روايه بقلم جهاد محمد
مراد وهو ينهض سامح قفل علي موضوع
ده ولو عندك حاجة خليها لنفسك انا مش عايز اعرف حاجة
صړخ بيه سامح پغضب لا لازم تعرف ولازم تسمعني
اخذ مراد سلسلة المفاتيح وهو ينظر لولدته يلا يا
ماما
نظرت ناهد لسامح بستغراب عندما شعرت بيه شئ يعلمة عن حياة ويخفيه عن مراد ...تحكمت ناهد في انفعلها وهيا تنظر لمراد بابتسامة لا روح انت يا مراد السواق معايا
لوي فمه بحنق وهو ينظر لهم ثم سريعا ذهب قبل ما يفقد اعصابة عليهم ... كان مغيب بحبه لها لا يستطيع أن يسمع شئ من ممكن يدمر هذه العلاقة ويبعدها عنه هكذا كان يفكر مراد مع نفسه
شدد الكورسي وهيا تجلس أمامة مبتسامة بخبث قولي يا سامح ايه الي تعرفة عن البنت دي
تنهد سامح بديق وهو ينظر لها ثم كمل حديثة انا هقول لحضرتك علي كل حاجة وياريت حضرتك تقدري تمنعيه يتجوزها علي اقل يعرف الحقيقة وهو حر بعد كده
ناهد اتكلم يا سامح وحكيلي تعرف ايه
احكيلي كل حاجة عشان اقدر اخرج مراد من
الورطة دي ......
نظرت في ساعة برتباك ثم عادت تنظر له وهو يتحدث علي الهاتف ... اقتربت منه حياة وهيا تهاتف بنزعاج مراد
اغلق مراد الهاتف ثم عاد إليها مبتساما تمام يا حببتي كل حاجة هتبقي جاهزة ... انا شيكت علي كل حاجة
امسك يداها ولا مش بتثقي فيا
حياة انت بتقول ايه لا طبعا بثق فيك اكتر من نفسي
ابتسم لها كانت حياة تنظر له بستغراب
بحبك يا مراد
بحبك اوي
.............................
أغلقت الهاتف وهيا تنظر لغرفته التي أمامها كانت بركان ډخلها ... وضعت صاق علي صاق .. تنتظر قدومة لكي تفضحها أمام الجميع .... ... رن هاتفها ثم أخذته سريعا لكي ترد عليه بصوتها الصارم انت فين يا سامح
أغلقت ناهد الهاتف ثم ذهبت الي شارفة تنظر لهم
نزل من سيارته وهو ينظر لهذه الڤيلا الكبيرة ابتسم بسخرية وهو يحدث نفسه كنتي عايزة تعيشي في العز ده يا بنت احمد بعد ما مۏتي ابني .... لا وحيات الي خلقك اخليكي تفتكري اليوم ده كل يوم ... هخليكي تعيشي في كبوس مبقاش انا منصور
ابتسم له منصور وهو يقترب منه ايه
يا استاذ سامح
متهدي كده
سامح بص بقي يا
منصور اسمي منصور
سامح بص يا استاذ منصور ... انا سعادتك انك توصل لهنا بعد ما عرفت الحكاية منك من فترة ... صحيح طلعت اد اتفاقك معايا ومبلغتش مراد من سعتها بس انا وفيت بوعدي
ابتسم سامح بسخرية وهو ينظر للاعلي لغرفة مراد مراد فوق وناهد هانم مش هتدهدي لما تعرف منك كل حاجة وتعرف مراد بنفسك
......................................
كان هاتفها يرن باستمرار ... مراد سبني ورايا مشوار مهم اوي
مراد مش هسيبك لما اعرف رايحة فين ومين المزعج الي عمال يتصل
حياة دي مرنا صحبتي
مراد تطلع مين مرنا بقي
حياة قولتلك زملتي يا مراد ارجوك سبني
مراد طيب عشان خاطري
كان يشاور لها وهو ينده عليها نوررران انتي معايا
انتبهت نوران لمراد بعد ما فاقت من شرودها اه اه معاك
مراد لالا انتي مش معايا ... خلاص يا نوران روحي مشاورك .. قلها مراد بعد ما شعر بديق
انا اسفة يا مراد
مراد نفسي اعرف سرحانة في ايه ... انتي طول وقت سرحانة
رفعت راسها وهيا تبتسم له فيك .. سرحانة فيك انت
ابتسم لها بجد يا نوران
هزت نوران وجها وهيا تنظر في عيناه أيوة بحد يا نور عين نوران
.....
وضعت يداها علي رأسها وهيا تسمع حكاية حياة من خلها الظالم ... وبطبع زور حقيقتها البريئة لتصبح حياة
فتاه مثل ولدتها .... ازهر حزنه المزيف وهو يكمل حديثة المزيف مثلة دي الحقيقة
للاسف امها ضحكت علي ابني وخلته يصلح غلطته واتجوزها . وامها كمان بعد ما ضحكت علي كل ... حياة زي امها
نظر له سامح بستغراب وهو يقطع كلامة انا عارف حياة كويس مستحيل تعمل كده ... هيا اه خدعت مراد بس عشان بتحبه وانا متأكد من كده وبعدين انت