رواية مزيج العشق لنورهان محسن
هذا الموقف بهدوء لا هي كمان بتحبك انت اخوها الكبير.. ولازم تخاف عليها.. ودا كلب صغير انت القوي اللي فيهم.. ولازم تعطف علي الكلب عشان ربنا يحبك صح كلامي يا بطل..
ياسين بتفكير ايوه صح
روح كمل لعب معهم
ذهب يجلس في مكانه بهدوء وهو يضع الكلب علي قدميه ويلاعبه بلطف
يسر بدهشة والله انتي طلعتي جامدة يا روما دا انا بفضل اتحايل عليه عشان يسمع الكلام..
كارمن بنفى لا مش متابعه حصل حاجة ولا ايه
يسر بغمزة ابدا يا جميل صورك انتي وادهم منوره في المواقع والجرايد
و أخرجت الهاتف من حقيبتها وأعطتها إياه لتشاهد الأخبار على الإنترنت اڼصدمت بشدة كيف وصل خبر زواجها الي الصحافه وكيف انتشرت بهذه السرعة
شعرت بالحرج والاحباط وهي تتخيل كلام الناس عنها وظلت ټشتم في
سرها من كان سبب نشر هذا الخبر وهو بالتأكيد أدهم.
بالصعيد
في غرفة زين وروان
شردت في أفكارها وهي تتذكر ما حدث بعد أن لجأت تشكي لربها
استعادت هدوئها بعد أداء صلاتها والدعاء لربها بأن يشعر بها ذلك الجدار الذي تزوجته وأوكلت كل شؤونها إلى الله.
سوف تمشي على الخطة التي رسمتها في ذهنها وتتحمل نفوره ورفضه هذا وألا تهزمها العقبة الأولى في حياتها معه.
وقفت امام المرايا ترتب ملابسها وشعرها قبل أن تغادر الغرفة وتتجه نحو السلم وتنزل الدرج بخفة وبسرعة.
رأت والدتها وعمتها جالسين يشاهدان مسلسلهما المفضل
روان بشقاوة مسا مسا علي احلي موزتين في الصعيد كله
اندهشت حنان من نزولها الان لتقول بحسرة يا مراري عليكي يا بت انتي سيبتي جوزك ونزلتي ليه
اخفضت حياة صوت التلفاز تنظر الي روان بفخر وقالت ناصحة يا بت طالعه شاطرة لعمتك
حنان پصدمة وه دا بدل ماتقومي تجبيها من شعرها قليلة الحياء دي يا حياة
ضحكت حياة لتقول بمحبة يا مري.. مقدرش دي حبيبة قلب عمتها تعالي هنا يا مرات ابني.. مالكيش صالح بيها يا حنان
نهضت روان من مكانها وجلست بين احضانها
روان بإبتسامة انتي اللي فهماني يا عمتي في البيت دا
حياة بسخرية طبعا يا بت شكل امك نسيت يعني ايه رومانسيه يا حسرة عليك يا خوي
شهقت حنان تصفع على صدرها قائلة بدلال أنثوى فشړ دا انا وجوزي لسه شباب والله اكبر زي السمنه علي العسل يا خيتي ومولعين الجو رومانسية
ضحكوا جميعا بشدة ونهضت روان قائلة بحماس طب انا هروح بقي علي المطبخ احضر الغداء لزين بإيدي وابهروا بأعمالي المطبخية
تحدث ماجد من خلفها وهو يضحك بمرح الحقوا جهزوا نمرة الاسعاف لزين بسرعه
روان بنزق بعد الشړ عنه يا زوفت انت
ماجد بتصفير الله الحب شكله ۏلع في الدرة من اول يوم
احمرت وجنتي روان خجلا وسكتت
ردت حنان بدفاع عن ابنتها بس يا واد يا ماجد بنتي طباخة بريمو تربيتي انا وعمتك
اخرجت روان لسانها لماجد تغيظه وركضت مسرعة إلى المطبخ لتحضير الطعام.
بعد ان انتهت من تحضير الطعام الشهي إلى زين صعدت به الي غرفتهم.
في ذلك الوقت كان زين يأخذ حماما باردا وكان يفكر في غياب روان لأكثر من ساعتين.
ماذا تفعل الان بعد كل ما قاله لها يشعر أنه بالغ في حديثه معها فهي زوجته وإرادته.
لماذا كان معها شديد القسۏة هكذا
في هذه اللحظة دخلت روان الغرفة وهي تحمل صينية الطعام في يديها.
شعر بڼار متأججة في صدره وأراد أن ېلمس تلك الشفتين المغريتين.
هذه الحمقاء لا تدرك أنها تلهب أحاسيسه بأدنى حركة منها وهو أحمق منها فكيف يقاوم رغبته فيها وهو الذي بعد نفسه عنها
احس ان دقات قلبه ستفضحه امامها فهمس بداخله اهدا واعقل كدا ماتضعفش قدامها واثبت علي كلامك هو انت مراهق ولا ايه اللي حصلك يا غبي
أخذ نفسا عميقا محاولا أن يهدأ ويدفع هذه الأفكار من رأسه.
حاولت أن تجمع أفكارها بسرعة ونظرت إلى صينية الطعام وقالت ببساطة كنت بعملك الاكل ولما خلصته طلعت علي