سيف بيقرب مني بقلم _شيماء سعيد
الله على سلامتك يا مستر عز.
جواد لتخفيف الموقف مدام زينه صاحبة شركة
A. Z. A.
أدهم بمرح منور الشركه كلها يا زينه.
عز بجديه ياريت نشوف شغلنا بقى يا مدام زينة.
زينة بجديه هي الأخرى آه طبعا بس ثواني لما حور توصل.
أدهم باهتمام و هي ماله بشغلنا.
حور من الخلف أنا شريكه زينه بنسبه 30 .
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه.
عز بجديه معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي.
زينه بعملية يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني.
جواد بجديه عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص.
أدهم بجديه و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة.
حور بعملية بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص.
جواد مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه.
عز انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد.
زينه يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين.
عز
بخبث أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله.
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث.
عز تمام.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه هي و حور في طريقهم للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للاڼتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف.
زينه باهتمام مالك يا حور في اية.
حور بحيرة مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه.
حور و هي ترحل ماشى.
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها.
نظرت إليه حور پخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى و دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني عن اذنك.
جاءت حور كي ترحل و لكن امسك أدهم يديها يمنعها من الذهاب ثم قال بثقة شديدة لا تليق الا باولاد عائلة الشرقاوي.
أدهم بثقة انتي كلك على بعضك ملكي عقلك جسمك حتى قلبك ملكي فاهم يا حور و اللي حصل زمان أنا هعرف اتصرف فيه كويس قوي انتي ملكي حور أدهم الشرقاوي فاهمه. ثم ترك يديها و قال ببرود سلام يا قطه.
رحل أدهم أمام أعين حور و هي مذهوله لا تصدق ما قاله انها ملكه و لكن ما حدث في الماضي ماذا يحدث فيه اختفى أدهم من أمامها و هي مثل التمثال مسحت على وجهها و خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها.
حور پخوف زينه انا عايزه اتكلم معاكي اوي انا موجوعه.
زينة بقلق عليها طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه.
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل.
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي.
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور