الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 35 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

التي تقف أمامها ثم دلفت لداخل لتتفاجئ بالذي يجلس وهو يبتسم 
شهق الاثنين پصدمة وهم ينظرون لمنصور بينمي اقترب منه صافية وهيا تكز علي اسننها انت هنا ... يبقي
انت سبب
منصور اهلا اهلا صافية هانم
اقتربت منه وهيا مزالت تصرخ پغضب ايه الي جاب ده هنا
اتسعت عيون منصور وهو ينظر لها بشرار احترمي نفسك يا بت انتي والا
قطعة سامح وهو يقترب منه ونظراته الصاقبة عليه والا ايه
منصور متلم جمعتك يا استاذ سامح عشان لو مش عارف تلمهم اللمهم
كدا أن يتحدث ويرد علي اهانته لها أوقفته صافية ... امسكها سامح وهو يتفاجئ بقوتها المهولة ... اخذها بعيدا وهو ېصرخ بيها بس يا صافية أهدر بقي
دفعته صافية وهيا مزالت تسأل عليها حياة فين 
عملتوا فيها يا سامح اتكلم حرام عليك انت متعرفش ده عمل فيها ولا سبب في ايه كفاية الي شفته مش هيبقي زمن وانتم
اقترب منها ثم امسك يداها وهو ينظر لها بهدوء طيب اهدي انا كلمتك عشان تخديها منهنا مش عشان تعملي مشكلة ... واستهدي بالله وانا هحكيلك كل الي حصل
................................
كان جالس لي الأريكة التي امام الفراش التي ملقيا عليه في عالم ثاني ... تحولت كل الدموع الي نيران مشټعلة عندما تذكر كلام خلها عنها .. وعن واهلها
وعن حيتها السابقة المخجلة ... 
اغلي الناس إليها ولدتها وزوجها الذي ضحي لأجلها ولأجل سمعة ولدتها .... هكذا فهم منصور مراد خصوصا عندما استمع لتسجيل صوتها بأن سوف تفعل عملية لكي تمم هذا الزواج بأي شكل
كان العرق علي وجها وهيا تحاول النهوض بعد ما افتحت عيونها ... تنفست براحة غريبة من رغم خۏفها والمها الكبير اتجاهوا ... نظرت له وهيا مزالت تبكي بصمت 
نهض مراد وهو يقترب منها مرفعن حاجبيه بصرامة
رفعت راسها تنظر لها وهو يقف يشهدها في هذه الحالة 
بدون اي رد فعل منه ... دفعت الغطاء من عليها ثم حملت علي نفسها لكي تنهض .. ابعد مراد خطوات للخلف وهو مزال مثلت أنظاره الصارمة عليها
بلعت رقها وهيا تخفض وجها بخجل ثم تحدثت بصوت غير مسموع انا اسفة
ابتسم بسخرية وهو يقترب منها ثم تحدث بنفس سخرية انتي ايه ... معلش علي صوتك كده
تعالي بكأها وهيا تردد أسفها ولكن أوقفها ضحكة القوي 
نظرت له بستغراب وهيا تمسح دموعها مراد
يغير تعبير وجه الذي يظهر عليه الاألم الذي كان يحاول يخفيه ايه يا حياة 
مش حياة بردو ولا انا غلطان
هزت وجها وهيا تنفسي ثم تحدثت بنبرتها الحزينه لا مش غلطان وياما قولتلك أنك متعرفش عني حاجة
مراد صح يبقي تخدعيني بقي
حياة سمحني يا مراد ارجوك انا مكنتش اقصد أن
قطعها مراد وهو. يحاول يكتم انفعالة اسمحك مرة وحدة 
طيب قوليلي اسمحك علي ايه ولا ايه 
اسمحك أن زورتي اوراق وزيفتي شخصية وهمية وضحكتي عليا ولا اسمحك أنك لعبتي عليا عشان اتجوزك وتعيشي قي العز والجاه والمال ولا اسمحك بقي سمعتك انتي وامك الي ماټت لا اسمحك لما خداعك ليا من جوازك من واحد تاني ابن خالك الي عشان تتورثيه هو وخالك ولا اسمحك لما سمعت بوداني اتفاقك مع صحبتك انك تخدعيني بعملية مزيفة عشان ترجعي بنت من تاني
أغمضت عيونها وهيا تكتم شهقتها من هذا الظلم الذي فوق احتملها... صړخ بيها بقوة وهو يقبض علي يداها 
مكملان عليها بقسوته وظلمه إليها ما تنطقي اسمحك علي ايه ولا ليه ولا ايه
انتي رخيصة اوي اوي 
انا كنت مغفل لما سمعت كلام قلبي كنت مغفل إن كنت هخلي واحدة رخيصة تشيل اسم مرااااد بس الحمدالله 
ملحوقة يا حياة هانم
ابتعد عنها وهو يشاور نحو الباب اطلعي برة مش عايز اشوف وشك هنا تاني واقسملك بالله أن شوفت وشك أو لمحتك بس لكون مدمرك يا حياة ومبلغ عنك بإيدي 
اطلعي برةةةةة برةةةةةة
تحركت ببطئ وهيا ترتعش
پخوف كانت دموعها تتلاحق علي وجها من شدد ضربات قلبها المتسارعة حولت تتخطي الغرفة بصعوبة وهيا بهذه الحالة .... كانت عيونها مسلطة علي الارض تنظر لشريط حيتها اممها عندما ماټ ولدها وظلم ولدتها و حببها لها وظلم خلها 
الذي غربها عن بلدها سنوات واخيرا مراد الشئ الوحيد الذي أحببته في هذه دنيا الامل المشعل الذي كان يخرجها من ظلامها المبهت.... رفعت راسها تنظر لهم وهم
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 49 صفحات