روايه بقلم جهاد محمد
تحتمي بين احضانة ويبعدها عن هذه العيشة التي ملت منها ..........في صباح يوم جديد
توقفت حياة أمام المكتب بابتسامة مشرقة صباح الخير
رفعت مني وجها تنظر لصاحبت الصوت الناعم .. تحولت ملامحها الي ديق الشديد وهيا تنظر لها بديق اهلا
حياة مراد بيه موجود
مني أيوة
حياة طيب بلغيه أن جيت في المعاد بليز
رمت مني القلم پغضب علي سطح المكتب ثم قامت وهيا تنظر لحياة نظرات غيظ
دلفت حياة المكتب حتي يقع نظرها علي مكتب كان فاضي .. زالت تبحث عن مراد في انحاء الغرفة ثم عادت تنظر لمني التي كانت ترقبها
سألتها حياة بديق فين مستر مراد
ابتسمت مني بديق وهيا تشاور علي الباب الذي في اخر الغرفة جوة في الأوضة
استغربت حياة من هذا الباب ثم كملت سألها هيا ايه الأوضة دي
حياة هو مستر مراد عايش هنا
ضحكت مني بسخرية وهيا تقترب منها مراد مين الي عايش هنا يا حلوة
دي الأوضة الي بيقابل فيها الناس الخاصة بس ثم غمزت لها
فهمت حياة مقصدها ثم تنهدد بديق وهيا تحدث نفسها هو
طلع منهم ... هو مفيش
حد عدل خالص
هتفت مني وهيا تشاور لها اتفضلي روحي صحيه
مني أيوة انتي ... هيا دي مش شغلتك
حياة أيوة بس
مني مفيش بس يا حببتي روحي يلا شوفي شغلك
بديق وهيا تحاول تستجمع شجعتها ...اقترب من الباب ثم افتحته بهدوء لتنظر لداخل اولا
بحثت عنه في جميع الغرفة ولكن كانت خالية ... اطمأنت حياة ثم دلفت داخل الغرفة وهيا تشاهد تصممها المميز
كانت غرفة حقيقية بديكور ممتاز ... انتبهت لصورة التي علي طاولة بجوار سرير ... اقتربت منها لتشهدها بفضول
نظرت حياة خلفها حتي تتفاجئ بمراد الذي يقف عند الباب والڠضب يتطاير منه ... اقتربت منه حياة بعد ما وضعت صورة مكنها ابدا كنت دخلا اصحي حضرتك
صاح بيها مراد پغضب افندم
مراد انتي مين الي ازنلك انك تدخلي الأوضة دي وبعدين هو من العادي تدخلي تصحي راجل غريب في غرفة نومة
صدمت حياة من تلميحة ونظراته الوقحة تقصد ايه
اغلق مراد غرفة الباب
قطعته حياة وهيا تصرخ بيه انا مسمحلكش تكلم معايا بالاسلوب ده
مراد انتي اټجننتي ... ازاي تكلميني كده
حياة انا اتكلم زي منا عايزة وبعدين لازم تعرف انا بنت ناس من شارع
رفعت حاجبيها وهيا تنظر له بتصلب انا دخلت هنا لما المساعدة بتاعت حضرتك هيا الي قلتلي أن أدخل واصحيك
مراد مساعدة بتعتي
حياة أيوة روح اسألها
افتح مراد الباب ثم خرج من الغرفة وهو ېصرخ بأسمها
حتي أتت مني سريعا الي مكتب خير يا مستر مراد
نظر مراد لحياة التي تقف بشموخ ثم نظر لمني وهو يسألها انتي الي قولتي لحياة تدخل الغرفة
نظرت مني لحياة ثم نظرت لمراد وهيا تصطنع الاندهاش انا مستحيل طبعا
اتسعت عيون حياة وهيا تقترب منها انتي كدابة
مني انا مستحيل اعمل كده ... انت عرفني يا مستر مراد وانا عارفة أن حضرتك مانع حد يدخل الغرفة دي
تنهدد حياة وهيا تحاول تكتم ڠضبها بقي كده
ظال مراد ينظر لحياة ثم لمني التي كانت تمثل الحزن
عليه لكي تنجح خطتها في إبعاد حياة عن شركة
وقف مراد بينمهم وهو ېصرخ بيهم يعني ايه
كل واحد ة هتقولي كلام ... انا لازم اعرف الحقيقة
اقتربت حياة من مراد وهيا تضع حقيبتها علي كتفها ثم صاحت بيهم انا قولت الي عندي عايز تصدق صدق مش عايز برحتك عن ازنك
استني عندك .. هكذا صړخ بيها مراد وهوهيا وكلا من غير بواب ... رايحة علي فين
عادت حياة تنظر له وهيا تتحدث پغضب هرجع مطرح ما جيت انا مستحيل اشتغل في شركة زي دي
ابتسم مراد بسخرية انتي بتكلميني انا
حياة أيوة بكلمك انت هكون بكلم مين
اقتربت مني من مراد وهيا تبكي والله يا مراد بيه ما بكدب عليه وبعدين آنسة نوران انا رحبت بيها