الخميس 28 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


علي حته البونبونايه االي قدامك دي بدات تفتح عينيها وظلت فتره تائهه حتي استيقظت لتجد حبيبها امامها لتلهمه اجمل ابتسامه ممكن ان يتخيلها كانت ابتسامتها قد الهبت فؤاده زي اي زوجه مصريه اصيله بالضبط يا ساتر خرجتكو من المود انا عارفه احسن احسنفاقترب وقبل راسها وهتف ملهوفا بقيتي احسن فاعتدلت قليلا وقالت الحمد لله فاردف طب مش عايزه حاجه اجبهالك فهتفت هامسه عايزاك جنبي ماتسبنيش فهتف سليم ايه ده ايه ده الا حقه والنبي عايزاني جنبك يا هناك يا سليم يابن فريده عايزاني ازاي تنستري الا انا دماغي فيها كميه عايزان هتبهدلك فخبطته وقالت اتلم فهتف بوله لا مش عايز اتلم فاحمر وجهها هنا تنهد واخرج من جيبه علبه قطيفه فقطبت وقالت ايه ده ففتحها دي حاجه كده جايبها لوحده بحبها وھموت عليها فزغدته وقالت والله واحده كده طب هيا مين فاقترب منها هو فيه حد غير ابو غمزات قمر يا ناس فضحكت فهتف يمين بالله فريده دعيالي من قلبها اه يا قلبك يا سليم هيرتاح امتي وحبيبه يرضي عليه حاولت ان تتجاهله طب يلا وريني جايبلي ايه فاخرج سلسله رقيقه بها قلب صغير به فص الماظ كانت رقيقه الغايه فانبهرت بها وقالت دي حلوه اوي يا سليم ومسكتها وظلت تتلمسها باعجاب فقال عجبتك فردت بلهفه اوي يا سليم رقيقه اوي فاخذتها وقامت للمرأه لتراها فتقدم منها واخذها ليلبسها اياها ثم وهيا سعيده حالمه وقال اوعديني انها ماتفارقش رقبتك يا حياه استدارت واحتضنته اوعدك يا قلبي دي اغلي من اي حاجه في الدنيا ربنا يخليك ليا يا قلبي ظل هكذا لفتره يتنهد وتكلم اخيرا بجد يا حياه انا قلبك ولسه جواه فابتعدت قليلا وقالت انت ماخرجتش من قلبي يا سليم اصلا فقبها منه قال ودي الحاجه الوحيده اللي تهمني عارفه يا حياه لو هقعد مستني العمر كله تسامخيني وتمرمطي فيا هستنا سعيد وراضي ان اقترب ووضع يده علي قلبها وانا عارف اتي لسه هنا ماخرجتش فنظرت اليه هائمه لا والله ماخرجت خالص فحملها وظل يدور بها الي ان هدءا وهنا قالت بس انا محتاجه وقت انا اللي جرالي مش قليل وعارفه انه كان صعب عليك انت كمان فهتف قائلا وانا هستناكي لو لحد اخر ونفس في عمري طالما حبيبي بدا يرضي وناوي يسامح واقترب منها والا ايه النظام خبطته وقالت ماتبطل حركاتك دي بقه بتكسف فاقترب منها وقال حركات دانا بس تديني الضوء الاخضر وهتلاقي حركات ماشفتيهاش في حياتك يا بنتي انا مش اي حد وعليا حركات هتعجبك وربنا بس ادونا فرصتنا طيب فضحكت وهربت منه سريعا فهمس فاضل عالحلو تكه وهناخد فرصتناوهتعيش يابن فريده وهتتهني ثم قاما معا ليلبسا وينزلا

معا لتستقبلهم فريده بكل الحب ومعها ابنتهما وتستقبلهم ملك وسوزي بغل العالم كله فلم يعد الانسان يرضي بنما قسمه الله له اصبح ما في يدي الاخرين مضغه في اعين كل من هو مريض ولا يؤمن بان الله وزع لكل انسان نصيبه من الدنيا بالعدل الا من ابتلي وصبر فله جزاء ال البارت الخامس عشر 
ان يعطيها الامان كان هو يتربص بها في كل وقت ليبثها حبه ويحملها ويداعبها كاي رجل مصري اصيل برضه ثم ياخذها في احضانه ويبثها امان الدنيا لتنام وهيا قريره العين انه الامان يا ساده ماتطلبه المرأه من رفيق دربها ان تنام بجواره وضهرها تعلم جيدا انه مغطي ومحصن بحب حبيبها فالمراه تحب بقلبها واذنها فتحب معسول الكلام وهذا شئ يفتقده كثير من الرجال فغالبا يظن انه يحبها وهيا تعلم ولكنه لا يترجم ذلك فهناك رجال تفهم المراه ودواخلها وتدخل لهم من مدخل الحنيه والطبطبه فيملك حبيبته ابد الدهر وهناك رجال يظن ان افعاله تعبر عن حبه وهنا ستعاني من معه فهي تتمني كلمه حب وحنيه منه حتي ولو بالكدب فان كنت من هذا الصنف فلتكذب واشبعها كڈبا حتي تملكها والا فعليك وعلي رفيقه دربك السلام وفهم سليم ان بث عشقه لها سياخذ امامه قلبها ومسامحتها فلم يتواني عن فعل اي شئ ليصل الي رضاها اما تلك الحربوئتين فكان القلق والغيره تنهش قلبهما الاهي ينهشكو حنش او حدايه يا بعداكانا يغلان من تقارب حياه وسليم وفريده كانت ملحمه جميله من الحب لا يحتملها ذوي القلوب المريضه ولكن ملك كانت لا تفارق فريده وحياه اثناء غياب سليم وتتقرب من حياه كما امرها ذلك التعبان الاكبر عاصم الحديدي وبدات ابنتها تخف من غيظ حياه حتي يامنا جانبهما بدات اكتمال الخطه وامنت حياه تماما لملك وابنتها وكانت ملك قد صرفت نظر عن زواج سوزي بسليم وتفرغت هيا وابنتها لخطتها الشيطانيه هيا وذلك التعبان وذات يوم اقتربت ملك من حياه لتتاكد انها تسمعها وبدات في الكلام بتقول ايه يا فاضل لا انا مارضاش ان عاصم يأذي سليم وهنا انشدت حياه وخفق قلبها فاكملت تلك الحيه انت بتقول ايه عاصم هيلبس سليم مصېبه وانت عرفت ازاي سمعته طب ايه هيا ماتعرفش يعني ايه ماتعرفش طب هنعمل ايه احنا لازم نقول لسليم لا لاماقلوش ليه يا نهار اسود سليم ممكن ېقتل ابوه هنا احست حياه بالذعر علي حبيبها العبط اشتغل ياولاد طب ماتكلم عاصم يا فاضل والله دا عاصم برضه ممكن يجي منه لو حد طيب كلمه ونحاول ندخله العيله الا هوا وحيد وكان كلمني وقعد يعيط ونفسه يشوف روح لا يا عم انا مالي اقول لحياه ايه تقربهم من بعض تصدق والله فكره حياه طيبه وعاصم ممكن يسمع منها ونخلص من قصه الڼار االي بينهم ولو شاف روح البت قمر هيحن لها علي طول وساعتها تبقي حياه جمعت العيله اصلها طيبه اوي وحنينه اوي لا سليم استحاله اقله دا هيقوم الدنيا حريقه انما حياه مسيطره علي سليم وبتحبه وبيحبها ماهي تتحب فلما تكلمه هيسمع منها بس الاول نخليها تكلم عاصم قبل مانكلم سليم وبكده نبقي جمعنا العيله الا انا قلبي واكلني انه ممكن ېموت في شقته لوحدهاه قلبها واكلها شوفو ازاي كلك حنش كانت حياه قد تاثرت بهذا الكلام لانها طبعا هبله ظلت تتكلم وتتحدث مع نفسها كانها تكلم فاضل وحياه بدات فعلا تفكر ان تجعل سليم و عاصم يتصالحا مصدقه ان عاصم طيب كما تقول ملك وانه يحتاج لحضن العيله إلاهي يحضنه قطر سواقه اعمي وبدات تكمل تلك الحيه بص انا هحاول المح لها كده مش عايزه اخش ھجم كده لتتخض واقوم بقه واخداها وراحه لعاصم يقوم يفرح ماهو يا كبدي كبر وبقي عضمه كبيره زرقه عضمه كبيره زرقه وشويه نكلم سليم ونوريه البت روح والعيله تتلم دانا قاعده معاهم دول شويه ملايكه البيت ماليان حب البيت هيولع يا وليه وبدات حياه تسرح وتفكر كيف ستفعل ذلك وكانت قلقه علي سليم ان يستفرد به عاصم ويدبر له مصېبه فمرت بعض الايام وقلبها ياكلها فذهبت الي ملك وبدات بالحديث ازيك
يا طنط انتو منوريوا والله فردت ملك دا نورك يا مرات الغالياماااااال انت هتقوليلنا يا حربوءه فقالت كنت حابه اتكلم معاكي يا طنط عن عمو عاصم فردت ملك ماله عاصم ربنا يهديه دا غلبان وواقف هو وسليم لبعض وهما الاتنين غلابه وسليم صعب ودماغه ناشفه فهتفت حياه طب ماحنا نقدر نجمعهم ونلين دماغ سليم فردت ملك باعتراض لا ياختي سليم صعب بس عاصم كبر وعجز وماعدش زي زمان وانهد وسهل نقدر نقله ونكلمه بيجي بالحنيه اوي اوي منك لله بقه فاسرعت حياه خلاص سيبي سليم عليا قالت لا لازم عاصم االي نكلمه الاول طالما انت ضامنه سليم الا انا خاېفه نكلم سليم قبل عاصم وانت ماتقدريش عليه لازم نفطم عاصم الاول عشان حتي يقلل من زعابيبه مع سليم فكرت حياه قليلا وقالت عندك حق طب ماتيجي نكلمه يا طنط نظرت اليها ملك بخبث طب استني الا هو تعبان وراقد وماحدش جنبه نبقي نقله لما يخف فهتفت حياه لا دا انسب وقت يحس اننا محتاجينله
وبيبقي الانسان عايز حد يقف جنبه فقالت لها ماشي هاجي معاكي وهقله بكره اننا رايحين له وبعدين تيجي معايا من سكات واتفقا علي ذلك يا وقعتك الروبه يا حياه في الليل دخل سليم عليها كانت سرحانه ماذا ستقول لعاصم وكيف ستحنن قلبه وماذا ستفعل مع سليم لم تحس به وهو يتسحب ويقف ويحملق بها مربعا يديه وهيا في عالم اخر فاقترب بهدوء وحضنها من الخلف فشهقت فقطب جبينه ايه حيلك حيلك اټخضيتي كده ليه وادارها اليه فارتبكت وتلبكت وقالت كده يا سليم حد يخض حد كده فهتف وقال اعمل ايه كان شكلك عسليه كده وانت واقفه سرحانه يا تري في
مين هاه هاه واشار علي نفسه فضحكت يا دين النبي يا جدعان الدنيا بتنور لما تضحكي بس قوليلي كنت سرحانه فيا ازاي فاحمرت وقالت عادي يعني حبيبي وبسرح فيه فاقترب منها يعني وشك احمر وسرحانه فيا وعادي يعني فغمز لها اللي هو ازاي طيب ماتدينا نبذه مختصره كده نفك بيها الليله والا اقلك طب ما تيجي نقلب السرحان لحقيقه الا انا ماعتش عارف اشتغل والله بقيت طول النهار في الشغل مبتسم وسرحان في قلبي ذي الاهبل وحازم الجزمه هاريني تريقه فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما اقدر اسيبك كده قولي كده تاني وسمعيني فضحكت وقالت نزلني يا مچنون بس يا ماما هتقولي والا نكمل الليل كده فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا ظلت صامته فتوجس منها وقال حياه انت نمتي فردت تؤ تو فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ يا غلبك يا سليم طب يا قلبي يلا روحي نامي فنظرت اليه بهيام وانت فرد پقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي فهتف بغلب الحړام اللي انا فيه وربنا دا عشان اعرف انام روحي يا قلبي روحي الله يباركلك قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات