الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

انت في الصفحة 53 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


مش وقته الكلام ده هي زينا بالظبط ومش هتفرق إن كانت فقيرة 
عزيز وأنا مش اصدي ع الغني والفقر تقدر تقولي هتقدمها للناس إزاي !!هتقولهم هقدملكم مدام ياسمين الشغاله ولا تقولهم بنت الجنايني الي كان شغال عندنا !! 
صاح ياسين وقال 
بابا ياسمين لازم أتجوزها 
رمقه بعدم 
أخذ يصفعه عزيز حتي وقع ياسين ع الأرض

ركضت علا إلي الحديقة
الحقي ياجيهان هانم عزيز باشا ماسك ياسين بيه ونازل فيه ضړب ف المكتب 
ركضت جيهان إلي الداخل فتحت الباب لتجد ياسين ملقي ف الأرض والډماء تسيل من فمه وآثار صڤعات أبيه ع وجنتيه حملته بين زراعيها وصاحت بعزيز 
الي بتعملو فيه ده حرام عليك 
عزيز حرام ا 
صاح عزيز 
بتقولي أي روح أشحت عشان تصرف عليها 
ياسين 
ده أخر كلام عندك 
عزيز اه يا ابن جيهان 
ياسين وأنا أخر كلام عندي هاتجوزها ڠصب عن أي حد 
قالها وغادر المكتب 
جيهان 
عمرك ماهتتغير يا عزيز و البنت دي ذنبها هيبقي ف رقبتك زيها زي الي قبلها وكأن الزمن بيعيد نفسه وحكيم البحيري هو الي واقف أدامي !!! 
صاحت بها وذهبت
من أمامه 
كانت علا تنصت لكل ماحدث فأزدادت حقدا وكراهيه نحو ياسمين فأخرجت من جيبها هاتف ياسمين التي وجدته عندما قامت بتنظيف غرفة ياسين ضغطت ع زر الإتصال وقالت 
الو أنا أبقي صاحبة ياسمين يا طنط
ف مشفي البحيري
عامله أي النهارده يا ياسمينا قالها الطبيب بإبتسامه 
أجابته بشبه إبتسامه الحمدلله
الطبيب أنا هاكلم دكتور يوسف وهاطمنو عليكي وكمان تقدري تخرجي النهارده 
نظرت بإمتعاض وقالت 
أخرج !
الطبيب أنتي عجبتك المستشفي ولا أي 
ياسمين لاء عادي 
الطبيب طيب أنا رايح أطمن ع كذا حاله لو محتاجه أي حاجه دوسي ع الزرار الي جمبك ده 
أومأت له وقالت 
حاضر 
ذهب الطبيب وتركها شارده فيما حدث معها كل ذكرياتها التي تجمعهما معا إلي أنتهت بأخر الأحداث المؤلمة التي ستظل راسخة بداخل عقلها وقلبها الذي تمزق وروحها التي أصبحت تحيا كطيف 
عادت إلي الواقع عندما رأته يقف أمام باب الغرفة شعره أشعث وثيابه غير مهندمة وآثار صڤعات والده مازالت ع وجنتيه شديدة الإحمرار ودماءه المتجلطه بجانب فمه حدق بها بنظرات إعتذار وألم أرتجفت أطرافها لاتري أمامها سوي ذلك الذئب الذي فتك ببراءتها
يبي ياسمين أرجوكي عايزك تسمعيني والله ما كنت ف وعيي الليلة دي مكنتش أنا ياسين الي بيحبك وبيخاف عليكي قالها ياسين وهو يقترب منها
بخطي حذره 
صاحت 
ساعده الطبيب ف النهوض ليغادر وهو ينظر إليها بنظرات رجاء لم يتحمل صرخاتها وكلماتها التي ظلت ترددها غادر المشفي ولم يحدد وجهته
سأم الطبيب من تهدأتها فأمر الممرضة بإعطاءها مهدئ ليجعلها تغفو سريعا
في سكون الليل الهادئ الذي عكر صفوه صوت تلك السيدة التي ولجت من البوابه
هي فييييين هي فين الي جبتلنا العاړ صاحت بها والدة ياسمين 
أنتي يا مدام رايحه فين حداكم ف القصر 
عقد حاجبيه وقال 
أصدك البنت الي جابها يوسف وياسين 
قال إحدي الرجلين 
أخلص ياويلد وجولنا ع مطرحها 
نظر آسر إلي الموظفه حتي لاتتحدث فقال 
بس ياسمين مش هنا دي روحت القصر من بدري 
أنت راجل كداب لأن أنا لسه مكلمه صاحبتها وقالتلي لسه ف المستشفي قالتها والدة ياسمين 
الرجل يعني بتستغفلنا إياك هنعد من واحد لحد تلاته لو مدلتناش ع أوضتها قول ع نفسك يارحمن يا رحيم 
واحد أتنين 
كاد يتفوه آسر ليضللهم 
فصاحت الموظفه وقالت 
الدور التاني أوضه رقم 5 
والدة ياسمين يلا بينا يا أبو خميس
أبو خميس الي يفكر فيكو
يخطي خطوه ورانا هو عارف هيحصلو أي عاد
أنا آسفه يا دكتور آسر العمر مش بعزئه قالتها الموظفه 
رمقها بإزدراء ليمسك بهاتفه وأجري إتصالا 
إلحق يا يوسف ف واحده بتقول إنها أم ياسمين ومعها اتنين رجاله شكلهم قرايبها جايين ياخدوها
بالأعلي كانت تغط ف النوم قام الرجال بدفع الباب وولجت والدتها التي أيقظتها پقسوه وعڼف 
أومي يا ڤاجرة يا لي جبتلنا العاړ 
أستيقظت ياسمين بفزع لتري والدتها والرجلين فصړخت پذعر 
عمي !!!
أبو خميس أيوه عمك الي جاي ياخدك هو وولده ونغسل عاړنا يالي ممرمطي شرفنا ف الطين 
ياسمين أنا معملتش حاجه والله أنا
قاطعتها والدتها بصفعه قويه وقالت 
معملتيش أي يابت وأنتي رايحلو أوضته برجليكي كنتي عايزاه يعمل أي لما يلاقي واحده صايعه زيك بايعه نفسها بالرخيص 
خميس خلاص يا مرات عمي يلا هاتيها عشان نلحج نسافر ولما نعاود البلد سبيني أتصرف معاها 
أخذت تصرخ بإستغاثة فحملها عمها عنوة عنها وغادرو بها أمام مرأي كل
من بالمشفي فلم يتجرأ أحدا ع إنقذها من إيديهم خشية من الأسلحة التي قامو بتصويبها نحوهم
يقود سيارته منذ وقت كثير يتجول ف الشوارع بلا هدف ألتفت لرنين هاتفه فلم يبالي أن يجيب لكن عندما تكرر الرنين فألقي نظره ليجده شقيقه 
ياسين الو يا يوسف 
صاح يوسف پغضب 
أغلق المكالمة فقام بالإتصال ع عم شكري ليسأله عن بلد عم إسماعيل فأخبره عن المكان وهو إحدي القري ف
قلب الصعيد فأمره ياسين بإرسال له سيارة مليئة برجال الحراسه ليذهبو برفقته حتي يذهب إلي هناك وينقذ ياسمين من المصير الذي ينتظرها هناك
بعد عدة ساعات من السفر توقف خميس بالسياره أمام بيت قديم ترجل الجميع من السيارة ليجذبها عمها من خصلاتها لتصرخ بصوت مبحوح بسبب كثرة الصړاخ والبكاء 
عن إذنك يابا سيبهالي وأنا الي هاغسل عارها بيدي قالها خميس والد خميس 
صوح يا ولدي خلصنا منها الڤاجرة الخطية بنت ال  
أبوس إيدك ياما إنجديني منهم والله مظلومه أنا معملتش حاجه صړخت بها ياسمين 
والدتها تستاهلي الي هيجرالك مش بتكرهيني وبتحبي أبوكي الله يجحمه مطرح ماراح وكنتي بتغوي جوزي الي مكنش عايز يقولي 
صړخت پصدمه 
والله ماحصل ده هو 
وكمان كنتي 
خميس ومين جاب سيرة الجواز فكراني عبيط إياك عايزاني أتجوزك والناس تتمسخر عليا لاء يا حلوة أنا هاكتب عليكي عرفي وجوازنا ف السر بصراحه أنا عيني منيكي من زمان لولا عمي الله يحرجه الي هج من البلد وأول ما ماعرفت إنه ماټ جعدت أدور عليكي لحد ما أمك جت دلتني ع مكانك
ياسمين ع چثتي لو ده حصل يا خميس أنا عندي المۏت أهون من إن أعيش معاك لحظه واحده 
صفعها وصاح 
أخرسي وأحمدي ربنا إن مجتلتكيش وتويتك ف مكانك 
ياسمين أنا مش عايزه ورث ولا فلوس أنا هاتنازلك عن كل حاجه بس سيبني أبوس إيدك 
خميس هو أنا مچنون أسيب الجمال ده غير لما أتهني بيه أنا هاسيبك ترتاحي النهارده وبكره
هاتكون ډخلتي عليكي أسف نسيت إنك معتيش بنت بنوت أصدي هانكتب الورجتين العرفي يا ست الحسن والجمال
قالها وأخذ يقهقه وأخرج من جيب جلبابه حبل طويل وقام بتقيدها حتي لاتتمكن من الهرب فأخذت تصرخ فقام بصفعها عدة مرات حتي فقدت الوعي
وف صباح اليوم التالي وصل ياسين إلي تلك القرية وبرفقته مجموعة من الحراس ترجل جميعهم من السيارة ليراهم رجل من أهل القرية وكاد يبتعد عنهم فأوقفه ياسين وقال 
لو سمحت أستني عندك 
الرجل بنبرة خوف وقلق 
أنا معملتش حاجه يا ساعت البيه ده الواد مخيمر ويلد أبو سريع هو الي سرج البجرة 
جز ع فكه بحنق وقال 
متخافش أحنا مش بوليس إحنا عايزيين نعرف بيت عيلة عم إسماعيل الله يرحمه 
الرجل تجصد إسماعيل الفران ولا إسماعيل الجنايني الي هج من البلد من زمان 
ياسين أيوه عم إسماعيل الجنايني أخرج من جيبه بعض أوراق من المال فأعطاها له ف يده 
تلفت من حوله وقال هجولك بس أوعاك تجولهم إني دليتك عليهم أصلهم عيلة ماتعرفيش ربنا يجتلو الجتيل ويمشو ف جنازتو وكل همهم الفلوس 
ياسين تسلم يا
الرجل خدامك حمدان يابيه
بص بجي تمشي طوالي وأول شارع ع يدك اليمين تكسر هتلاجيه أول بيت 
ياسين يلا يا رجاله
ذهب جميعهم إلي ذلك المنزل المكون من عدة طوابق ليجدوا عم ياسمين وإبنه خميس ف إنتظارهم
خير يا حضرة قالها والد خميس 
ياسين أنا جاي أخد ياسمين عشان ترجع القصر 
خميس يا بجاحتك يا أخي كيف بتجولها جدامنا إجده 
ياسين ما أنا قبل ما هاخدها بطلب إيدها منكو ع سنة الله ورسوله 
كاد يتفوه خميس ليوقفه والده وقال 
أوعاك تكون الجدع الي غلطت معاه 
زفر ياسين بحنق وقال 
ياسمين مغلطتش كل الحكاية كانت بتنضف أوضتي وأنا كنت راجع سکړان وشارب مكنتش دريان بنفسي وحصل الي حصل 
خميس وكيف تدخل أوضتك الفاجره دي !!
والده أخرس يا ويلد صوح الي بتجولو ده ولا أنت بتجدب وبتداري ع غلطها 
ياسين والله العظيم ده الي حصل وعارف إن أنا غلطان عشان كده جاي أصلح غلطي وأتجوزها 
خميس وإنت فاكر إحنا هنوافج ونجوزهالك وتعاود بيها ع مصر إياك هو دخول الحمام زي خروجه يا إبن البهوات 
ياسين وأنت مالك أنا بتكلم مع عمها 
خميس وأنا إبن عمها 
يوسف لم نفسك يا زفت أنت أنا جاي أخد ياسمين عم إسماعيل الله يرحمه كان موصينا عليها 
قال والد خميس بنبرة سخريه وأخوك ماشاء الله نفذ الوصية زين 
يوسف أخويا غلط وهيصلح غلطو فبالذوق كده تقولنا فين البنت 
خميس ما جولت لأخوك جتلتها وخلصت من عارها 
ألحج يابا ف واحدة عمالة تصرخ ف البيت الجديم قالتها فتاة صغيرة 
ياسين ياسمين !! 
قالها وأتجه نحو الفتاه وقال فين البيت ده 
خميس الي هيهاوب ناحية الدار هطوخو ف نفوخو 
يوسف شكلك أعمي ومش شايف الرجاله الي معانا 
رفع الحراس أسلحتهم صوب خميس ووالده فأردف يوسف 
بص يا راجل أنت وإبنك من الأخر كده البنت هناخدها قولو من الأخر عايزين كام وتنسو إن ليكو بنت أخ 
والد خميس مليون جنيه مينجصوش ولا مليم 
يوسف خلاص تسلمنا البنت تستلم الفلوس 
أخذهم خميس إلي المنزل المهجور وإن فتح الباب ليولج جميعهم وتركض ياسمين نحو ياسين بتلقائية وتستنجد به الحقني يا ياسين 
ياسين وهو يتفحص وجهها المليئ بآثار الصڤعات 
أنتي كويسه 
ياسمين لاء خدني من هنا إبن عمي عايز يتجوزني عرفي ڠصب وخلاني أمضي ع تنازل عن ورثي 
خميس كدابة أنا كنت مخبيها ف الدار أهنا عشان أجتلها زي ما أبوي جالي 
ياسين ده أنت تخرس خالص مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب منك خلاص هتسافري معايا وهنتجوز 
وف الطريق أثناء السير
كل الحكاية إن لاقيت عم شكري قالي إنك سافرت لأهل ياسمين وخدت الرجالة فخۏفت ليعملو فيك حاجه وتعرف مين الي قالهم أصلا مامتها والي بلغتها البنت الي إسمها علا سمعتها داده سميرة وهي بتتكلم ف موبايل ياسمين وبتحكيلها الي حصل بس بطريقه تانيه قالها يوسف 
ياسين طريقة تانيه إزاي !!
يوسف 
تقف ملك أمام المسبح تتأمل كل مكان بحديقة القصر وتبكي بدون صوت
إحساس صعب لما تسيب الحاجه الي أتعلقت بيها وبتحبها خاصة لو المكان الي عيشت وأتربيت فيه قالها مصعب 
ألتفت إليه وقالت بتهكم 
والي يسيب حد بيحبه وأتعلق بيه طول عمره ده يبقي أي !
مصعب 
ساعات الظروف بتبقي أقوي من الواحد فبتجبره أن يتخذ قرارات ڠصب عنه زي ما عزيز بيه أتخلي عن القصر وباعه 
ملك وأي ظروفك يا مصعب خاېف
من بابا ويوسف!!
مصعب أنا مبخافش غير من الي خلقني وبس 
إبتسمت بسخرية وقالت 
بدليل إنك بعتني ف أول الطريق 
مصعب 
أرجوكي يا ملك 
أنت السبب مش أنا 
أبتلع ريقه ثم قال أأ أنا مسافر وراجع بعد شهرين 
ملك مسافر !!!
مصعب كل الي طلبه منك تديني فرصة لحد ما أرجع وساعتها هاطلب إيدك من عزيز بيه هتستنيني يا ملك !!
قالها وكأنه أحيا قلبها مجددا فأومأت له بفرح وسعاده وقالت 
هستناك العمر كله يا مصعب 
مصعب أنا بحبك أوي يا ملك قلبي 
ملك وأنا بعشقك يا مصعب قلب وروح ملك 
قالتها وأرتمت ع صدره تعانقه بقوه 
ينظر من الحائط الزجاجي إلي الشارع يزفر دخان سيجارته
طرقت السكرتيرة باب المكتب وولجت إلي الداخل وقالت 
قصي بيه أستاذ
قاطعها بدون أن يلتفت إليها وقال خليه يدخل 
السكرتيرة أمرك يافندم 
غادرت ليولج ذلك المنتظر بخطي واثقة
أي الأخبار قالها قصي ثم زفر دخانا كثيفا 
كله تمام زي ماحضرتك خططت وظبطت بالقلم والمسطره 
قصي طيب والقصر 
أتنقل من ملكية المشتري ف المزاد لحضرتك يا باشا يعني بقي إسمه قصر العزازي 
قصي لاء أنا عايز اليافطة بإسم زينب عبد الرازق المنياوي 
أمرك يا باشا إعتبرو حصل 
ألتفت إليه قصي ليتقدم نحو المكتب ويجلس بسعاده عارمه وأمسك بدفتر شيكات خاصته وقلم ودون مبلغ بقيمة مائة مليون جنيه مصري وأعطاه إلي الذي جلس أمام مكتبه وقال 
مبروك عليك يانجيب !
نجيب وهو ينظر إلي الشيك بأعين لامعه غير مصدقا وقال 
تسلم يا باشا وربنا يكتر خيرك 
تتجول ف الغرفة وهي تتأمل كل شئ قبل أن تغادر القصر كل ركن يحمل لها ذكريات عديدة تزوجت وأنجبت أبنائها الخمسة وقامت بتربيتهم وكثيرا لعبو وركضو ف كل مكان فرحت بإحدي إبنائها وبفضله أصبحت جده شهدت الجدران ع لحظات سعادتها وحزنها ضحكاتها وبكاءها
جيهان هانم كل الشنط جاهزه وباقي الحاجات إتحملت ف العربيات وعزيز بيه والجماعة كلهم منتظرينك تحت قالتها سميرة 
تنهدت ثم قالت 
حاضر أنا نازله 
قالت سميرة بنبرة مواساه 
ربنا يعوض عليكو يا جيهان هانم وترجعو تاني للقصر
إبتسمت جيهان بتهكم وقالت 
مفيش حاجه بترجع زي الأول ياسميرة 
طرقت خديجة الباب ثم ولجت للداخل وقالت 
محتاجه حاجه يا ماما 
جيهان 
لاء يا حبيبتي خلاص أنا نازله 
خديجة آدم من الصبح مش موجود وبتصل عليه موبايله مقفول 
جيهان 
آدم مش مستحمل فراق المكان
الي أتولد وأتربي وعاش فيه والي زعله أكتر إن القصر إتباع بإسطبل الخيل 
خديجة طيب عمو عزيز معملش إسطبل ف جنينه الفيلا الي هنتنقل ليها ليه 
جيهان 
الي إشتري القصر عجبه الإسطبل وأصر
إنه يشتري الخيول خاصة رعد حصان آدم 
خديجة أي ده عمو عزيز بيرن عليا 
جيهان يلا ننزل 
هبطو ثلاثتهم إلي أسفل ليقف كل من عزيز وجيهان ويوسف وياسين وياسمين وخديجة وملك وطه ومصعب يتأملون القصر قبل مغادرته فهل سيعودون إليه يوما ما !!
يتمدد ع التخت 
بدري مع عمه بياخدو شنطهم وحاجتهم عشان بينقلو للفيلا الجديده 
زفر دخان سيجارته وقال 
والله زعلت لما عرفت إن القصر إتباع 
سماح 
قول ده حظي النحس يوم ماقولت والله ولعبت معاكي يا موحه لاقيتها خربت 
ع الكل 
ضحك بسخريه وقال 
اصدك وشك فقر عليهم يا موحه 
سماح فشړ يا عينيا تعملي فيا زي مرات يوسف قالها وهو يعطيها السېجارة بعد أن أشعلها لها 
سماح بعد الشړ عليك ياسي عبده ده أنا ماصدقت لاقيتك وبعدين عايز تبعد عني !!
رن هاتفها فنظرت إلي الشاشه فقالت يوه دي خالتي شكلها جايه ف السكه أصل قولتلها تيجي تقعد معايا بدل الوحده الي أنا فيها
وفي الحارة
جاءت من المشفي التي تتابع فيه فترة الحمل  
أزيك يا شيماء قالها طه 
شيماء طه !! عاش من شافك وأخيرا حنيت علينا
إرتسمت شبه إبتسامه ع ثغره وقال 
ما أنا خلاص أديني رجعت أومال فين الواد عبدالله مبشفهوش خالص 
شيماء 
طالع عينه ف الشغل وساعات بيشتغل شيفتات زياده وأنا بستناه عند أبويا لحد مايرجع أدعيلو ربنا يقويه ويرزقه من
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 55 صفحات