روايه بقلم جهاد محمد
الحديث
حتي وقع عيونها عن امراه تقترب منها
قامت حياة وهيا تحمل الاوراق وهيا تتبعها بينمي
اقترب هذه السيادة منها وهيا تبتسم صباح الخير
ابتسمت حياة لها صباح نور
شورت لها لسيادة وهيا تجلس واقفة ليه
جلست حياة. وهيا تبلع رقها من نظرت هذه السيادة التي تتحفظها ... حولت تتهرب من نظرتها حتي قعطت السيدة الصمت وهيا تسألها انتي نوران
متعرفناش بحضرتك
ابتسمت السيدة وهيا تعرف نفسها انا ناهد ولدت مراد
اتسعت ضحكت حياة وهيا تنظر لها حضرتك ولدته والله انا افتكرت أخته الصغيرات
ضحكت ناهد بصوتها الرقيق وهيا تنظر لحياة بأعجاب شكلك بكاشة
حياة انا ابدا والله دي حقيقة ومش بجملك
ناهد طيب قوليلي بقي ايه الي بينك وبين مراد
ناهد بس الي انا شيفاه غير كده ... مراد عمره مدخل حد بيته من مواظفين ولا حتي مني مساعدة بتعته
استغربت حتي أن عزمك هنا معانا علي الغدا
بلعت رقها من شدد الخجل وهيا تحاول تهرب من اسألتها الغريبة بينمي ظالت ناهد تتابع حديثها بسؤالها الغريب
حياة هيكون معناه ايه
ناهد معناه أن بيثق فيكي لدرجة كبيرة وده مش طبيعة مراد خالص
قطع كلمهم مجيئ الخادم الذي نظر لحياة وهو يشاور لها علي مصعد اتفضلي يا فندم مراد بيه مستني حضرتك فوق
قامت حياة وهيا تنظر لناهد بابتسامة مجاملة انا اتشرفت بحضرتك
ناهد وانا كمان يا نوران ... خالي في علمك لسه كلمنا مخلصش
.............................
دلفت الغرفة الخاصة بيه وهيا تحت تردد الشديد من طالبة أن يراها في غرفة نومة أتها شعور بديق وهيا تحدث نفسها حتي اتي مراد من خلف وهو يهمس بصوت حنون نورتي البيت
تلف لجه الأخري لكي تنظر له
اتسعت ابتسامتة حتي ابتسامتها عندما اشتبكت اعينهم
يتحدث
بهدوء مالك
حياة ابدا مفيش ممكن اعرف في ايه
ابتعد مراد عنها وهو يشاور لها علي شارفة ابدا
عشان نعرف نشتغل هنا
نظرت حياة لشارفة التي تطل علي منظر الحديقة الجميلة ثم عادت تنظر له تمام
سبقها مراد لشارفة بينمي كانت تتبعة حياة
جلس الاثنين بجوار بعض ثم وضعت الاوراق علي طاولة وهيا تنظر له الاوراق الي طلبتها
ظل الاثنين ينظرون لبعض وهم لا يشعرون بأي شئ . نهض مراد وهو ينظر خالفة بغيظ في حاجة يا ماما
نظرت ناهد لحياة التي كانت تنحي وجها ثم نظرت له وهيا تتحدث پغضب مكتوم ابدا كنت جاية اقولك الغدا جاهز
ابتسم مراد بغيظ وهو يكز علي اسنانة تمام حضرتك اتفضلي واحنا نازلين وراكي
ابتسمت بسخرية ثم ذهبت وهيا تتحدث بصوت منخفض
عاد مراد ينظر لحياة التي كان وجها مثل الطماطم
أعجبه شكلها بهذا الحال .. نوران
قامت حياة وهيا تحمل الاوراق سريعا انا لازم امشي
مش هتمشي الا لما تتغدي معايا
حياة مستحيل طبعا بعد ال حصل
مراد وايه الي حصل
حياة لو سمحت يا استاذ مراد الي حصل ده غلط كبير انا معرفش ازاي وفقت علي كده ازاي
ابتسم مراد
مراد حاسس ان معجب بيكي اوي ومشدود ليكي بطريقة غريبة وانا اول مرة اتشد لحد كده
ابتسمت حياة وهيا تخفض وجها من شدد الخجل مستر مراد لازم
قطعها مراد قولي مراد. .. بلاش مستر أو استاذ
حياةبسرعة دي عيزني اخد عليك
مراد نوران انا صادق بامشعري وفعلا مشدود ليكي ارجوكي اديني وادي فرصة لنفسك
حياة
بس مينفعش انت مديري وانا موظفة عندك
مراد وايه الي يمنع يا نوران ...
حياة بس انت متعرفش حاجة عني
مراد ميهمنيش اي حاجة عندك
حياة بس
مفيش بس قلها مراد وهو
تنظر له بصرامة لو سمحت بلاش تعمل كده تاني
رفع مراد يداه بطريقة كوميدية انا اسف
حياة استاذ مراد
مراد قولنا ايه
حياة قولنا لا اله الا الله
مراد محمد رسول الله ... يلا بقي عشان نتغدا
ابتسمت حياة عندما ذهبت خالفة الي غرفة الطعام
كانت السعادة تملئ قلبها عندما تأكدد من تبادل مشاعر بينهم وصدق كلامة التي احستها في عيناه
............................
كدا أن يصعد بعد ما ذهبت