رواية جديده بقلم تسنيم المرشدي
ليه مضايقة من كلام مسلم ليه مش قادرة تقتنع بفكرة أن دياب اخوها لأن هو فعلا مش أخوها يمكن لسه معرفتش مكانته في قلبها بس اكيد مش أخوية ..
_ اتنهدت بضيق وتعب ورمت شنطتها علي الأرض وبدلت هدومها وهربت من افكارها بالنوم ...
مسلم مقتنعش بكلامها وحاول يوقعها في الكلام
بيسأل سؤال أخوي يعني ممم تمام
دياب مش اخويا دياب ابن عمي يا سولي
_ مسلم اتفاجئ برد أميرة كان نفسه يسمع تأكيد أنه زي اخوها بس هي فاجئته بجرائتها كأنها قاصدة كلامها مسلم اضايق بس حاول ميظهرش واتكلم بهدوء
ماهو ابن عمي وانا بعتبره أخويا..
انت عايز توصل لإيه يا مسلم
_ مسلم سحب نفس ورد عليها عشان يقطع أي تفكير جواها من ناحية دياب
طلاما انتي سألتي يبقي قصدي انتي فاهماه كويس دياب اخوكي ومش هيكون غير كده حتي الأخوية دي ليها حدود ازيك الله يسلمك مفيش اكتر من كده آمين
ماشي..
_ أميرة سابته ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب واڼفجرت في العياط حست بوخزة في قلبها مش عارفة سببها محصلش اي موقف يظهر أنها بتحبه بس ليه مضايقة من كلام مسلم ليه مش قادرة تقتنع بفكرة أن دياب اخوها لأن هو فعلا مش أخوها يمكن لسه معرفتش مكانته في قلبها بس اكيد مش أخوية ..
_ رقية رجعت الحارة وكانت مخڼوقة جدا ومش عارفة تعمل ايه بس هي متاكدة أنها هتتخنق اكتر لو رجعت الأوضة وقعدت لوحدها قررت تروح تطمن علي فادية وتقضي وقت مع منال ..
_ منال حكت لوالدها كل اللي حصل الفترة اللي فاتت من وقت غيابه وهو كان بيسمع ومش مهتم كأنه في عالم تاني اثار الضړب لسه حاسس بيه نفسيته وحشة جدا وعقله رافض ينسي اللي حصل لمراته صوت صريخها لسه سامعه كأنها لسه بتصرخ حاسس أنه مش راجل عشان مقدرش يحمي مراته كله بسبب وليد واحد أناني ومش بيفكر غير في نفسه ودي آخرتها مقدرش يحميه من مهران ورجالته ..
اتفضلي
_ رقية اتفاجئت بوجود محمود فرحت جدا لما شافته وقربت منه ومدت أيدها تسلم عليه
اونكل محمود حمد لله على سلامة حضرتك
_ محمود بصلها بلوم وعتاب وقام وقف
_ رقية اټصدمت من هجومه عليها وحاولت تتكلم بس هو منعها
هي الرجولة عندكم أن الحريم هي اللي ترد الحق وهو قاعد باشا علي مكتبه ومرتاح!!
_ رقية مقدرتش ترد عليه منال اضايقت من هجوم والدها واتكلمت
متقولش كده يا بابا رقية قصدها خير هي عايزة تساعدنا
_ محمود ضحك بسخرية واتكلم وهو داخل الاوضة
لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل
_ صوت نفس رقية كان مسموع جدا مقدرتش تقف اكتر من كده وجرت علي برا منال نزلت وراها تحاول تهديها رقية اڼفجرت في العياط اول لما وقفت علي الباب الخارجي كلام محمود بيتردد علي عقلها ومش قادرة تتخطاه ..
_ منال وقفت جنبها وهي محروجة وحاولت تبرر كلام والدها اعذريه ڠصب عنه هو لسه مصډوم من اللي حصل
_ رقية بصت لها بندم كبير
أنا مش زعلانة منه أنا زعلانة عشان كلامه كله صح أنا اخويا كان السبب في اللي حصلكم أنا بجد آسفة
_ رقية سابتها ومشت ومنال مرضتش تسيبها لوحدها وراحت وراها دخلوا الاوضة ومنال
أنا آسفة اني كنت بتعامل معاكي وحش أنا كل حاجة اتلخبطت جوايا ومبقتش عارفة مين الحلو ومين الۏحش
_ رقية بعدت عنها وقعدت علي السرير
أنا عايزة اعمل اي حاجة عشان اخلص من الناس دي أنا عايزة أرجع لكم
حقكم
_ منال اتنهدت بارهاق وقعدت جنبها
يارتني غرزت السکينة في قلبه مش في أيده
_ رقية انتبهت لكلامها وبصتلها بعدم فهم
انتي عملتي ايه
_ منال حكت لرقية اللي حصل ورقية بصتلها پصدمة
ليه كده يا منال عايزة تودي نفسك في داهية أنا عايزاكي جنبي أنا مش عارفة ابقي لوحدي وسط الناس دي
_ منال سحبت نفس وردت عليها
طيب وهنعمل ايه دلوقتي
_ رقية قامت وقفت قدام الشباك