حواديت جهاد عامر
وكرامتك رافضاه تقومي تجيبي واحد لا انتي مقتنعة بيه ولا بعيشته لمجرد العند.
بصيتلها وقولت بقوة..
أيوا.. ما أنا مش موافقة يعني ايه أكبر طول حياتي مرسوم في خيالي واحد معرفوش والمفروض استناه ومبصش لراجل على أمل ظهوره.
ابتسمت..
طب اهدي.. انتي قولتيله ايه
هو مين
آدم.
خدت نفس وقولت بصبر..
طبعا مقولتش إني عارفة الموضوع من صغري قولتله إني لما قولت لبابا إن في حد في حياتي قالي بقى واتفاجئت وكدا.
طب قومي يلا ارتاحي وسيبيها على الله ربنا يقدم الخير.
يلا يا حواا بسرعة قبل ما الراجل يصحى.
ما يصحى يا ماما هو السلطان عثمان! ما يقعد شوية.
طب روحي خلي بابا يصحيه يلا.
خدت نفس وطلعت.. من الصبح مصحياني وعمالة تعمل أصناف وأصناف من الأكل الصعيدي قال يعني الولا عمره شاف أكلنا!
كنت ماشية ببرطم قبل ما أخبط في حد مفاجأة غير متوقعة بالمرة.. طلع آدم!
صباح النور كنت لسه هخلي بابا يصحيك.
رد بتكشيرة..
شكرا صحيت لوحدي
رفعت حاجبي..
مالك يا بيضة زعلان ليه
برقلي لوهلة خۏفت بصراحة بس مبينتش فبصيتله ببرود..
المسلسل الهندي اللي أنا فيه دا هيخلص امتى أنا عايز أروح!
فتحت كف إيدي..
ما تروح حد ماسكك
ضړب ضهر إيده بإيده..
أبوكي.
كتمت ضحكتي..
طب انتي أحف ومعندكيش زوق أنا مالي بيكي!
رفعت حواجبي وعيني وسعت.. لحظة والتانية واتفتحت في الضحك! كنت بضحك بصوت عالي وحقيقي..
انت جبت كلمة أحف دي منين!
كان بيبص عليا وأنا بضحك بانبهار..
سمعتها من شوية واحد كان بيقولها لصاحبه.
ضحكت تاني فابتسم..
خدت نفسي..
هبقى أقولك بس المهم متقولهاش لحد غيري لاتنضرب.
ابتسم ب لؤم..
ايه دا يعني أقولهالك علطول!
رفعت حاجبي..
قصدي متقولهاش تاني يعني يا ظريف ويلا بقى عشان تفطر.
ايه رأيك ف أكلنا يا آدم
جميل يا طنط تسلم إيدك.
ابتسمت بخبث وبصتلي..
تسلم إيد حواا هيا اللي عاملة.
شرقت فناولني الماية خدتها منه فبصتلي بخبث.. والله يا ماما حركات الخباثة دي ما لايقة عليكي بالمرة ومفقوسة أوي.
بصناله وبابا اتكلم..
ماشي على فين
بصلي ورجع بصله..
على القاهرة.
ليه
ابتسم بحيرة..
عشان ماما و..
الحاجة زمانها على وصول.. ايه تاني
ضم حواجبه باستفهام..
على وصول ازاي مش فاهم
بابا رد بسهولة..
بتعنالها عربية مخصوص تجيبها من بيتها تغير جو هنا كام يوم معاك.
وهيا وافقت
ضحك..
أكيد مش هنخطفها يعني.. عندك ايه تاني في مصر
شغلي.
خد أجازة يا سيدي.
بص لماما فضحكت..
مش هتعرف تفلفص منه.
ابتسم بقلة حيلة شاورتله بعيني عشان يقول لبابا بس عمل نفسه من بنها!!
بعد شوية والدته وصلت بعد الترحاب الكبير والكلام الكتير والضيافة اللي مبتنتهيش مكنتش عارفة اتلم عليه.. فجأة خرج من البيت مع عم يوسف وصاحب ابنه وبقى رايح جاي معاه تاني يوم نفس الكلام.. بس اللي تغير إني نسيت!
اتأقلمت على الوضع وآدم ووالدته بقوا من أهل البلد هو مع حسن ابن عم يوسف ووالدته مع ماما.. وبابا فرحان بوجودهم في البيت الغريبة إني أنا كمان كنت مبسوطة!
كنت بقابله كتير وكلامنا كان أغلب الوقت كالعادة ناقر ونقير بس كان في كام ابتسامة كدا في النص أو ضحكة متدارية كنت واخدة بالي من نظرات أمهاتنا وأكيد كان هو كمان واخد باله.. بس احنا الاتنين عملنا فيها عبط.
حواا أنا جاي أنا وماما النهارده تاني نكلم باباكي.
شوفت الرسالة دي واټخضيت!
يتبع..
جهاد_عامر
حكاوي_جهاد_عامر
حواا أنا جاي أنا وماما النهارده تاني نكلم باباكي.
شوفت الرسالة دي واټخضيت! معرفش ايه السبب بس حسيت إنها حاجة مش مرغوبة بالنسبالي.. أو بقت مش مرغوبة.
ازيك يا حسن
الله يسلمك يا ست حواا انتي أخبارك ايه
بخير الحمد لله معلش تسيبنا أنا والأستاذ آدم دقيقتين!
قام وقف..
طبعا عن إذنكوا.
استنيته أما مشي ووقفت قدامه كان بيبصلي من ساعة ما كنت جاية عليهم نظرة هادية..
تقدر تقولي في ايه بقى
ابتسم..
في ايه
شايفاك لابس جلابية حسن وماشي في البلد كإنك منها وناسي اللي انت جاي عشانه!
سألني بنفس الابتسامة وبنفس الهدوء.. وبنفس النظرة!
وايه اللي أنا