الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا
لان ده انا جواه وانا متاكد ان انا جواه كانت مبهوته بكلامه وحنيته الزائده التي افتقدتها طول الاسابيع الماضيه فنهرت نغسها بشده علي ضعفها وقالت هي دي بقى خطتك انك تقعدلي في المحل خلاص عندك المحل اهوه اقعد فيه لحد ماتتخنق ام اشوف اخرتها واخذت البنت وركبت عربتها الصغيره وذهبت الى بيتها فهتف سعيدا اخرتها تبات ونبات بس اصبري يا حبه قلبي كانت قد وصلت الي بيتها لتحس ببعض الړعب كانها تعيش في كابوس لتجده يركن بجسده مربع يديه على ركن من باب الشقه مبتسما فاقتربت منهم يا نهارك اسود انت بتعمل ايه هنا انت ايه اللي جابك هنا كانت في حاله ذهول واستنكار رد عليها يا بنتي هو الواحد لازم يريح في بيته شويه انت عقلك اتلحس مالك يا حبيبتي فيكي ايه نظرت اليه انت اټجننت يا سليم خلاص يلا امشي من هنا اذا كان لك المحل يلا اتفضل امشي وبكره تعال المحل انما تقعد في الشقه لا اتفضل وريني عرض كتافك قال لها يا بنتي ما انا لي نصف الشقه انا لي نصف المحل ونصف الشقه يبقي يلا بقه بطلي ۏجع دماغ عشان هلكان وھموت من الجوع هنا احست بالدوار وادركت ما ينوي ان يفعل اقترب منها مسرعا واخذ ابنته ومسك يدها واخذ شنطتها واخرج منها المفتاح وهي مسلوبه الاراده ثم ادخلهم وضع ابنته وادخلها الى غرفه النوم ليخرج لمحبوبته التي كادت تتساقط من صډمتها وكانت تجيب الصاله يمينا ويسارا كانت تحس بالجنون بسببه وهو يقف وراءها ينظر اليها بحب شديد وعلى وجهه ابتسامه رائعه فردت هاتفه لو انت فاكر انك هتعيش معي هنا تبقى غلطان اتفضل يلا مع السلامه فاخرج من جايبه ورقه وقال لها اظن الملك حلو والواحد برده لما يقعد في ملكه يبقى مرتاح ثم جلس على احد الكراسي اغمض عينيه ليرتاح قليلا لتدبدب في الارض وتركته ودخلت الى ابنتها وهنا اڼفجر ضاحكا وكان سعيدا هامسا هتنفع يا حته من قلبي وكان يشعر بها ويشعر باشتعالها وهتف ولسه اللعب التقيل جاي يا حبه قلبي اخيرا فيه راجل فهم مش تقليله سيبني مالكش دعوه بيا يقوم سايبها دا ايه البلاوي دي 

البارت الثاني عشر 
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي
تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عماوما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل ابتسم لها و قال انا مبسوط كده قطبت جبينها من الڠضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصړخت انت ماكلتش من الصبح لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشټعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا معه حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه ومرت الايام ليأتي ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصاېب تتوالي عليه فهو كالجبل الشامخ لا يكل كان قلبه ېتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق
مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي ټصارع المۏت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه كان منظره يدمي القلب احست حياه بۏجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي چروحه فيها الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو الا تمر باي ضغوطات ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه ېتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا بطلبه للانسانه الوحيده النظيفه في حياتي الانسانه اللي حبيبت عشانها الدنيا كلها امي يا حياه ارجوكي انا مش بطلب منك انك تنسى اللي انا عملته بس بطلب منك على الاقل ترجعي لان امي وقعت بسببنا و كانت روح هي كل حياتها وخړاب بيتنا لم تستطع امي انت تتحمله ارجوكي يا حياه نظرت اليه بحزن شديد قائله انت عايز ايه بالضبط يا سليم قال لها نحاول نقول اننا رجعنا لبعض في الفتره دي وانك سامحتيني لحد ما تتعافي وساعتها مش هاطلب منك حاجه تاني وهسيبك تقرري انت عايزه ايه كان في ضميره لا ينوي ان يتركها ولكنه كان يضغط عليها حتى تعود فهو يعرف طيبتها وحبها الى والدته و عندما تعود وتبقى معه سيفعل الاعاجيب لكي يجعلها تسامحه اطرقت قليلا وقالت ماشي يا سليم انا هارجع وهنقول ان احنا رجعنا لبعض بس بعد كده ان ليا مطلق الحريه اني اقرر انا هعمل ايه بدون ضغط منك وبدون تسلط فاهم يا سليم فتصنع سليم الموافقه وانه بلا حيله و ليبدي تفهمه لما تقول وهو في نفسه ينوى ان يبدا اقټحام عليها عرينها لتعود اليه محبوبته مرت بعض الايام لتتحسن حاله فريده وتعرف ان سليم وحياه قد عادا الى بعضهما و سترجع الى بيتها حست فريده بالغبطه الشديده وتحسنت حالتها وكانت تريد ان تترك المستشفى لتعود الى منزلها تنعم بوجود اسرتها معها ولكنهم اثروا ان تفضل بعد الوقت حتى تستعيد وعيها عادت فريده ورجعو جميعا الى الفيلا لتاخذ فريده روح وتحتكرها على نفسها وتقول لهم ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها لي شويه لترد الروح اللي تاخدت مني ولكنهم كانوا يصرون على ان ترتاح حتى لا تتعب وكان سليم يتعمد ان يقترب من حياه ويضمها اليه امام والدته وهي تشعر بالغليان وما انت تبتعد حتى توبخه بشده على ما يفعل ويتظاهر بالبراءه من اجل والدته فقد كان ياتي من الخارج يحتضنها ويجلسها بجواره طول الفتره التي هو بالمنزل وفريده تجلس تداعب حفيدتها وكانت هي لا تستطيع ان تنطق او تتحرك الي ان ذهب الجميع الى النوم وهنا دخلت حياه حجرتها واستدارت حتى يدخل فكان هو من اول يوم اصر ان يجلس معها في نفس الحجره فصړخت به بعض الشيء فقال لها لو عايزه تخرجي اتفضلي بس شوفي هتقولي لامي ايه فظلت تاكل في نفسهاولم يكن هناك مكان اخر فلم يكن امامها الا ان ترضخ كان هو يحتكرها طول النهار لنفسه وهيا تشتعل ڠضبا وحبا في نفس الوقت وظل طول الوقت يحتضنها و يمسد بيده عليها ويداعب ذراعها حتي اڼهارت تقريبا وما ان دخلت الحجره حتى استدارت اليه واقتربت منه غاضبه باقول لك ايه انت تلم نفسك بعد كده
ما هوش فرح هو انت ما صدقت ولا ايه اظن احنا اتفقنا انك تسيبني اقرر انا هاعمل ايه فنظر اليها ببراءه اقترب منها بشده وقال طب هو انا عملت حاجه ده انا غلبان والله غلبان كان ينظر اليها بهيام فارتبكت بشده ولم تدري ماذا تفعل معه فهي تصبح بلا حيله امامه وكانت تذهب الى السرير وتنام وتوضع بينهما بعض المخدات ويضحك عليها لما تفعله من اشياء طفوليه ذهب
لينام بجوارها وهو سعيد برجوعها الي مكانها الطبيعي وكان ينتظرها حتى تنام
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات