روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت
وهي تغمز إليه بأن يصمت فقال عزيز
مالك يا جيهان أنتي تعبانه ولا أي
أبتسمت جيهان وقالت
لا ده شوية صداع بيجيلي كل فترة بسبب الضغط هو آدم الي مكبر الموضوع ع الفاضي
آدم ماما أنا هستناكي زي ماقولتلك قالها وهو يرمقها بإمتعاض
زفرت بضيق وقالت
سيبك مني دلوقت و أطلع أنت شوف مراتك وأطمن عليها
أيوه مينفعش تسكتي يا جيجي هانم متعمليش زي عمتي كانت بتتعب زيك وفضلت ساكته ع نفسها لحد ما وقعت من طولها والدكتور قالها ده أنت عندك کانسر ع المخ وف مرحلة متأخره كمان قالتها سماح بنبرة إستفزازيه
عقدت جيهان حاجبيها وقالت بحنق
طه مش قولتلك خليكي ف حالك !! ولا لازم تتهزأي عشان تخرسي خالص
عزيز خلاص يا طه مفيش داعي للي بتعملو ده
سماح الحق عليا بوعيها يعني اهي عمتي مكملتش شهرين وأتكلت ع الله
ربنا يرحمها ياسماح أنا طالعه المكتبه أقرأ شويه صاحت بها جيهان وهي ترمق سماح بسخط
نهض عزيز وقال
ذهب الجميع ليتبقي تلك الأفعي فقالت بسخريه شوفي الوليه بتزغر لي إزاي يلا خليها تتكل ع الله وأبقي أنا هنا ست القصر ست أي فشړ أصدي هانم القصر والله وهتلعب معاكي يا موحه
ولج إلي الغرفة بهدوء ليجدها مدثره بالغطاء أوصدت
عينيها عندما شعرت بوجوده
ظل واقفا وجملة سماح تتردد بداخل عقله نفض ما بعقله من ظنون سيئة وكاد يذهب إلي غرفة الثياب لكنه تراجع وأقترب منها وهو يجذب الغطاء من فوقها وقال
نهضت من ع الفراش وقالت
إيوه أنا صاحيه بس تعبانه ومش قادره أتكلم فياريت تسيبني ف حالي
زفر من بين كفيه وجلس بجوارها وقال
ما أنا عايزك تفهميني سبب الي حصلك تحت ده أي !!
خديجة معدتي قلبت عليا عشان واخده برد مش محتاجه تفسير
حدق بعينيها والشك يساوره فأردفت بقلق
آدم مفيش عموما أنا رايح المستشفي مع ماما عشان يعملولها الإشعه والتحاليل
خديجة أنا جايه معاكو
قال بسخريه مش بتقولي تعبانه هتيجي تعملي أي معانا !!
خديجة أنا مش رايحه عشانك عشان ماما جيهان
آدم طيب أومي جهزي نفسك وأقلعي الأرف الي أنتي لبساه ده
زفرت بضيق ورمقته بسخط وقالت بداخل عقلها
ونذهب إلي يوسف الذي كان يتهرب من واقعه المؤلم إلي النوم لتأتيه ف أحلامه إبنته تستغيث به ثم تأتي إليه علياء وهي تبكي وترجوه أن لايتركها لتتداخل الصور والأحلام ف بعضها البعض فأستيقظ بفزع وجسده يتصبب عرقا وقال
أعوذب بالله
صاح يوسف
وربنا ما أنا سايبك يا مروان الكلب وهاعرفك إزاي ټخطف بنتي
قهقه مروان بسخريه وقال
عادي زي ما أخدت مراتك الي هي كانت ليا من الأول بس أطمن أنا هاسلمهالك مع البنت وبكده أخدت حقي منك ومنها ع الي عملتوه معايا زمان
يوسف خليهالك إشبع بيها مش ناقص ژبالة ف حياتي تاني
قال مروان ليثير ڠضب الأخر
مش عيب تقول كده ع أم
بنتك ! ده حتي أنوجه فرسه جامده أوي مش عارف كنت سايبها دي إزاي
صاح پغضب عشان و فسبتهالك لأن الزباله بتتلم ع الزباله الي زيها وأنا نضيف ومش ناقص قذاره
قهقه مروان بسخريه وقال
براحه ع أعصابك يا جو ليطقلك عرق ولا حاجه عموما متنساش الفلوس مقابل بنتك لإما مش هتشوفها طول عمرك تاني وطبعا من غير ما أقولك لو البوليس عرف حاجه هتندم كتير لأن ساعتها هتستلم بنتك من المشرحة يادكتور
يوسف إياك ټلمسها يا إبن ال
قاطعه صوت إغلاق المكالمه جز ع أسنانه وكاد يتحطم الهاتف ف قبضته لتأتيه رساله من الرقم المجهول بالعنوان ليذهب يرتدي ثيابه مسرعا
٣
في مشفي البحيري
متقلقش يا آدم بيه هانعمل اللازم مع جيهان هانم أتفضل إستريح أنت ومدام حضرتك ف الكافتريا تحت قالها الطبيب
خديجة أنا هادخل معاها ومش هاسيبها لوحدها
جيهان خلاص يا خديجة روحي مع آدم وأول ما هخلص هنزلكو
أرضخت لها خديجة فقالت
طيب بالله عليكي لو إحتجتيني أتصلي عليا
جيهان حاضر
ذهبت جيهان برفقة الطبيب والممرضه وهبط آدم وخديجة إلي أسفل متجهين نحو الكافتريا
وبداخل الكافتريا
تشربي أي قالها آدم
خديجة شكرا مش عايزه حاجه
آدم طيب أنا هاروح أجيبلي نسكافيه خليكي مكانك
لم تجيب عليه وأمسكت بهاتفها
ذهب ليحضر كوب القهوة ولكن جاءته مكالمه من الشركة فغادر المكان ليتمكن من السماع جيدا
وهي مازالت تجلس تنتظره رن هاتفها لتجد المتصل جيهان فأجابت ع إتصالها وقالت
حاضر يا ماما طلعالك حالا
نهضت وبحثت بعينيها عن آدم عند طاولة المشروبات فلم تجده قامت بمهاتفته لتجده مشغول بمكالمة أخري إنتبهت إلي صوت تنبيه البطارية فزفرت بضيق وقالت
هو ده وقته خلاص هاطلع وهكلمه من عند ماما
قالتها وغادرت متجهه نحو المصعد وأنتظرت حتي توقف لها المصعد فولجت إلي داخله
وقبل أن يغلق أندفع إلي الداخل قائلا
ثانيه واحده بس كد لم يكمل جملته حين رأها واضعا يده بدون أن يشعر ع لوحة أرقام الطوابق ليضغط ع الطابق الأخير وهي أنتبهت إلي تلك اللاصقات الطبيه التي ع بجوار فمه وعينه من آثار المشاجرة السابقه
ضغطت ع زر التوقف حتي تغادر المصعد فقال آسر
مينفعش يقف بعد ما أديتلو الأوردر
خديجة طيب ممكن تضغط ع الدور الرابع
آسر خديجة أنا آسف لو إتسببتلك ف مشاكل
خديجة لو سمحت يا دكتور آسر تجنبا للمشاكل ملكش دعوه بيا خالص كفايه الي حصل
آسر حاضر الي أنتي عيزاه
خديجة وهي تنظر إلي اللوحه الرقميه لتجد المصعد تعدي الطابق الرابع فقالت
أي ده هو موقفش ليه
آسر ثواني
أخذ يضغط عدة الأزرار حتي يتوقف بأقرب طابق لكنه مازال مستمر ف الصعود
خديجة بنبرة توتر وقلق
هو مش عايز يقف ليه !!!
آسر مش عارف والله بس هو أصلا الأسانسير ده فيه مشكله كل ما يصلحوه يرجع يخرف تاني
صاحت پخوف يعني أي !!
آسر مټخافيش هو بالتأكيد هيقف ف أخر دور كده ثواني هاتصل بمسئول الصيانه أخرج هاتفه من مأزره الطبي ليقول بتأفف
مفيش شبكه
وأنا موبايلي فصل شحن وزمان آد
لم تكمل لتتسع عينيها پخوف وأردفت أرجوك أتصرف أنا آدم زمانه بيدور عليا ولو شافني معاك هيعمل مصېبه
آسر
ليه يعني أنا شوفتك بالصدفه المفروض يكون واثق فيكي
صاحت بحنق
ملكش دعوه وأتصرف وخرجني من هنا
توقف المصعد بالطابق الأخير ولم يفتح الباب وأنطفأت لوحة المفاتيح والإضاءه
ده أي الحظ ده أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم قالتها لتتعالي أنفاسها پخوف
آسر أهدي يا خديجة مينفعش الي بتعمليه ف نفسك ده ثواني هانور بالفلاش
لم تستمع إليه بل وأنتابها حالة من الذعر حتي بدأت تشعر بإنقطاع أنفاسها فوقعت مغشي عليها
خديجاااااااا صاح
بها آسر وهو يمسك بها ويسندها ع كتفيه
ذهب يوسف إلي العنوان الذي أرسله له مروان ع رسالة لكن بدون أن يخبر أشقائه وأخذ معه مصعب وبعض الحراس وصلو جميعهم أمام بناء قديم ف حي نائي فأنتفض پذعر عندما سمع صوت صړاخ إبنته وبكاء إنجي بشكل هستيري صعد الجميع ع الفور وتوقف أمام المنزل الذي يصدر منه هذه الأصوات فأخذ مصعب يدفع الباب بجسده بكل قوة لينخلع الباب من
دفعة واحده ليولج جميعهم تسمر يوسف ف مكانه متسعة حدقتيه مما يراه
منذ قليل
تقف تسترق السمع إلي مكالمة مروان ويوسف وعندما أنتهي من المكالمة
عايز تبعيني ليوسف يا مروان صاحت بها إنجي وهي تمسك ف تلابيبه
صفعها وصاح پغضب أنتي بتتصنتي عليا !!!
إنجي
ااااااه بتمد إيدك عليا يا حيوان ياواطي مش كفايه خسړت كل حاجه عشانك وف الأخر تبعيني
أجابها بقوة وجديه
اه ببيعك زي ما بعتيني زمان ولا أحب أفكرك يا ست إنجي ياطاهره يا شريفه لما ضحكتي ع الدكتور إبن عمتك وكان فاكر إنك بنت بنوت
صاحت به أخرس أنت كداااب
مروان
والي حصل مابيني وبينك لما سافرنا شرم ف رحلة الجامعه ده كان كدب !! وع الرغم الي حصل كنت ناوي أصلح غلطتي وأتجوزك لكن ماأبويا أعلن إفلاسه طبعا مينفعش إنجي هانم تتجوز واحد مفلس راحت تدور ع المغفل الي يعيشها ف مستوي القصور وتلبسه غلطة غيره بحتة عملية صغيرة عملتها عند دكتور من بتوع تحت السلم تحبي أقولك إسم الدكتور كمان !!
صړخت ف وجهه
أنت أقذر بني آدم شوفته ف حياتي
جذبها من خصلاتها بقوة وصاح ف وجهها
وأنتي أقذر واحده شوفتها ف حياتي دي العاهرة أنضف منك بمليون مرة ع الأقل الكل عارف بحقيقتها لكن أنتي فاكره نفسك نضيفه وشريفه وإنتي أقل ما يتقال عليكي إنك شمال وو
وف أثناء تلك
مۏت وغور ف ستين داهيه مۏت يا مروان موووووووت
في الحاره
وقفت سيارة أجرة أمام بناء عائلة عادل ترجل هو منها والسائق الذي فتح الباب الخلفي للسيارة وأنزل له الحقائب
متشكرين ياسطا قالها عادل وهو يعطي للسائق النقود
السائق
حمدالله ع السلامه ياسطا عادل عقبال السفريه الجايه
ضحك بسخريه وقال
ما خلاص كل سنة وأنت طيب
وقف أسفل الشرفه فوقع ع رأسه مشبك من الخشب
فصاح پغضب
أنتو ياعالم يالي بتحدفو المشابك
وبالشرفه صاحت فاتن التي كانت تضع الثياب فوق الأحبال البلاستيكيه
اي ده أبيه عادل جه الحقي ياما الحق يا علاء أبيه عادل رجع
صعد عادل الدرج ليستقبله شقيقه بالعناق وقال
أي المفاجأه دي
عادل ولا مفاجأه ولا حاجه خلاص شكلي قاعد فيها
ضنايا نور عيني حمدالله ع السلامه واد يا دولا صاحت بها عديله وهي تعانق نجلها
عادل الله يسلمك ياما
فاتن حمدالله ع السلامه يا أبيه
عادل الله يسلمك يا تونه أنتي يابت لسه قاعده مش المفروض تكوني إتجوزتي من شهر !
عديلة
هتعمل أي بقي ف صاحبك الموكوس جه ياخد أجازته مرضوش يدهالو ف الشغل وأجلها شهر كمان
عادل
بنتك الي نحس ياما
فاتن كده الله يسامحك يا أبيه
بحث بعينيه ف أرجاء المنزل وقال أومال البت رحمه فين
كادت
تتفوه رحمه لتقاطعها عديله بوكزها ف زراعها وقالت
عند أمها قاعده لها يومين
عادل
مش محرج عليكي ياما متخلهاش تعتب بره باب الشقه غير لو جبتلك طلباتك بس مش أكتر
أجابته بتوتر
صعبت عليا يابني محپوسه من ساعةما أنت مشيت
قال ساخرا
صعبت عليكي ! لاء ده أنتي أتغيرتي ياما
علاء مقولتليش هم نزلوك بدري يعني المره دي
عادل شكلها خلاص مفيهاش سفر صفو شركة المقاولات ورجعو العماله ع بلدهم وجيت أدور ع حاجه تانيه لاقيتها مسدوده من كل ناحيه فقولت أخد فلوسي وأرجع أفتح مشروع ف دكان أبويا الله يرحمه
علاء ناوي تفتح محل الفراخ
عادل لاء هقلبو محل هدوم أو مطعم للأكل الجاهز أهي حاجه مضمونه الناس مش بتبطل أكل ولا لبس
عديله
أقوم يا ضنايا غير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل
عادل اه والنبي ياما واحشني أكلك أوي ده أنا بطني نشفت من الأكل الجاهز وبعدها هنزل أروح أجيب البت رحمه
عديلة
ريح أنت بس وأنا هشيع البت فاتن تخليها تيجي
قالتها وولجت إلي المطبخ فتبعتها فاتن وقالت بهمس
مقولتلهوش إنها طفشت ليه
عديلة
يعني عايزاني أنكد عليه وهو لسه راجع من السفر ربنا ينكد عليها بنت ال دي اه لو شوفتها لأخليه يكسر رجليها عشان متقدرش تهاوب ناحية الشارع تاني
فاتن
ياساتر عليكي ياما ده الحمدلله إنها هربت منكو
عديلة
بتبرطمي تقولي أي يا بت
فاتن مبقولش بقول ربنا يستر
عديلة طيب هاتي الأطباق الي فوق دي وأغرفي لأخوكي عقبال ما هاخلي علاء يروح لأهل الزفته دي يشوف لاقوها ولا لاء
قهقهت إنجي بشكل چنوني حتي توقفت وعندما أدركت ما فعلته للتو أجهشت بالبكاء حتي رأت إبنتها التي تقف ع باب الغرفه نهضت وهي تكفكف عبراتها وقالت
تعالي يا لوجي يا حبيبتي مټخافيش إونكل مروان كان وحش ولازم كان ېموت
أبتعدت الصغيره عنها وهي تصرخ خوفا من والدتها وخشيت إن تفعل بها مثلما فعلت بمروان
وف ذلك التوقيت وصل يوسف وعندما ولج إلي وألتفت إلي إنجي التي تبكي وتصرخ بالصغيرة التي تختبئ خلف الخزانه ركض نحوهما ليمسك بإنجي وأبعدها عن إبنته وقال
مصعب خد البنت ونزلها تحت ف العربيه
ذهب مصعب نحو لوجي التي إن رأته أرتمت بين زراعيه فحملها وغادر المنزل
صدح صوت تنبيه سيارة الشرطة المتفق معهم يوسف مسبقا
يوسف
يسيبوني
قال الضابط إحنا لما كنا جايين متوقعناش إن ده الي هيحصل كده القضيه هتتحول لمسار تاني أتفضل معانا عشان تقول أقوالك ف المحضر
وبأسفل البناء يصعد العساكر بإنجي بداخل سيارة القوة وبعد دقائق جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ چثة مروان
أنتو يا جماعه يالي بره حد يشوف البتاع الي أتقفل علينا ده صاح بها ولم يجيبه أحد
فحص نبضها وأخذ يربت ع وجهها وقال فوءي يا خديجه إن شاء الله هيفتح
لم تفيق بعد فشعر بالخۏف عليها بعد عدة محاولات طبيه لإفاقتها عاد التيار مرة أخري للمصعد فضغط سريعا ع رقم طابق الطوارئ ليهبط إلي أسفل وفتح الباب فحملها ع زراعيه
وركض بها ف الرواق وف تلك اللحظات كان آدم يبحث عنها ف الأرجاء حتي أنتبه إلي آسر من مسافه ليست بعيده وهو يحملها ع زراعيه ركض إليه
ولج بها إلي إحدي غرف الطوارئ الشاغره ليوصل إليها جهاز التنفس مسرعا وأخذ يربت ع وجنتيها وقال
خديجة فوءي خدي
قاطعه آدم باللكمه وصاح پغضب أبعد إيدك عنها يا و
صاح آسر أيضا به وقال
ما تبطل غباء مراتك أغمي عليها وقاطعه النفس ومش عايزه تفوء بسبب حالة الخۏف الي جتلها وأنت السبب فيها
آدم ممكن تغور
بره وتسيبني معاها أحسن ما خليك راقد مكانها بس من غير نفس خالص
آسر
أنا مش هرد عليك وهاعمل إحترام للمكان الي بشتغل فيه وإنك أخو صاحبي غير كده كان هيبقي ليا معاك تصرف تاني
آدم
وريني تصرفك ده ف لحظات عشان خاطري ياخديجة متبعديش عني أنا محتاجلك أوي
قال تلك الكلمات وهي تنصت لكل حرف حتي أحست بنبرة بكاء ف صوته وقطرات ماء تتساقط ع يدها فأدركت إنها عبراته عبرات !!!!
كيف هذا !!! آدم يبكي !! ذلك الشخص الذي يبدو من الخارج كالصخر ف قساوته يبكي !! مهلا يقول إنه يحبها فهل هذا إعتراف صريح منه بل يرجوها إن تظل معه ويطلب منها الحب والحنان
فتحت عينيها لتجده يستند بجبهته ع صدرها يبكي وما منها إن وضعت يدها الأخري ع خصلات شعره تلامسها بحنان تغرز أناملها بخصلاته الكثيفه ثم تنزل بها إلي وجنته تلامس لحيته المبتله بعبراته أزالت جهاز التنفس من ع فمها وأنفها وقالت