روايه بقلم جهاد محمد
العربية الصغيرة ثم وقفت وهيا تنظر لهاني الذي كان يسعدها هاني
نظر هاني لحياة وهو يصيح بيها ايه يا غلابوية عايزة ايه
حياة
ابدا كنت عيزاك تنده علي السياح كده عشان نلفت انتبهم
هاني امشي يا بت
حياة بت لما تبتك
هاني بقولك ايه لمي دورك والا
اقترب منه وهيا تضع يداها وسطها مصطنعة الڠضب والا ايه بقي يا استاذ هاني
ابتسم هاني وهو يسرح بيها والا هاخدك من هنا واتجوزك
حياة بطل
هاني وافقي وحيات ابوكي بقي ... انا خلاص استويت
بعد أطلقت ضحكة قوية جزبت كل السياح التي علي سطح الجبل
ڠضب هاني وهو يصيح بيها الناس جاية علينا لمي ضحكتك بقي
حياة حاضر ياعم الغيور ثم عادت تنظر لسياح التي انتبهوا لها ... بدأت حياة تبيع أكثر من نصف السندوتشات
..............................
طرق الباب وهو
يحمل الورد بينمي كانت تنظر له ولدته بقتضاب دي اخرتها تروح تخطب حياة بنت مريم الي كانت
قطعها هاني پغضب ماما لو سمحت احنا اتفقنا علي ايه
نظرت له بسخرية ثم عادت نظر بعيدا عنه
افتحت سمر الباب وهيا ترحب بيهم اهلا يا هاني اهلا يا طنط اتفضلوا
ابتعد حياة عنهم وهيا تصرخ بيهم ازاي تقولي حاجة علي لساني يا صافية ازاي
صافية يا بنتي مش هتلاقي واحد احسن من هاني
والله بيحبك
حياة بس انا مبحبوش مبحبوش
صافية بس بتحبي الي رفض يسمعك ويديكي فرصة تدفعي عن نفسك
نظرت لنفسها في المراء وهيا تمنع بكأها مراد صفحة واتقفلت خلاص
جربي تسمعي كلامي مرة واحدة بس يا حياة
حياة حرام عليا اظلموا يا صافية
صافية لا مش هتظلميه انا متأكدة أن مع الوقت هتحبيه
يلا بقي يا حياة يلا
اخذتها صافية الي خارج وهيا تسير بيها ... وصلت إليهم وهيا تنظر لهم بابتسامة مصطنعة ... نهض هاني ثم اقترب منها يحدثها وانظاره عليها حياة انا بحبك وعايزة أجوزك
ضحكت حياة علي طرقته الطفولية ثم ابتسمت له وهيا تهز راسها بموافقة
.......................................
كان يقود السيارة وهو يوزع انظارة بين سامح الذي شارد وبين الطريق بينمي كان سامح يحدث نفسه بجدية يا تري صافية انتي هناك ولا ايه ...لالا مستحيل تكون رجعت أنا سألت الي اسمه منصور ده وقالي محتبتش البلد بس يمكن بيكون بيكدب عليا .... بس مستحيل يرجعوا خصوصا انوا عايز يأزيها ... انا ممكن اسأل اي حد هناك يعرف طرقها ضم حاجبيه وهو يعض اصبعة ... هيعرفوا ازاي وهيا بقلها كام سنه مرحتش ... يا تري انتي فين يا صافية
انتبه سامح له ها ايه
مراد بعد كل ده ... وفي الاخر ها ايه
مالك يبني سرحان في ايه
عاد سامح لشردو وهو يتخيل شكل مراد عندما يعلم أنها بلد حياة وقريتها ....انتبه سامح لمراد الذي
أوقف السيارة ثم سألة پغضب في ايه يا سامح مالك
سامح وقفت العربية ليه يا مراد
مراد انا بقالي ساعة بكلم فيك وانت سرحان
سامح معلش كنت مشغول في حاجة كده ... المهم كمل عشان نوصل قبل ليل وحيات ابوك
تنهد مراد بديق ثم أكمل قيادة السيارة
........................
في صباح يوم التالي
خرج مراد من كوخ ينظر لهذا المنظر البديع بينمي اقترب منه سامح بعد ما ارتدي ملابسه ... نظ له مراد بستغراب ثم سألة انت رايح فين كده
سامح مشوار كده وراجع
مراد مشوار ايه هنا ... وبعدين الناس علي وصول عشان نمضي العقد
سامح ظبط انت كل حاجة وانا ساعة ورجعلك يلا سلام
ابتسم مراد رغم عنه ثم عاد ينظر لهذا المنظر البديع
اغلق سامح الهاتف مع صاحب الأرض بعد ما طلب منه
البحث عن خطيبته صافية ... علم سامح بوجودها هنا وهذا شجعة أن يذهب لها
وصل امام المنزل وهو ينظر حولة يستمع لهذه الزغاريط والاغاني ...دلف لداخل عندما رئي الباب مفتوحا لجميع ظل ينظر يبحث عنها حتي وقع عيونة علي هذا الشاب الذي يضع خاتم الخطبة في يد حياة
ظل ينظر لهم پصدمة .. ابتعد سريعا خلف الناس التي كانت تقترب منهم ېهانون وقف في الزواية يبحث