السبت 30 نوفمبر 2024

روايه صدفه مجنونه كامله بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 36 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


عارف انا ابوه ماټ بسببو عرفتي ليه مكنتش مصدقك يا صدفه تنا مكنتش بصدقك لاني مش بثق في اي حد ولا بصدق اي حد ..وقعد على السرير بحزن وۏجع
صدفه قربت منو وقالت بدموع...ممكن تحكيلي يا عمار انا عايزه اسمعك
عمار قال بدموع..عايزه تعرفي ايه..مفيش حاجه ينفع تتقال
صدغه قربت منو ومسكت ايده وقالت..انا عايزه اعرف كل حاجه ارجوك فضفض انا من ساعه ما شوفت نظراتك ليها اول ما دخلت وانا كنت متأكده انها اذتك اوي ..احكيلي

عمار اتنهد وقال ..بعد ما امي اټوفت ابوبا فضل وحيد فتره وبعد كده قرر يتجوز واختارها من ..احم..من مكان زي االي بتشتغلي فيه
صدفه اتنهدت بحزن وعمار كمل وقال.. وفي يوم وليله لقتها مرات ابويا وسكنت معانا كانت تصرفاتها معايا غريبه كنت فاكر انها بتعمل كده علشان تكسبني لانها مرات ابويا لحد نا في يوم جاتلي الاوضه واتكلمت دغري بمنتهى البجاحه والسفاله ..انا هزأتها ومشيتها وكنت خاېف اتكلم تكدبني وتخسرني ابويا خفت وسكت ...بس فضلت تضايقني كتير لحد ما في يوم جاتلي وكانت لابسه هدوم زباله وهيه وبتقول نفس كلامها المقرف ابويا دخل
صدفه بصتلو بحزن وقالت... سمعها.
عمار قال بدموع..هو مقالش حاجه... بس انا واثق انو سمعها مشاها من الاوضه پغضب شديد وقلها استنيني في اوضتنا وباس راسي وخلاني انام وغطاني ومشي
انا معرفتش ايه الي حصل ولا ايه الي اتقال بنهم... تاني يوم خرج من الصبح بدري وعمل حاډث ..من يومها وانا حاسس بالذمب ...انا متأكد انو ساق وهو مضايق علشان كده عمل الحاډث ماټ بسبب الي سمعو ..معرفش كان بيفكر فيا ازاي...كان نفسي حتى اقولو ان مليش دعوه ..واني بحبو وعمري ما غلطت معاه ...بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
بقلمي...زهرة الربيع
عمار بقى يبكي بحرقه وۏجع وصدفه شدتو لحضنها وقالت بدموع...بس اهدى انت ملكش ذمب انت معملتش حاجه يا عمار اهدي ارجوك
عمار فضل يحضنها بقوه وفضل يبكي ويخرج دموع حپسها لسنين
صدفه كانت زعلانه جدا عليه وفضلت تهديه وعمار نام على رجلها وفضلت تمشي ايدها على شعره بحنيه لحد ما راح في النوم وصدفه فضلت تتأمل ملامحو وتمسح دموعو وقلبها بيتقطع عليه ونامت هيه كان مكانها
عند صباح كانت مستغربه الي زياد قالو وقالت ..ولا هو انت مش كنت جاي مع ابن عمك علشان صدفع ولا علشان حاجه تانيه
زياد بص لجنى بتوتر وقال..لا..انا..انا الصراحه بحب جنى وجيت علشان اخطبها منك
جنى اتوترت جدا وكانت مصدومه من الي بيقوله وفالت...تصبحي على خير يا ماما ولسخ هتمشي صباح شدتها من ايدها وقالت لا استني يا روح امك..مفيش نوم انهارده ..قوليلي انتي تعرفي الجدع ده
جنى سكتت وزياد قال ..انا هقواك يا طنط..هو الصراحه..انا من شاعه ما شوفتها في البيت وانا معجب بيها وقابلتها كام مره كده عند الدرس بتاعها بس كده
صبلح بصت لجنى وقالت...مش هتقولي حاجه يا بنت نعيم
جنى قالت بتوتر..هقول ايه بس يا ماما الي حصل زي ما قال زياد بس انتي براحتك لو مش موافقه عليه نمشيه
زياد كررها وراها بزهول وقال...نمشيه
جنى قالت ..ايوه لو ماما مش موافقه هعملك ايه يعني
صباح قالت ...هيه ماما لا موافقه ولا رافضه
زياد قرب منها بفرحه لما حس بامل في كلامها وقال...يعني ايه حضرتك
صباح قالت ...يعني جنى لسه لازم يتاخد رأي ابوها ..و في حال وافق واعتبروه موافق يعني..ساعتها تجيب اهلك وتيجو تخطبوها
جنى ابتسمت بفرحه وزياد فرح جدا وقال..اكيد اكيد ده الي هيحصل باذن الله شكرا يا احلى صبوحه في الدنيا
صباح ضحكت وقالت...العفو يا حليوه ..يلا روح نام الوقت اتأخر
في صباح يوم جديد عمار قام من النوم لقى نفسو حاطط راسو على رجل صدفه وهيه نايمه زي الملايكه قام وقرب منها جاكد ولسه هيبوسها صدفه صحيت بخضه وقالت..انت بتعمل ايه مش هتبطل حركاتك دي
عمار ابتسم وقال..انا عملت ايه كنت هصبح عليكي بس
صدفه جات تقوم حست رجلها مټخدره وقعدت تاني بالم وقالت...اااااه..با لهوي رجلي مش حاسه بيها
عمار قال بحزن...كنتي صحتيني معقوله تسبيني اليل كلو نايم عليها
صدفه بقت تتمشي عليها وقالت...ولا يهمك شويه وهتفك المهم لاقيلنا حل في الباب ده لاني هخرب بيت صباح انهارده
عمار ضحك وقال ...شويه وهتيجي كده كده تفتح الصاله وتبقى تفتح لنا
صدفه قالت پغضب..صاله ايه الي هتفتحها هيه هتيجي بعد العصر ..هنفضل كل ده محبوسين اتصرف اكسر الباب ده
عمار قال ..طيب لو فتحتو هتمشي معايا
صدفه اتنهدت وقالت ..لا..مش هقدر يا عمار..انا عزراك وعارفه ان معاك حق بعد الي حكيتو ان ثقتك تتهز في الي حواليك..بس ..بس انا كمان طول عمري عايشه كده في خوف وعمر ما حد احترمني ولا قدرني واهم حاجه عندي في الي هتجوزو انو يحترمني ويثق فيا ويحبني ويعوضني عن كل الي عدى بس انت مش الراجل ده خالص يا عمار انت ظروفك حتمت عليك انك تشك فيا مع اول موقف ..صدقني مهما
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 39 صفحات