رواية متمرده عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد(كامله)
اتفضلى معايه
ناديه بصت لماجده وقالت خليكى انتى هنا
ماجده حاضر
ودخلت ناديه مع فايزه فى اوضت مليكه
فايزه مليكه مليكه
مليكه اممم
فايزه اصحى يا مليكه فى ناس هنا عايزه تقبلك
مليكه وهى مغمضه عنيها ناس مين يا ماما
فايزه جدت فهد
مليكه اټصدمت من اللى سمعته وفتحت عنيها فجأءه وقعدت وقالت مين
مليكه
فى شقة اسر
فى اوضت مليكه
ناديه انا جدة فهد
مليكه وجايه ليه اكيد هو اللى بعتك صح
ناديه اهدى يا حبيبتى هو ميعرفش ان انا عندك اصلا
مليكه وايه يثبت ليا صدق كلامك
ناديه بصت لفايزه وقالت ممكن ياحبيبتى تجيبى ليا شوية مايه
فايزه فهمت ان هى عايزه تقعد مع مليكه على انفراد قالت اه طبعآ عن اذنكم وخرجت وقفلت الباب وراها
مليكه لو سمحتى متجبيش سيرت البنأدم ده قدامى واتفضلى قولى الكلمتين اللى عندك
ناديه بصى انا مش هزعل منك من طريقة كلامك لان انا عذراكى وعارفه الضغط النفسى اللى انتى عايشه فيه بس انا عايزاكى تسمعينى للاخر ممكن
ناديه انا عارفه كل حاجه حصلت ما بينك وبين فهد من اول مقبلة المطعم لحد اللى حصل امبارح ما بنكم
مليكه اكيد البيه هو اللى بيحكى ليكى
ناديه فهد مش بيخبى عنى حاجه انا عنده حاجه تانيه خالص يمكن بيحبينى اكتر من امه علشان انا اللى ربيته
مليكه على اساس ان هو متربى اصلا
ناديه شكرآ يا بنتى
ناديه يا حبيبتى ولا يهمك
مليكه اتفضلى كملى كلامك
ناديه فهد مش وحش زى ما انتى شايفه فهد طيب جدآ وقلبه ابيض هو عصبى شويه لا هو اوى يعنى بس مش بيشيل من حد اللى غير فهد كده واحده
مليكه بعد اذن حضرتك انا مش عايزه اعرف قصة حياته ايكش يولع انا مالى بى
مليكه ماشى
ناديه فهد من فتره كان بيحب واحده اوى اوى كانت بالنسبه ليه الحياه وكان مستعد يضحى بأى حاجه علشان بس خاطرها وطبعآ هى مكنتش بتتوصى بالدلع عليه منه لحد ما اكلت دماغه نهائى كان عامل شبه الانسان الالى معاها اى حاجه بينفذها ليها من غير ما يسألها ولا اى حاجه طبعآ انا كنت رفضها من اول مره اشوفها فيها محبتهاش وقولت الكلام ده لفهد بس طبعآ كان اول مره فهد يقف قصادى علشان خاطرها وعملت نفسها زعلانه وعيطت ومشت جرى وراها فهد وقطعنى علشانها كان الناس كلها عارفه ان فهد بيحب واحده بس محدش شفها غيرى انا طبعآ ومرت سنه على حبه ليها وهى طبعآ استغلته احسن استغلال وكانت بتاخد منه فلوس بجشع طبعآ السنه دى فهد مسألش عليا ولا مره بس انا كنت بعرف اخباره علطول من بعيد لبعيد ومره كانت نايمه مع فهد فى شقته وكان معاه فلوس كتير سحبها من البنك ونامو بليل صحى الصبح ملاقش شنطة الفلوس وملاقش البنت دى ودور عليها فى البلد كلها معرفش يوصلها هو مكنش عايز الفلوس ولا كان عايز يعاقبها هو كان عايز يرجعها تعيش معاه تانى يرجعها طبعآ اهمل شغله واهمل نفسه واتفرغ فى حياته علشان يدور عليها وقعد كتير على كده يقوم الصبح ينزل يدور عليها يرجع متأخر مهدود وينام وفى يوم عرف انها سافرت وعرف مكان البلد سافر ليها وبالصدفه قابلها فى مطعم مشهور هناك جرى عليها زى المچنون بس اتفاجئ انها حامل وسألها هى ازاى حامل قالت ليه انها اتجوزت رجل اعمال كبير هنا وحامل منه طبعآ اټصدم فهد من اللى سامعه واتجن وبقى مش عارف يعمل ايه مستحملش يقعد ثانيه واحده فى البلد دى ورجع تانى مصر فى نفس اليوم واتبدل فهد الطيب لواحد معندهوش قلب واتبدلت حياته نهائى وبقى يشوف البنات كلها البنت دى وبقى سهر وشرب وينتقم من اى واحده يقابلها على اساس ان هو بينتقم من البنت اللى كان بيحبها ومن يومها وهو فهد على الحاله دى قاسى ومعندهوش قلب
ناديه علشان انتى لعبتى دور كبير
فى حيات فهد ورجعتى ليا الامل من تانى
مليكه انا ازاى
ناديه فهد بيحبك يا مليكه
مليكه اه قولى كده بقى انتى جايه تقولى ليا الحكايه الطويله العريضه دى علشان فى الاخر تقولى ليا فهد بيحبك لا روحى قوليله ان انا بكرهو كره العمى وبتمنى ان ربنا يخده او يخدنى قبل ما اسمى يتكتب على اسمه
ناديه بصى انا مش هحلف ليكى ان انا جايه هنا من وراه فهد علشان انا ست قد جدتك بس كل اللى بطلبه منك اسمعى كلامى للاخر وساعدينى نرجع فهد زى الاول ونصلح حاله اعتباريه رجاء من جدتتك يا بنتى
مليكه واشمعنا
