامن وهى عايزه اشوف يمنى بقا ...
يامن بضحك وهو وجنتها بس كدا من عيونى اعتبريها النهارده عندك ياستى
يارا وهى تقفز من لتدهس رجله بفرح
يامن بصړاخ ااااه يامجنونه
يارا بفرح طفولى معلش انا فرحانه اوووى
يامن بفرحه يارب دايما ياحبيبتى
يارا باصتنات قول
يامن ها اقنعتى سلمى ترجع الشغل عالاقل تفك عن نفسها شويه او تنزل الجامعه انتو بقالكم شهر مبتروحوش !
يارا لا انا اقنعتها مايجبها الا يارا
يامن بضحك ياواد يا جامد ..
يارا ر بتسأول انا كنت حاسه ان زياد بيحبها ايه ال حصل
يامن بتفكير والله ماعرف بس انا استشفيت كدا كمان الواد دا عايز ياخد عل دماغه ويحس انها بتضيع من ايده الاول وبعد كدا نجوزهم لبعض
يامن بضحك والله صحبتك هبله زيك بالظبط
يارا وهى تلكزه ف كتفه بضحك وبعديييين
يامن وهو يعرف يده مستسلما آسف ياباشا ......
عند عمرو
يمنى تفيق من لتشرق اشعه الشمس فى عينيها الزرقاء لتعطى منظر طبيعى خلاب
عمرو وهو يمتململ ويذبه مره اخرى
يمنى بضحك وهرب من عينيه وانا كمان اووى
عمرو وهو مره اخرى
يمنى بصړاخ لاااا قوم ودينى عند اختى نفسي اشوفها انت وعدتنى
وكمان مرحتش الجامعه بقالى شهر انت بتروح وتيجى وانا لسه مكانى وبتشوفها كمان
عمرو بنفي صدقينى مش بشوفها بس انا جبت عنوانها وعرفت انها متجوزه راجل اعمال كبير اووى ومشهوور
عمرو بضحك اه بجد يالا قومى نفطر ونلبس يا زوجتى المصون
يمنى وهى تقفز عالسرير بفرح احلى فطار لحبيبى
عمرو بضحك من ورائها مجنونه بس بمۏت فيها.....
من زمان وانا حاسه ان ف نص جوايا مفقود متخيلتش ان هلاقيكى انا كنت وحيده اوووى ومحتاجاكى ....
لتنظر يمنى الى يارا بانبهار وتقول لها اللله انتى جميله اوووى اجمل ماكنت اتخيل اجنبيه اجنبيه يعنى مافيش كلام لينفجر من حولهما فى الضحك دون توقف فماذا تقول هذه المجنونه فهما نسخه طبق الاصل من بعضها....
ليمر اسبوعان على ابطالنا فى سعاده فقد انتقل عمرو ويمنى والجده ووالدته الى القاهره للمكوث بها واقتناء منزل جديد من يامن بل وترك مهنه التدريس واشتغل معه فى الشركات ليدخل معه مناصفه ...
يامن لعمر انت ناسي انننا هنعمل فرحكمان اسبوع عشان نفرحهم
عمرو وقد صمتت قليلا ليساله يامن مابه ...
ليرد عمرو بحيره ليفهم يامن مايدور ف خلده فهو يخشي ان يختلط الاختان فى بعضها وتبدا وصله النكد
ههههههههه
يمنى ويارا وهما يقومان ف تجهيز الفساتين ومعهم سلمى التى احتارت معهم كثيرا فعاده ماتنادى يمنى بيار
ويارا ب يمنى
سلمى بضحك وهى فى سنتر الفساتين الخاصه بالعرائس بصراحه يابنات انا جيلى عريس ومستعجل
يمنى بفرح ويارا هااا مين بسرعه
سلمى بنفس غير متلهفه علاء زميلنا ف الشغل
لتجد من ينقض على شعرها من الخلف ويقول پجنون بس يابت يالا عالماذوون
نعم انه زياد صاحب الافكار المجنونه ...
لتصرخ سلمى تحت يديه وتقول مستحيل اتجوزك
زياد وهو يرفع احدة حاجبيه مش مزاجكك ويالااا
عمرو وخالد بضخك هو مش بالعافيه يابنى
زياد مقاطعها اياهم اطلعو منها محدش هيتجوز البت دى غيرى عشان بحبها ياناااس
لتضحك سلمى باحراج
ليغنى
زياد فى وسط ضحكاتهم ضحكت يعنى قلبها مال ....
ليقام بعد اسبوع فرح من اجمل الافراح فى مصر وتقوم بتصويره مجموعه من الصحفييين ....
صوت صرخات يمنى التى عمرو ومن ورائه يامن وزياد وسلمى المنتفخ بطنها
يمنى بصړاخ ااااااااه منك للله مش قادره
عمرو باحراج اسكتى بقا هتفضحينا
ليضحك زياد وسلمى ويامن عليهما لتدخل غرفه العمليات
وبعد فتره ليست بقصيره تسمع صوت صړاخ الاطفال ويخرج الدكتور ليبشرهما بطفلتان مثل القمر يشبهازى بعضهما كثيرا
ليقوم يامن وزياد بالضحك فقد انجبت ايضا يارا من يومين تؤام ولدان نسخه من بعضهما
ليضع عمرو يده عل راسه بتمثيل الحزن ويقول يادى اللغبطه ههههههه
انتهت