الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية انين القلب كاملة بقلم سلوى عليبة

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من تصرف هنا فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره فليندا كانت معجبه بلؤى جدا أيام الجامعه بل انه من طلب منه الزواج ولكنه ضحك بشده وطلب منها أن يكونو اصحاب لأنه لايفكر بالزواج أبدا فلماذا إذا تأتى تلك الفتاه وتتزوجه فهى لا ترى بها أى شئ خاص حتى انها من وجهة نظرها رجعيه ومتخلفه ولكنها لاتعلم أن هذه الرجعيه من وجهة نظرها هى ماجذبت أنظار لؤى لها وأن شخصية مثل ليندا تعتبر بالفعل متاحه للجميع فلما يطلبوها للزواج .....

 ............
كان الطريق رغم قصره طويلا عليهم فهنا صامته لم تقل شيئا وكذلك لؤى وكان كل فى ملكوت خاص به ..
.فلؤى ظل يفكر هل ستظل هنا هكذا هو لا ينكر اعجابه بتحفظها وأنها كانت من البدايه له وله هو فقط ولكن هل عندها سيكون مع أصدقائه أم فى مناسبات أخرى ستكون بمثل هذا التحفظ حتى ملابسها رغم انها أنيقه وجذابه الا انها محتشمه زيادة عن اللزومفما الضرر أن تنفتح قليلا مع المجتمع حتى لا يكون محط سخريه من أصدقائه ...لا سيحدثها فى هذا الأمر حتى تعرف انها أصبحت زوجة لؤى زياده ويجب عليها مجاراة الأمور ......
أما هنا فكانت تفكر فى لؤى وكيف 
.فهى شعرت بڼار حارقه داخل صدرها ...لما لم ينهرها ويبعدها عنه لما لم يحترم وجودها بل السؤال الأهم لما شعرت أن لؤى ڠضب منها عندما سحبت يدها من يد عمرو انها شعرت بنظرات غريبه من ذلك المدعو عمرو تجاهها نظرات لم تحبها أبدا هل هذا ما قال عليه والدها وهو أن لؤى شخص مختلف حتى لو حاول إظهار غير ذلك ........لا والف لا فهى لن تقبل الفشل وستظل تحاول حتى تبعده عن هذا الوسط ولكن هل تستطيع ذلك فعلا .........
دخلت هنا الى الشاليه وهى غاضبه من تصرف لؤى ولكن قبل أن تتحدث تكلم لؤى وهو يسحبها من يدها لتواجهه وهو يقول پغضب ...
.إيه اللى عملتيه ده ...كان هيحصل إيه يعنى لو كان باس إيدك كان هياكل منها حته يعنى ليه الرجعيه دى ......
نظرت إليه هنا پصدمه وهى تقول......رجعيه وأنا اللى كنت مفكره انك هتبقى مبسوط إن حتى إيدى مش عايزه حد يلمسها غيرك طلعت رجعيه ....!!!!!!
ثم أكملت پغضب وهستيريا ...أتاريك شغال أحضان وبوس مع ست ليندا علشان متبقاش رجعى بس تصدق أنا اللى غلطانه ...
إيه رأيك إنى فعلا مش 
ثم وقفت أمامه والدموع تفيض من عينيها بشده ......مش انت برده هتبقى مبسوط لما حد تانى يبوسنى ويحسس عليا مش كده...... !!!حاضر ......
.وقف أمامها لؤى پصدمه لم ليس سعيد بكلماتها أليس هذا مايريده منها أن تكون متفتحه ..لما إذا عندما قالت ذلك شعر بقلبه ېتمزق ....لا هو بالفعل لايريد ذلك 
.لا طبعا انتى بتاعتى أنا مش بتاعة حد تانى سامعه انتى الحاجه الوحيده اللى متأكد انها نضيفه ومش عايز حد يوسخها .....
ثم أمسك وجهها بين يديه وهو ينظر لعيونها .....
خلاص متزعليش انا اسف
فقالت إيه يا لؤى مالك .....
نظر اليها وقال اسف معلش سامحينى بس الفكره نفسها غاظتنى جدا .......
نظرت إليه هنا وقالت بحزن ....عرفت بقى شعورى كان 
استيقظت هنا واتجهت الى المرحاض ولكن اوقفها رنين هاتف لؤى الملح مره بعد مره .....
.فحاولت إيقاظ لؤى ولكنه لم يستجيب فقررت هى أن تتحاهله ولكنه رن مرة أخرى فردت عليه بصوتها الرقيق وقالت ......ألو .......كان
 

 

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات