روايه بقلم جهاد محمد
معه
اقتربت صافية من سامح وهيا تسألةمين ده يا سامح
ابتسم سامح وهو ينظر لمراد هيا دي بقي صافية
الي مطلعة عيني
ابتسم مراد وهو يمد يداه اهلا يا آنسة صافية
سلمت صافية وهيا تنظر لسمر برتباك بينمي اتت حياة
وهيا تمسك يد رجاء وتهاتف بمرح يلا بقي يا جماعة
عشان نطفي الشمع ثم توقفت عندما توقف كل أعضائها
وهو ينظر لها بزهول نوران ايه الي جابك هنا
تعالي نبضات قلب حياة وهيا تنظر لاصدئها التوا كانوا في نفس حلتها .. ضحك سامح بسخرية وهيا ينظر لمراد
نوران مين يبني دي ....
تعالي نبضات قلب حياة وهيا تنظر لأصدئها التو كانوا في نفس حلتها .. ضحك سامح بسخرية وهيا ينظر لمراد
سامح انا عيزاك في موضوع مهم لو سمحت تعالي معايا
قلتها صافية وهيا تحاول تسير بيه
استغرب سامح من طريقتها الغريبة ثم سألها
سامح هو ده وقته يا صافية استني ب.... قطعته صافية وهيا تصرخ بيه
صافية تعالي يا سمح ارجوك
نظر سامح لمراد الذي كان شارد بحياة ثم استأذن منه
بلعت رقها وهيا تنظر للأرض ولكن اقتربت سمر لتحاول إنقاذ الموقف وهيا تهاتف بمرح معقول حضرتك استاذ مراد مدير حياة
نظر مراد لسمر وهو يسألها بستغراب هو انتي تعرفيني
نظرت سمر لحياة ولرجاء التي كانت تشاهد كل شئ تحت صمت ... ابتسمت سمر لمراد وهيا ترد عليه بثقة
سأل مراد حياة وهو يقترب منها مالك يا نوران
مسحت دموعها ثم نظرت له وهيا تحت تأثير الخۏف مفيش يا مراد .. بعد ازنك
امسكها مراد قبل متذهب وهو يسألها رايحة فين
حياة هشوف صافية وسامح ... وبعدين هرد علي
كل اسألتك عن ازنك
........... .................
صاح سامح وهو ينظر لصافية پصدمة نعم ياختي
همست صافية پخوف وهيا تنظر حولها واطي صوتك يا سامح ارجوك اسمعني بس
سامح اسمع ايه واهبب ايه في مصېبة دي
صافية يا سامح يا حبيبي مفيش مصېبة ولا حاجة اهدي بس عشان خاطري
سامح انا مش هدي الا لما افضح صحبتك قدامة
ومالوا افضحني يا سامح انا مستنية .. قلتها حياة وهيا تقترب منهم
سامح وهسكت ليه هو انا الي عامل مصېبة
ابتسمت حياة بسخرية ثم نظرت لصافية بعد ازنك يا صافية سبيني انا وسامح لوحدنا
نظرت صافية لظرف التي في يد حياة ثم نظرت لحياة وهيا تسألها ايه ظرف ده
حياة بعدين هقولك بس بعد ازنك سبينا لوحدنا
نظرت صافية لسامح برجاء ثم ذهبت بينمي كان ينظر سامح لحياة بصرامة
جلست حياة علي كورسي وهيا ترمي الظرف علي طاولة اقعض يا سامح واقف ليه
صاح بيها پغضب وهو يقترب منها انا مش هقعض مع نصبين
حياة والله
سامح انا هطلع هقول لمراد علي كل حاجة
حياة ومالوا بس متنساش تقول لصافية علاقتك بمرنا
ضم حاجبيه وهو ينظر لها پصدمة مرنا
قامت حياة وهيا تحمل الظرف ثم قامت بافتحة تحت مراقبة سامح .. اخرجت البوم الصور وهيا تنولة البوم
والابتسامة علي وجها ... اخذ سامح صور .. اتسعت عيونة پغضب وهو ينظر لنفسه مع صديقتها مرنا
رمي الاوراق ثم أمسك بيدها وهو ېصرخ بيها بټهدديني
انا
دفعته حياة بقوة بعيد ثم همست بصوت منخفض وهيا تبتسم واطي صوت لصافية تسمع وسعتها تخسرها للابد
سامح طبعا مقابل سكوتي الصور دي
هزت وجها وهيا ترفع حاجبيها بخبس فعلا
لو اتكلمت يا سامح انا هوري صور
دي لصافية ولازم تعرف أن مستحيل اخليك ټخدعها أو ټخونها
ابتسم بسخرية وهو يقترب وجه منها أكثر ده زي خداعك لمراد
تنهد بديق وهيا تنظر لجه الأخري ثم اتغيرت نبرت صوتها مراد هيعرف كل حاجة عني بس في وقت المناسب وحتي لو معرفش انا مبخدعهوش انا عملت كده ڠصب عني وظروفي الي حكمتني امال انت كل حاجة بتعملها بمزاجك
مسح وجه بكافيه وهو يتنهد بديق ثم نظر لها بتحزير انا هسكت يا حياة بس مش كتير لازم تعرفي أن مش هسمح
مراد يتجوزك الا لما تقولي كل حاجة .. انا حظرتك وانتي حرة عن ازنك ثم رحل
جلست حياة