روايه غيث وغزل بقلم كيان كاتبه
غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة
دكتور غيث
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها
أيوا يا روح أم ك
عامر پغضب من تهور صديقه
أنت كنت هتودي نفسك
يعني أعمل أي أشوف واحد ڤضح مراتي وأقف أتفرج
مش هو اللي ڤضح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان ولو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه ومبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها
وهو خلفه أخذ سيارته وفضل يلف بيها لحد ما زهق ورجع البيت دخل أبدل ملابسه ودخل غرفتها وجدها مازلت نائمة عليها و جلس بجانبها حدد في ملامحها
في منتصف الليل أستيقظ غيث لم يجدها بجانبه نظر حوله لم يجدها قام خرج من الغرفة دور في كل مكان لم يجدها دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها
رفعت وجهها بخضة
غيث خضتني
نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها
بتعملي أي
رفعت يدها بالبرطمان
زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة
جعانة
أمممم
ووضع يده على الرخامة واردف بحنان
ينفع اللي أنتي بتعمليه دا
نظرت في عيونه بتوهان تأمل غيث أعينها التي تسحره مثل أعين الغزل بعشق
خليكي قاعدة وأنا هعملك حاجة تاكليها
بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت
غزل تجلس
غيث أبعد
لا مش هبعد ويلا كلي
هاكل أزاي واحنا كدا
مد
يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها
خلاص أكلك أنا
ميلت برأسها مبتسمة
أنت بتعمل أي
سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت به وهو.
تاني يوم أستيقظت غزل فتحت أعينها لم تجده قامت بضيق ظهرت شبه أبتسامة على وجهها عندما تذكرت ليلة أمس نظرت إلى الكومودينه عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف وأجابت على الفور
أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك
أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها
اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح
قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا
لي هي الساعة كام
الساعه اتنين يا هانم أنا
هقفل أنا علشان عندي شغل سلام
سلام
أغلقت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت حمام دافئ وخرجت تناولت فطورها وأخذت أدويتها وقامت تنظف البيت
رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان أغلق الباب وشغل النور أتسمر في مكانه من غزل بلع ريقها بصعوبة وهو مسحور بجملها
أنتي عاملة في نفسك أي
نظرت إلى ملابسها ورفعت نظرها إليه بتوتر
ماله لبسي مش عاجبك
لا
معجبكش
مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايما
أتوترت بخجل فهي ترتدي فستان بيتي
الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة
ميل برأسه ودخل الغرفة أبدل ملابسه وخرج جلس على السفرة جلست غزل بتوتر وتناولت الطعام بعد أنتهائهم
غزل بتوتر من نظرات غيث
نتفرج على فيلم
وتعملي زي المرة اللي فاتت
لا حاجة تانية
زي أي
نشغل كرتون
او نشغل أغاني
تمام أغاني بعد كدا كرتون
ماشي
غيث شغل أغنية على غزل الجالسة
بتعرفي ترقصي
هزت رأسها لا
طب امشي معايا خطوة بخطوة
بدأت في الرقص على أغنية فضلوا يرقصوا بسعادة وحب جلسوا بعد