رواية نمرى الوقح بقلم زهرة الربيع
الكلمه اثرت فيه جدا فضل باصص لها ولدموعها الي بتلمع في عينيها وقال... هتجوزك ..لو خاېفه من الحلال والحرام اتجوزيني قولتي ايه
اسرار اتسعت عينيها بزهول وقالت تجوزني انا تتجوزني انا ليه
وقال قدام عينيها علشان نفسي فيكي ومش هسيبك قلتي ايه هكتب عليكي من غير ما حد يعرف اناخذ لنا يومين تبسطيني واوريكي الدنيا وكل واحد يروح لحاله وهتطلعيلك في الموضوع ده بقرشين حلوين قوي
اسرار ضحكت بشده وقالت..يا سلام على الايمان انت بتضحك على مين اسمع يا بتاع انت انا مش عايزه اتجوز تمام يوم ما اتجوز هتجوز في النور قدام امة لا الاه الا الله كلها انا مش ناقصه ايده ولا ناقصه رجل علشان اتجوزك في السر
عساف بص عليها بوقاحه وقال لا من الناحيه دي مش ناقصه خالص
اسرار استغربت نظراتو كانت ناسيه انها لسه بلبس البيت شهقت وجريت على الدولاب جابت عبايه مفتوحه لبستها زي الجاكيت بسرعه وقفلتها وقالت بتوتر.. يلا اتفضل..احم كفايه اللي عملته النهارده يلا قبل ما حد يشوفك
اسرار بصتلو وقالت.. يا ابن الناس اطلع بالذوق متخلينيش اتعامل معاك بطريقه مش هتعجبك
بصلها وقال بابتسامه... تصدقي بقيت احب مناقراتك دي قوي وببقى مبسوط قوي لما بتكوني جنبي
اسرار اتوترت من كلامو وقالت ..احم ده على اساس اني هصدقك كده على فكره انا مبيتاكلش بعقلي حلاوه
اسرار فصلت باصه في عيونه بس فاقت لنفسها وحاولت ما تهتمش بكلامه وقالت... وانا لاخر مره هقول لك هتمشي ولا لا
قعد برود وقال لا مش همشي مرات ابوكي قاعده هناك هتطول النهارده خلينا نتفاهم يا اقنعك يا تقنعيني
عساف بصلها باستغراب وقال.. حل ايه
بس فاجأتو
عساف صفر وقال... فعلا ده اجمد حل
بس اټصدم لما صړخت بعلو صوتها وبقت تقول...لا والنبي يا بيه والنبي ...والنبي سيبني ياعساف بيه حرام عليك
عساف اټصدم من اللي بتعمله و فضل واقف يبص لها بزهول وقال بسرعه...بس يا بت بتعملي ايه الله ېخرب بيتك هتتفضحي
وفي الوقت ده جت نوال ومرات ابوها ومصطفى على صوتها وبقم يخبطو
جامد على الباب
عساف لسه جريت بسرعه وراحت فتحت لهم الباب وهبه متبهدله وحضنت مرات ابوها و قالت..وانبي حشوه عني يا مرات ابويا والنبي
محاسن اټصدمت ان الباشا بنفسه جيه لحد
بيتها ووالدته شهقت بزهول وهيه مصدومه ازاي ابنها يعمل كده
ادي اخرة العك يا باشا الي جاي تحفه تفاااااااعل عاااالي يابنات عايزه تشجيع جااااامد
نمري_الوقح
الكل كان مصډوم انو راح للخدامه
عساف
بقى في موقف لا يحسب عليه ابدا ومصطفى كان عايز يضحك عليه
امه بصتلو پغضب وقالت اطلع قدامي
عساف بص لاسرار بتوعد ومشي هو والدته ومصطفى
اسرار ابتسمت لما مشي واتنهدت بارتاح وقفلت الباب
في البيت كان واقف قدام
والدته بحرج شديد وهيه قالت ..انا قلبي كان هيقف لما عرفت انك انت.. ازاي تعمل كده...ازاي تتصرف تصرف زي ده وتروح تتهجم على البنت ليه تعمل كده ناقصك ايه
اتنهد وقال يا ماما انا روحت علشان....
بس سكت و معرفش يقول ايه وما كانش عايز يقول انها كذابه لانو هو اللي راحلها لحد بيتها وفي نفس الوقت ما كانش عايز يكدبها
نزل راسو بحرج شديده وقال..احم