الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

انت في الصفحة 48 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


كده هو بالتأكيد بيساعدني عشان صعبت عليه مش أكتر 
يوه كفاية 
أنكمشت عينيها بضييق وبدأت بفتحهما قليلا لتجده بالقرب
منها فصړخت بفزع 
تراجع پخوف وقال 
مټخافيش ده أنا 
أنتابتها حالة ذعر هيسترية صاړخه 
أبعد عنييييييييي أنا بكرهاااااااااك
أسرع بالتدخل الممرضة والطبيب المسئول عن حالتها 

لو سمحت يا أستاذ ياسين أطلع بره قالها الطبيب 
وقبل أن يذهب ألقي نظره عليها ليجد الممرضة تغرز إبرة ف ساعدها وياسمين تصرخ وعينيها لاتفارقه والطبيب يحاول تهدأتها
ركض ف الرواق ليقابله يوسف الذي أوقفه ورمقه بضيق وقال 
شئ طبيعي ردة فعلها أول ما هتفوء الي عملته فيها مش هين يا ياسين 
ياسين بنبرة حسرة وندم 
أقسم بالله ما كنت ف وعيي أنا بحبها يا يوسف أنا كنت بخاف عليها من أي حاجه وأولهم أنا مش عارف عملت كده إزاي 
عانقه شقيقه وقال 
أهدي وروح أغسل وشك عشان نروح وجودك هنا ملهوش لازمه بالعكس كل ما هاتشوفك هتنهار من العياط وممكن تدخل ف حاله نفسية وقصة تانيه وهي مش ف حمل حاجه تاني كفايه الي جرالها 
ياسين أنا مش هامشي غير لما أطمن عليها 
صاح يوسف بضيق 
يابني ارحمني بقي ما أديك دخلتلها وأطمنت عليها ويومين كده وهترجع القصر بإذن الله وربنا يستر لما تروح باباك ومامتك زمانهم عرفو 
ياسين أنا ميهمنيش حد غير ياسمين 
يوسف طيب إسمع كلامي واعمل الي قولتلك عليه وأنا هستناك ف مكتبي 
أومأ له ياسين بالموافقة وذهب إلي المرحاض بينما يوسف ذهب إلي مكتبه وبالداخل وجد ملف ورقي فوق سطح المكتب فقام بفتحه ليجده طلب بالإستقالة مقدم من الطبيبة علياء 
جلس ع المقعد وهو يزفر بنفاذ صبر ويرجع ظهره إلي الخلف شاردا ف أمر ما
فتحت باب المنزل وولجت إلي الداخل وهي تخلع حذائها بتأفف جاءت نحوها سيدة ف أواخر الخمسينات يبدو ع ملامحها الطيبة والوقار
حمدالله ع السلامه يا حبييتي أحضرلك الغدا قالتها والدة علياء 
علياء مليش نفس 
والدتها خير يابنتي 
أجابتها بسأم كتبت إستقالتي 
شهقت والدتها وقالت هاااا أنتي لحقتي !!! ده كان أول يوم ليكي النهارده أي الي حصل 
علياء بليز يا ماما سبيني أدخل أريح ولما أصحي هابقي أحكيلك 
قالتها لتذهب إلي غرفتها
علياء فتاة ذات الثلاثين عاما ذات عينان باللون البني وشعر أسود منسدل تخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة تخصص نساء جراحة وتوليد تفوقت ف مجالها وحاليا تعمل ع تحضير الدكتوراة 
أرتمت بجسدها فوق الفراش وبيدها إجندة صغيرة قامت بفتحها ع صفحة تتوسطها وردة ذابلة وصورة تجمعها مع مجموعه أصدقاء الدراسة وبجوارها يوسف واضعا زراعه ع كتفيها تنهدت وهي تغمض عينيها لتستعيد الذكريات
فلاش باك
تركض باحثة عنه فوجدته وسط مجموعة من أصدقائه يتناقش معهم ف إحدي المحاضرات التي تلقوها للتو 
تسحبت من الخلف واضعه يديها ع عينيه وهي تنظر إليهم بألا لايتحدثوا فأبتعدوا ليتركهما
حبيبتي الشقيه قالها يوسف 
أزاحت يديها وألتفت إليه وقالت أنا زعلانه منك 
يوسف ليه كده يا حبيبتي
أبتسمت وهي تخرج من حقيبتها مجموعة من الأوراق وقالت 
خد الملزمه دي الأول عشان أنا وعدتك بيها بس برضو زعلانه منك 
ضحك وقال طيب قوليلي مالك مش ممكن أكون مظلوم 
علياء بقالك يومين مش بتعبرني ف التليفون وبتحضر المحاضرات وألاقيك مختفي بعدها وأسأل عليك أصحابك يقولولي ده مشي
يوسف ع فكرة أنا كنت هاكلمك دلوقت عشان عايزك ف موضوع مهم 
علياء موضوع إي 
أمسك بيدها وقال تعالي معايا بس وأنا هاقولك 
وصل بها أمام مبني هادئ فقالت 
أنا مش فاهمه حاجه 
يوسف غمضي عينيكي الأول وأنا هافهمك 
علياء يوسف أنا مبحبش المفاجاءت وأنت عارف كده 
يوسف غمضي عينك بس ولا أقولك
هاغمضهملك أنا قالها ووضع كفيه ع عينيها 
أبتسمت وقالت 
اه ياخوفي منك 
وإن وطأت قدميها بداخل غرفة فصاح مجموعه من الفتيات والشباب 
سنة حلوة يا
جميل سنة حلوة يا عليا سنة حلوة يا جميل
نثرت الفتيات أوراق ذهبيه عليها وع يوسف والكل يهنئها بعيد مولدها
كل سنة وأنتي معايا وتكوني أنجح وأشطر دكتورة نسا ف الدنيا دي كلها قالها يوسف وهو يفتح علبه صغيرة بداخلها خاتم أنيق 
علياء بفرحة غامرة 
حبيبي يا يوسف كل ده عشاني 
يوسف شوفتي بقي كنتي ظلماني إزاي أنا الأيام الي فاتت كنت عمال أحضر لليوم ده 
علياء ياحبيبي ربنا يخليك ليا عقبال لما نحتفل بيوم التخرج وأشوفك دكتور جراح أد الدنيا 
يوسف أدعيلي ياحبيبتي أجيب تقدير عالي عشان أتخصص ف مجال الجراحه 
علياء يارب يا يوسف يا إبن عمو
عزيز وطنط جيهان تجيب تقدير إمتياز وتدخل قسم الجراحه 
يوسف وبمناسبة الدعوة الحلوه دي ليكي عندي خبر حلو إن شاء الله هكلم بابا عشان نيجي لباباكي ونطلب إيدك منه وتبقي خطيبتي لحد التخرج وبعدها نتجوز 
علياء بجد يا يوسف 
يوسف بجد يا قلب يوسف 
يوسف ألحق قريبتك عماله تدور عليك بره قالها صديقه 
زفرت علياء بحنق وقالت ست إنجي صح 
يوسف معلش ياحبيبتي هاروح أشوفها عايزه أي وهارجعلك تاني 
علياء يوسف أنت عارف وأنا عارفه إنجي عايزة منك أي 
يوسف يابنتي شيلي الأفكار الي ف دماغك دي هي أصلا مرتبطه بإبن خالتها وبالتأكيد جيالي عشان أتخانقوا وعيزاني أصالحهم ع بعض 
علياء ياسلاااام بقولك أي أنا بنت زيها وفاهمه دماغها كويس هي كل شوية تنطلك بحجه شكل وعينيها منك أصلا وإبن خالتها ده هتزحلقو من طريقها وبكرة تقول علياء قالت
بااااااك 
حدقت بالخاتم بداخل العلبة وقالت 
عمري ماهنساك ولا هنسي قلبي الي كسرة فرحته
طبعا ليك حق تنام لحد دلوقت كل يوم سهر وترجعلي الصبح ولا كأن ف بني آدمه عايشه معاك قالتها إنجي وهي توكز مروان ف كتفه 
أستيقظ بتأفف وقال 
ف حد يصحي حد كده أي ياشيخه مبتزهقيش من الموال ده كل يوم ع كده !!
إنجي 
إيوه كل يوم لحد ما تبطل سهر بره يامروان أنت بتسيبني لوحدي وببقي مړعوبه وخاېفه أخرج معاك حد يشوفنا ويعرف مكانا ويقول ليوسف 
مروان يعني 
وقولتلك اصبري عليا عشان أجبهالك محتاج ع الأقل 20 الف جنيه 
رمقته پصدمه وقالت 
ليه أنت ناوي ع أي 
مروان وهو يزفر دخان سيجارته قال أطمني أنا أتصرفت وبنتك ف خلال ساعتين هاتكون عندك 
إنجي رد عليا وقولي أنت هاتجيبها إزاي 
مروان ما خلاص بقي وبطلي رغي طيرتيلي النفسين الله يحرقك ما قولتلك هاتجيلك ولا هو أكل وبحلقه ! 
قالها وأبتعد عنها وهو يجري إتصالا ع هؤلاء المجرمين الذي كلفهم بمهمة خطڤ الصغيرة لم يجيب عليه أحدا منهم
ردوا يابهايم المفروض أخدها منكو من بدري وربنا لما اشوفكو بس مش هطولو مني ولامليم
٣
بداخل نادي السباحة الشهير
يلا يالوجي عشان نمشي جدتك إتصلت عليه وسألت عليكي قالتها سميرة 
لوجي حاضر ياداده هسلم ع صحباتي قبل ما نمشي 
تمسك سميرة بيد الصغيرة وخرجت من بوابة النادي ينتظرهم بالخارج عم شكري فولج جميعهم إلي الداخل 
كانت هناك سيارة أخري تراقبهم بداخلها ثلاثة رجال ملثمين فقال إحدهم 
هي دي البت الي قال عليها مروان بيه 
أجاب الأخر وقال 
ايوه هي الي ف الصورة 
قال الثالث دي شكلها بنت عيلة كبيرة أوي شايفين العربية الي راكبين
فيها عامله إزاي 
قال الثاني 
ما أنت يا كروديا مش عارف وافقته ع 10 الاف جنيه بس ليه 
قال الأول 
أنت الي كورديا وغبي كمان الجدع ده شكله مېت ع القرش والي فهمته إن البت دي متخصهوش وهيعمل من وراها مصلحه عشان كده قولت أسايره لحد ما نخطف البت 
قال الأخر 
وإحنا الي هناخدها 
أجابه وقال عليك نور وساعتها هنتعامل مع أهلها خصوصا عرفت إنها تبقي حفيدة رجل الأعمال عزيز البحيري 
قال الثالث مش ده الراجل بتاع شركات الحديد 
أيوه هو ويلا إستعدوا عشان هنقفل عليهم الطريق كل واحد فيكو عارف هيعمل أي 
قالها ليبدأ بمطاردة السيارة حتي تقدموها وقطعو الطريق ليطلق إحدهم رصاص ع إطارات السيارة ترجل عم شكري من السيارة فهاجمه إحدهم وقام الثاني بإنزال سميرة التي كانت تصرخ وتحمي الصغيرة بين زراعيها ضربها الثالث ع رأسها حتي فقدت الوعي وأخذ الطفلة واضعا ع فمها محرمة مليئة بالمخدر ثم أخذوها معهم ف سيارتهم وأنطلقو إلي مكان مهجور حيث إقامتهم هناك
والله ما أكدبش عليك يا آدم بيه جيهان هانم حالتها مطمنش خاصة بعد تكرار الصداع الي بيجيلها ع الرغم إنها بتقول بتاخد مسكنات عشان كده لازم تاخدوها ع المستشفي وتعملولها أشعة مقطعيه وشوية فحوصات هكتبلك عليها وتجبلي النتيجه ع العياده
قالها الطبيب
آدم بنبرة خوف وقلق 
حضرتك قاعده معانا 
زفرت بضيق وقالت 
أنا مبرتحش غير ف بيتي وع سريري 
آدم حاضر يا ماما هاعملك الي أنتي عيزاه بس خليكي النهارده مرتاحه وبكرة هاخدك للقصر بس قبلها هنطلع ع المستشفي عشان نطمن عليكي 
صاحت پغضب وهي تنهض 
مش عايزه منكو حاجه 
خديجة خلاص إستني هغير هدومي ونيجي معاكي القصر 
قالتها وهي تنظر إلي آدم برجاء حتي لايرفض 
قالت جيهان بتهكم إزاي والبشمهندس إبني حالف عليكي 
تنهد بضيق وقال 
أنا وهي جايين معاكي يا ماما 
وصلو ثلاثتهم إلي القصر ليجدوا الكثير من الحراس يستقلون السيارات ويغادرون القصر 
ترجل آدم من السيارة پذعر وتبعته خديجة وجيهان 
آدم بصياح ف أي يامصعب 
نظر إلي ثلاثتهم بأسف وقال 
داده سميرة إتصلت بينا من المستشفي وقالت إن طلع عليهم بلطجيه ضړبوها هي وعم شكري وخطڤو لوجي 
صړخت جيهان لوجييبيي 
آدم أنا جاي معاكو 
جيهان وأنا كمان 
آدم خديجة خدي ماما وخليها تطلع ترتاح ف أوضتها وأنا أول ماهوصل لحاجه هاتصل عليكو أطمنكو 
صاحت جيهان پبكاء قائله 
أرتاح أي والبنت فسابقونا ع هناك 
عقد حاجبيه بتعجب وقال 
ياسين كان بيعمل أي ف المستشفي 
أجابه مصعب 
أصل ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه قطعت شرايين إيدها فخدوها وجريو بيها ع المستشفي بس الحمدلله لحقوها وبقت كويسه 
آدم وهو يزفر من
بين كفيه وقال 
أستغفر الله العظيم يارب ده أي المصاېب كلها بتيجي مرة واحده كده ليه
في قصر
العزازي
منذ أن عاد من السفر وغيارات من تحت وحضرلي الحمام الي ف الجناح التاني 
زينات أمرك يابني قالتها وصعدت إلي الأعلي 
ظنت بالداخل إنه هو الذي يقترب من الغرفه ركضت إلي الأريكة تتصنع قراءة إحدي المجالات  
طرقت زينات الباب وقالت 
صبا هانم 
زفرت صبا بحنق عندما خاب ظنها فقالت أتفضلي يا داده 
ولجت إلي الداخل وقالت 
قصي بيه عايز بدلة رمادي وغيارات داخليه وبصراحه أنا محرجه أجيبهم له معلش يابنتي ممكن تجبيهم وتديهوملي 
وقفت بإندهاش قالت 
ليه هو خارج 
زينات بيقول إنه هيتغدي برة 
جزت ع إسنانها بحنق وقالت 
طيب إنزلي قوليلو إن يطلع ياخد حاجته بنفسه 
زينات أرجوكي يابنتي أنا مش حمل پهدلة 
صبا خلاص روحي أنتي وأنا الي هاروح أديله الحاجه 
زينات خلاص وأنا رايحه أحضر له الحمام الي ف الجناح التاني 
صبا يعني هو مش عايز يدخل الأوضه خالص ماشي يا سي قصي بقولك يا داده إنزلي أنتي شوفي شغلك وأنا هاعمل الي قالك عليه بس متقوليش حاجه ليه خالص 
أبتسمت زينات وقالت 
ربنا يسعدكو يابنتي ويهدي سركو 
ذهبت زينات فأسرعت صبا إلي غرفة الثياب
لتجلب له البدلة والثياب الداخليه إبتسمت بتوعد وقالت ماشي يا قصي بيه وريني هاتعرف تخرج إزاي
قالتها لتذهب إلي الجناح الأخر وضعت ثيابه ع التخت ثم ذهبت إلي المرحاض وأخذت زجاجة سائل صابون الإستحمام وزجاجة أخري الخاصة بغسيل الشعر وقامت بسكبهم ع أرضية الحمام وأخذت المفتاح الخاص بباب المرحاض ووضعته بداخل جيب معطفها الحريري القصير
في مدينة روما وتحديدا عند مسرح الكولوسيوم يلتقط يونس لكارين الصور الفوتوغرافيه وهي تضحك وتمرح وكذلك يلتقطون معا الصور الذاتية
خلاص مش قادره أجري أكتر من كده قالتها كارين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه 
أقترب منها يونس بقلق وخوف وقال 
حبيبتي أنتي خدتي الدوا بتاعك 
كارين بصراحه خلص بقاله يومين ونسيت أجيبه 
زفر يونس بضيق وقال أنتي بتهزري يا كارين !!! ومقولتليش ليه 
كارين خلاص يا حبيبي لما نروح نبقي نشتريه ف الطريق 
أمسك يدها وجذبها وقال 
لاء أومي هانروح نشتريه دلوقت وبالمرة نتغدي لأن واقع من الجوع 
كارين يلا بينا 
أنحني يونس موليا لها ظهره وقال أطلعي يلا 
رمقته بتعجب وقالت أطلع فين !! 
يونس أطلعي هاشيلك ع ضهري وعلقي إيديكي حولين رقبتي 
كارين بس يا يونس وبطل جنان 
فاجاءها بحمله ع ظهره وقال 
ده أحلي جنان بيبقي معاكي يا روح قلبي 
قالها وركض بها وأخدت تصرخ بمرح
وصل كليهما إلي الصيدليه
إسم الدوا أي قالها يونس 
كارين ثواني هاطلعلك إسمه من ع الفون أهو هات منه علبتين 
ولج إلي الداخل وقام بشراء العديد من علب الدواء وعلب حبوب أخري 
خرج من الصيدليه فقال خدي شيلهم معاكي ف شنطتك 
كارين كل دي علب دوا 
يونس عشان مش ضامن ظروفنا هتبقي عامله أي بعد كده 
كارين تسلملي ياروحي ربنا يخليك ليا قالتها لتلاحظ علب أخري مختلفه فأخذت إحداهم وقرأت إسم الدواء بإمتعاض
وقالت 
برشام منع الحمل !!
سمعت صوت خطواته من باب الجناح فأسرعت بالإختباء خلف الستائر وهي تضع يدها ع فمها حتي لاتضحك رغما عنها 
ولج إلي الداخل ليصدح رنين هاتفه فأجاب 
الو أنا لسه واصل القصر هاخلص شوية حاجات ومش هتأخر عليكي 
قصيلاء هتغدي معاكي طبعا 
قالت صبا بداخل عقلها وهي تراه من خلف الستائر 
نهارك أسود أنت كمان پتخوني !!! حلال فيك الي هيحصلك وال كنت صعبان عليا ال ماااااشي ياقصي
أغلق المكالمة وخلع ساعة يده ثم سترته وقميصه وقام بفك حزام بنطاله فوضعت كفيها ع عينيها بخجل أخذ يصفر متجها نحو
المرحاض وكاد يولج إلي الداخل لكنه توقف عندما رأي السوائل المنسكبه ف الأرض إبتسم بخبث فأوصد الباب 
كان لم يتثني لها الرؤيه من خلف الستائر لكن عندما سمعت صوت إغلاق الباب إبتسمت بإنتصار وهي تخرج من مخبأها متجهه نحو باب المرحاض وهي تقول 
شوف بقي هاتعرف تخرج إزاي وتروحلها 
قالتها وهي تخرج المفتاح من جيبها وأوصدت الباب وصاحت بمرح كالطفله وهي تقفز هيااااي
وما أن ألتفت فشهقت بفزع لتجد الواقف أمامها لايرتدي سوي سرواله الداخلي عاقدا ساعديه أمام صدره العاړي
أبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخجل أأ أنا كنت بدور ع حاجه وقعت مني وملقتهاش عن إذنك
قالتها وهي تسير نحو باب الجناح فجذبها من يدها وقال بوجه متجهم 
وياتري أي الي وقع منك الشامبو والشاور الي مغرقالي بيهم أرضية الحمام!!
توردت وجنتيها من شدة الخجل وقالت شامبو أي وشاور أي أنا معرفش حاجه 
أمسك ذقنها ورفع وجهها لأعلي لتنظر إليه وقال مش عيب تكدبي 
أجابت بتلعثم أأ أصل أنا معرفش بقي 
قوليلي عملتي كده ليه قالها وهو يرمقها بنظراته الثاقبة التي زادت توترها وخۏفها من ردة فعله 
أجابت وكأنها طفله تخشي العقاپ 
بصراحه كنت عايزة أنتقم منك 
ټنتقمي مني عشان بوست سيلينا !! 
أومأت له بالإيجاب وقالت وكمان رايح تخوني وهتقابل واحده تانيه 
قصي ورقصك مع كلاوس ده مش خېانه 
أتسعت عينيها وقالت أنا مش خۏنتك أنا كنت مستنياك تحت وهو جه واخدني من إيدي وخلاني رقصت معاه ومدنيش فرصه أرفض 
رفع إحدي حاجبيه يإمتعاض وتهكم قال 
قادره بس ترفضيني كل ما أقرب منك
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 55 صفحات