الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش قولت استني
نظرت حياة خلفها لتتفاجئ بيه يقف خلفها انت
مراد ايه انت دي اسمي مستر مراد
حياة والله مستر مراد لو كنت لسه بشتغل عند حضرتك بس انا خلاص
مراد قرار مش قرارك وبعدين انا خلاص رفد مني
حياة ميخصنيش
تنهد مراد بديق وهو يرفع حجبيه انتي دماغك ناشفة اوي
حياة فعلا وياريت تبعد عن سكتي
امسكها مراد من يداها وهو ينظر بهدوء انا عارف ان زوتها معاكي .. خلاص متزعليش
نظرت له بسخرية وهيا تضع يداها علي وسطها ببساطة دي
مراد اعملك ايه تاني
نظرت نوران ليداه الممسوكة بيدها ثم نظرت له بتحزير بينمي .. انتبه مراد ليداه وسربعا ابعدها ثم صاح بيها المطلوب ايه
حياة ولا حاجة يا استاذ مراد
مراد قولتلك رفتها وبعدين انتي مساعدة الوحيدة دلوقتي مقدرش اسيبك تمشي .. شغلي هيبوظ
حياة بردو ميخصنيش
تنهد مراد بنفاز صبر ثم حاول معاها ليوصل لحل. طيب ممكن تشتغلي مؤقتا لحد ما الاقي مساعدة تانية
ظالت حياة تفكر وهيا تنظر له ثم اقترب منه وهيا تتحدث
بغرور موافقة بس بشرط
مراد نعم مراد يتشرط
عليه انتي مچنونة
حياة خلاص برحتك عن ازنك
امسكها مراد وهو يكز علي اسنانة طلباتك
حياة تعتزر .. ده اقل حاجة
صاح بيها مراد غاضبا
مستحيل انتي فعلا مچنونة انا مراد حسين يعتزر ليكي انتي ... انا عمري في حياتي معتزرت لحد
حياة بقي كده
مراد اسمعي انا قولت الي عندي وانتي اختاري
فكرت حياة في ميزانية المنزل ومصروفتها التي هتتوقف بسبب عدم شغلها .. تتهدد بديق وهيا تنظر له خلاص انا هرجع بس مؤقتا
مراد اتفقنا
حياة ممكن امشي بقي
مراد هتمشي ازاي وليل هل ومفيش ولا عربية 
وبعدين مش مفرود انك من عيلة كبيرة علي اقل يكون معاكي عربية
زفرت حياة ثم نظرت له قولت لحضرتك أن علتنا انقردد ومفيش منها كتير خسرنا كل فلوسنا وده معروف عننا
مراد أيوة أيوة عارف
حياة ممكن بقي تخليني امشي
شاور مراد الي سيارته وهو يبتسم لها اعتزاري ليكي أن اوصلك يا آنسة روان ومش هقبل انك ترفضي
ابتسمت حياة وهيا تنظر لسيارته ثم نظرت له وانا هقبل اعتزارك
..........................
كانت تنظر لطريق خلف النافذة بينمي كان ينظر لها مراد بستغراب قطع هذا الصمت صوت هاتف حياة ... ردد حياة علي الهاتف وهيا تبتسم نعم
صافية انتي فين يا حياة
حياة جاية في طريق .. خير
صافية لما تيجي
حياة ماشي يا استاذة ... قوليلي ماما عملت الغدا
صافية ماما خرجت ومعملتش حاجة كانت فاكرة هنتغدا برة
حياة اووف امال هنتغدا ايه بقي
صافية جبيلك اي حاجة وانجزي بقي
حياة حاضر حاضر
أغلقت حياة الهاتف ثم نظرت لمراد الذي كان متبعها 
خجلت حياة من نظراته الغريبةثم سألته هو اانت رايح فين .. ده مش الطريق
ابتسم مراد وهو ينظر لها هنروح نتغدا
حياة ها لالا طبعا أنا لازم اروح
مراد اولا ممتك معملتش اكل واظن أن اختك قلتلك اتصرفي
حياة انا فعلا هتصرف
مراد مينفعش تبقي مع مراد وتروحي جعانة
حياة بس انا مش جعانة
مراد فعلا بس احساسي بيقول غيركده
حياة يا سلام ... بس انا فعلا مش جعانة
ابتسم مراد علي عندها الذيذ ثم حاول استفززها كدابة 
طيب عيني في عينك كده
نظرت له حياة بقوة وثقة اهو
وقع مراد عيناه في عيناها البونية .. ظال شارد بهم وهكذا كانت حياة توقف زمن لثواني وكل منهما ينظر لثاني وشعور غريب يتصرب دخلهم قطع نظرتهم صوت السيارة التي كانت تأتي أمامة
انتبه مراد لسيارة التي كانت تخبط بيه وسريعا تفدي الأمر وهو يوقف السيارة
اتسعت عيونها پصدمة عندما انقبص قلبها .. نظر لها مراد وهو يسألها پخوف انتي كويسة
اخذت نفسها بصعوبة وهيا تفتح النافذة السيارة لكي تأخذ جرعة من الهواة يسعدها علي تنفس
اقترب مراد منها وهو ينحي رأسها نحوها انا اسف جدا
نظرت له حياة وهيا تحاول تعيد توزنها محصلش حاجة ياريت حضرتك تروحني
مراد والغدا
حياة ارجوك روحني انا لازم اروح
خضع مراد لرغبتها ثم عاد يقود السيارة الي منزلها
.........................
ظالت تدور في غرفة الجلوس ذهبا وايبا وهيا تهمس لنفسها بينمي كانت تنظر لها صديقتها ببرود تام 
استمع سمر وصافية صوت الباب بينمي قامت سمر سريعا تنبه صافية أن تتحدث بهدوء... اتجهلتها صافية وهيا تقترب نحو الباب حتي تصدم بحياة التي كانت تخلع حزئها وهيا تسير نحوهم ... هاتفت صافية بديق وهيا تسألها كنتي فين يا حياة
رمت حياة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات