رواية جديده بقلم تسنيم المرشدي
وقفت تراقب اللي بيحصل بهدوء ومحدش حس بوجودها ..
_ عند مصلي الرجال مسعد بدأ كلامه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إحنا متجمعين النهاردة عشان نصالح كبير عيلة المصري الاستاذ الفاضل محمد المصري علي الحج نصر السويسي عايزين نسمع المشكلة بدأت ازاي وباذن لله نحلها في القعدة دي
يا سعد يا خويا قول كلمة الحق مش عشان انا صاحبك أنا عمري ظلمت حد
_ مسعد رد عليه بإخلاص
لأ والله انت دايما علي خلق وپتخاف ربنا
_ محمد أتكلم وهو بيبص علي نصر
الوقتي الموضوع ومافيه اني كنت بورد بضاعة لناس والحج نصر جالي وقالي عايز بضاعة الوقتي بأي تمن قولتله البضاعة اللي عندي راحة لناس ومعنديش غيرها قالي هخدها كلها وبالتمن اللي انت عايزه وبعد رفض كبير لاني مش بحب أرجع في كلمتي مع التجار عشان مخسرهمش وافقت لأجل الجيرة اللي بينا عداني العيب يجماعة
عداك العيب يا استاذ محمد
_ نصر كمل علي كلام محمد
خدت البضاعة وسافرت بيها ووصلت لقيتها كلها فاسدة
_ محمد قاطع نصر بحدة
مش ذنبي انت مفرز البضاعة قبل ما تمشي وكلها سليمة انت جايب عربيات من غير تلاجات ده برده مش ذنبي
_ مسعد قاطعهم بكلامه
_ محمد أتكلم بضيق
فات أربع شهور علي بيع البضاعة ولحد الوقتي مستلمتش غير العربون وده مكنش اتفاقنا وانا عندي التزامات وخسړت كتير بسبب السفقة دي وهو مش مقدر
_ نصر رد عليه
لو انت خسړت كتير فأنا خسړت اكتر ومش معايا سيولة ادفع لك كل المبلغ ده وبصراحة شايف انك متاخدش أصلا فلوس لاني مستفادتش من البضاعة اللي اخدها منك ..
لأ ثواني هو فين عقد البيع
_ نصر ومحمد بصوله ومحدش أتكلم مسلم فهم نظراتهم وكمل كلامه
يبقي انت كده تستاهل اللي يجرالك يا استاذ محمد عقد البيع ده يضمن لك حقك وبعدين يا حج نصر اللي معهوش ميلزموش يعني فلوسك تبقي جاهزة قبل ما تشتري اي بضاعة عشان تخلص حقها وتريح ضميرك ولو حصل زي اللي حصل ده متبقاش خسړت وخسړت ناس ملهمش ذنب معاك
تسمعوا مني نهاية الحوار ده
_ كلهم وافقوا وهو كمل كلامه
استاذ محمد يبعت يجيب عقد بيع حالا ويتكتب هنا عن البضاعة اللي اتباعت بتاريخ جديد ومدة يقولها الحج نصر وكده أستاذ محمد يبقي عداه العيب وانت يا حج نصر المدة اللي تقولها تبقي متأكد انك في آخرها هتدفع ..
تسلم يابني
_ مسلم بصله وقال
أنا ماشي
_ مسعد وقفه بصوت عالي
ما تقف تأم بينا صلاة الضهر!!
_ مسلم بصله جامد بضيق وسابه وخرج مسعد اتنهد بتعب
ربنا يهديك
_ رقية نزلت الموبايل وأسئلة كتيرة اتخبطت بينهم
هي الناس دي وحشة ولا كويسة
_ خرجت من المسجد لما فشلت كالعادة توصل لاجابات ترضي فضولها ورجعت علي محل مهران
_ مهران سأله وهو بيدور بعيونه عليها
هي فين دي
_ إبراهيم رد عليه وهو بيدور علي رقية
مش عارف انا سبتها هنا..
_ إبراهيم عيونه وقعت علي رقية وهي داخلة المحل
اهي يا ريس
_ مهران لف وضحك بسماجة لما شافها
أهلا وسهلا
_ رقية بلعت ريقها ومحاولتش تبصله
لو سمحت يا أستاذ مهران أنا محتاجة شغل ضروري
_ مهران بصلها من فوق لتحت بتفحص
أولها اسمي الريس مهران تانيها عايزة تشتغلي ايه هنا زي ما انتي شايفة كل اللي واقف رجالة
_ رقية أصرت علي كلامها
اي حاجة بجد محتاجة الشغل وسمعت أنك كبير المنطقة فجيت لك علي طول
_ مهران مشي صوابعه علي شنبه وهو بيبص لها جامد ونادي بعلو صوته
حازم
_ حازم جاله وهو أتكلم
_ الابلة عايزة شغل
_ حازم بص لرقية باستنكار ورجع بص لمهران تاني
علي آخر الزمن هنشغل حرمة في المحل
_ رقية مقدرتش تسكت اكتر من كده واندفعت في حازم
لو
سمحت أنا مش حرمة أنا أسمي رقية ولو ضروري يعني تقولي بلقب قولي يا آنسة
_ مهران اڼفجر في الضحك علي أسلوبها واتكلم من بين ضحكه
مش انتي من نسل الحريم ومفرد حريم ايه حرمة !!
_ رقية ردت عليه بغيظ
الكلمة مش لطيفة
_ مهران ضحك جامد وبص لحازم
اتصرف انت بقت بتاعتك
_ حازم بصلها واتكلم بجمود
معندناش شغل يا آنسة
_ رقية بصتله بضيق وجرت ورا مهران تحاول تقنعه
لو سمحت أنا ممكن اشتغل اي حاجة ممكن أقف علي الكاشير!
_ مهران الټفت وبصلها بعدم فهم وهي وضحت قصدها
احاسب الناس يعني
_ حازم اتدخل ورد عليها باندفاع
الحساب ده بيكون مع صاحب