رواية مزيج العشق لنورهان محسن
كبير عشان انتي عامية مش شايفه اني مهتم بيكي وبحاول اخليكي تحسي بحبي ليكي واكبر دليل علي كدا.. اني اكتفيت باللي حصل بينا الصبح ومكملتش رغم انك كنتي عايزاني كمان ماتنكريش دا
أخفضت عينيها بخجل بعيدا عن عينيه وتسارعت دقات قلبها بفرح وسعادة لإعلانه العميق عن حبه لها.
رفع أدهم ذقنها محدقا في عينيها اللتين تتألقان بشغف وحب يراه بها ثم تابع حديثه بدفئ مفعم بالعاطفة بس انا عايز اكتر من مجرد رغبة بينا يا كارمن.. عايز قلبك وحبك.. صابر عليكي عشان عايزك بجد.. ياريت تفهمني وادينا فرصة نقرب من بعض ونفهم بعض نعيش زي اي زوجين طبيعيين
صفحة جديدة من حياتها أيضا.
أقرنت أفكارها بأفعالها حالما بادرت بوضع كفها على يديه التى علي خدها وقد اتخذت قرارها ثم أجابت بكلمة واحدة وهي تبتسم بخجل موافقة
نهاية الفصل السابع والعشرون
في الشركة
داخل مكتب ادهم
احمر كارمن خديها خجلا وشردت بعينيه التي تثملها وتبعثر قلبها ثم ازدردت لعابها للمرة المليون تفكر في كلامه هي تريد أن تبدأ معه صفحة جديدة من حياتها أيضا.
أقرنت أفكارها بأفعالها حالما بادرت بوضع كفها على يديه التى علي خدها وقد اتخذت قرارها ثم أجابت بكلمة واحدة وهي تبتسم بخجل موافقة
سمعت كارمن صوت همسه الدافئ بجوار أذنيها اوعدك يا حبيبتي مش هتندمي
خفق قلبها پعنف وهي تلتمس الصدق في صوته
وشعور بأمان كبير يتغلغل في أعماق قلبها وهي تسمع منه لأول مرة كلمة حبيبتي التي خرجت منه بعفوية شديدة.
أخرجها أدهم من احضانه لكنها بقيت بين ذراعيه التي تحاصرها بحماية.
قال وهو ينظر في عينيها وغمز لها متعمدا إحراجها مش هتقولي حاجة
رمشت بأهدابها باسمة الثغر لتتمتم بتوتر مش عارفه اقول ايه
اجابت كارمن تتصنع التفكير ايضا سيبني وقت افكر
قال ادهم بضحكة عاليه ياريت ماتتأخريش عليا في الرد عشان انا مستني علي ڼار
شاركته الضحك ثم همست بحرج طيب ممكن تخلي حد يفهمني شغل السكرتارية لاني معرفش المفروض اعمل ايه
أعاد أدهم بأصابعه ترتيب شعرها الأشعث من عناقه ولا يهمك هبعتلك موظفه تفهمك كل حاجة
غمغم ادهم رافضا الابتعاد عنها لا خليكي شوية
ابتسمت كارمن قائلة بدلال عفوي ادهم احنا في الشركة لو سمحت بقي اتفضل شوف شغلك
ضحكت بخفة وهي تحاول فك حصار ذراعيه عن خصرها قائلة برقة بعثرت فؤاده موافقة خلاص انت كسبت سيبني بقي
ابتسمت له بنعومة يستوطنها الخجل وهي تغادر المكتب.
تنهد أدهم بقوة ثم نظر إلى المنظر الرائع خلف زجاج مكتبه واحتلت ابتسامة عشق وسعادة وجهه ووعد نفسه بأنه لن يكتم مشاعره بدافع الكبرياء بعد اليوم ولن يخاطر بفقدانها مهما حدث.
الكبرياء مثل العديد من النقاط التي يجب أن تكون موجودة في أي علاقة حب طبيعية هو طلب معاملة خاصة وجيدة من الشخص الذي نحبه.
من الطبيعي أن نرى الحب حتى في مشاجراتنا.
الكبرياء يضيف مزيدا من الحلاوة إلى الحب ولكن إذا تجاوز الأمر الحدود فلن يقبل الطرف الآخر أن تجعله يشعر بأنك أفضل أو أنه ليس له أيضا الحق في التعبير عن كبرياء وأنه أيضا له نفس المرتبة في عيون حبيبه.
بالقصر في جناح نادين
كانت نائمة وهاتفها المحمول يرن بجانبها.
استيقظت نادين متأففة بضجر من هذا الإزعاج فهي استطاعت النوم بصعوبة من عواصف أفكارها التي لا تهدأ.
نظرت إلى الهاتف وتبدلت ملامحها في أقل من ثانية وابتسمت ابتسامة عريضة وهي تري اسم قاسم يضئ على الشاشة ثم أجابت بدلال صباح العسل حبيبي
قاسم بغزل صباح السكر يا سكرتي وحشتيني
نادين بصوت مبحوح وانت اكتر
قاسم بدهشة انتي كنتي نايمة ولا ايه.. مش كنتي بدأتي تنزلي الشغل مع جوزك
اجابت نادين بعفوية ماقدرتش اروح انهاردة تعبانه شوية واصلا ما صدقت قدرت انام شوية من القلق اللي بقيت عايشة فيه
قاسم بمكر ليه يا قلبي مالك احكيلي ايه اللي قلقلك
ردت نادين بدلع وقد خطرت علي بالها فكرة عندي مشكلة كدا ومش عندي حد يساعدني فيها
قاسم بخبث خير حبيبتي قوليلي ايه المشكلة
تنهدت نادين وهي تتثاؤب بكسل مش هينفع في التليفون خلينا لما نتقابل اقولك كل حاجة
قاسم بوقاحة وانتي هتجيلي امتي.. انتي وحشاني اوي
ضحكت بغنج وانت كمان مش هتأخر عليك ممكن اقدر اجيلك بعد يومين كدا
قاسم بشوق كاذب اوكي يا حبي هتوحشيني اوي لحد ما اشوفك..