سيف بيقرب مني بقلم _شيماء سعيد
خاېفه يا عماد خاېفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه.
عماد پقهر فهو يعشقها اهدي اهدي يا نرمين. ثم همس بصوت لا تسمعه أهدى يا عشقي الأول و الأخير.
نظر إليها وجدها نامت على صدره ابتسم لها بحنان و حملها إلى السياره.
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب.
عز الصغير بسعاده و هو يضمه بلعب كرة و مستني ماما لما تيجي.
عز بإبتسامه اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى.
عز الصغير بسعاده موافق.
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير..
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا.
زينه بحنان أم لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا.
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه.
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو.
زينه بسخرية قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي.
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها.
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه.
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب.
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و
لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه.
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع.
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه.
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا.
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي.
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي.
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله.
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص.
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى.
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا.
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي.
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز.
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب.
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة.
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك.
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل.
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية.
الطبيب بارتباك