رواية للكاتبة سهام العدل
ﺍﺧﺘﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻫﻠﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻭﺍﺭﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻨﻜﺮﺵ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺇﻧﻪ ﺩﻕ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺒﻌﺪﻫﺎ ﻳﺎﺃﻣﻲ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﺘﻘﻤﺘﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﻗﺎﻳﺪﺓ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺳﻴﺒﻬﻢ ﻳﺘﻌﺬﺑﻮﺍ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻌﺬﺑﻨﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻌﺬﺏ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺃﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺍﻫﺪﻱ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﺼﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻭﻫﻨﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﻨﺴﺎﻛﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺄﺣﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺨﺒﻴﻴﻦ ﻷﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺟﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺻﺤﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺘﺤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺧﺪﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺩﺍﻣﻌﺔ
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻧﻜﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻤﻼﻩ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﻳﻌﺔ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺒﻮﻅ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﺎﺑﺘﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻠﻜﻢ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ .. ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﺠﻞ ﺷﻜﺮﺍ .. ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻴﻪ ﺳﻼﻡ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺳﻤﻌﻮﻧﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﻴﻮﺻﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ .. ﻫﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺠﻴﺒﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻐﺪﻭﺍ ﻭﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﻳﻈﺒﻄﻮﺍ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺣﻠﻲ ﻏﺪﺍ ﻭﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﺟﺐ ..
ﺁﺩﻡ ﻻ ﺻﺪﻗﻲ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﺍﻟﺰﻣﻲ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﺍﺻﻞ ﺍﻗﻄﻢ ﺭﻗﺒﺘﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺰﺟﺮ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﻈﺒﻂ .
ﺁﺩﻡ ﻷﻳﺘﻦ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻱ ﻭﺣﺪﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﺗﻨﻬﻴﻪ ﻭﺗﺰﻳﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﻲ
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﻓﺮﻣﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﺣﺮﻗﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ .
ﺑﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ . ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ .
ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﻭﺻﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻴﻔﺎﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻗﺼﺖ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺣﻠﻢ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ
ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺿﻴﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﺃﻟﻘﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻫﺘﺼﻮﺭﻭﺍ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺍﺣﻠﻮﻳﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻴﺲ ﺟﻮﺍﻓﺔ ﻳﺎﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺎﻋﺪﻳﻢ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺣﺮﺝ .. ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻤﻤﺎﺯﺣﺘﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ