رواية امي بقلم نور الشامي
هاتي انتي فلوس ما انتي معاكي كل الفلوس اللي علاء بيشتغل بيها
منصوره بعصبيه وانا يعني بحطهم في جيبي ما هو كله على البيت والفلوس خلصت
نظرت سندس اليهم پغضب ثم دخلت وارتدت ملابسها وذهبت من البيت كانت تسير في الشارع وهي تبكي بشده وتتذكر عودة للماضي
سندس پبكاء يا ماما بجولك ضړبوني وايدي اتكسرت وضربوا جنه كمان أنا مش عايزاه
سندس پبكاء الكل بينضرب أيه مش كفايه انك جوزتهولي بالعافيه أنا تعبت وزهجت يا ماما أنا هشتغل واصرف على ولادي ومش هاخد منك حاجه
والله وهعيش في اوضتي كأني لسه متجوزتش زي الأول
سعديه پغضب والناس يجولوا عليك أيه بجا بجيتي مطلجه وتبجي سمعتك على كل لسان
سعديه مش هيوحصلك حاجه عيشي واستحملي علشان ولادك وخلاص كل البيوت فيها مشكلات
باك
فاقت سندس من شرودها على صوت السيارات فدخلت إلى احدي الصيدليات وتحدثت مردفه عايزه العلاج دا لو سمحت
الصيدلي 1200 جنيه
سندس پصدمه كل دا طيب هاتلي من كل نوع حاجه لو سمحت
سندس أنا معايا 400 جنيه ينفع تاخدهم وباجي الفلوس والله العظيم هجيبهالك الأسبوع دا
الصيدلي والله أنا بشتغل اهنيه لو كانت ليا كنت عطيتك العلاج كله من غير فلوس خالص بس مش بأيدي حاجه
خرجت سندس من الصيدليه وهي تدعوا الله أن ينتقم من علاء وعائلته حتى تذكرت الممرضه عندما اخبرتها أن صاحب المستشفي طلب منها أن يعالجوا ادم دون أي مقابل فذهبت إلى المستشفي بسرعه واخبرت موظف الاستقبال انها تريد مقابله صاحب المستشفي واخبرها انه غير موجود الآن واهله فقط هم الموجودين فظلت تنتظره في الخارج على احدي الارصفه حتى وجدت سياره قادمه ونزل منها رعد فجاءت لتقترب منه ولكنها انتبهت لهذا الشاب الذي يوجه من شباك السياره تجاه رعد فأقتربت منه بسرعه وهي تصرخ مردفه حاسب
اقترب الحرس الخاص برعد وتحدث احدهم بلهفه مردفه محوصلهاش حاجه يا بيه احنا صوبنا على اللي مان بيضرب رصاص والعربيه هربت بسرعه
سندس پخوف أنا كويسه أنت حوصلك حاجه
اقترب ساهر وسهي من رعد وتحدث بلهفه مردفا رعد
حوصلك حاجه أنت كويس
رعد فيه حد في المستشفي لاحظ حاجه
ساهر لع متخافش أنا الحرس اتصلوا بيا بس محدش لاحظ حاجه
سندس لع أنا كويسه والله أنا بصراحه كنت جايه علشان اشوف حضرتك
سهي بابتسامه شكرا انك انقذتي رعد
سندس بضيق أي حد مكاني كان عمل اكده بس ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
رعد ساهر خد سهي وادخلوا انتوا علشان محدش من اخواتي يحس بحاجه وانا هاجي دلوجتي
سهي بضيق لع أنا هجعد معاك ونطلع مع بعض
نظر رعد إلى ساهر الذي اقترب منها واخذها وصعد فدخل رعد إلى احدي المكاتب وجلس وتحدث مردفا اتفضلي
سندس بتوتر أنا والدت ادم وجنه اللي كنت اهنيه من يومين وانت ساعدتنا
رعد اللي يشوف جنه مره مستحيل يجدر ينساها
سندس بتوتر شكرا أنا كنت طالبه منك حاجه كمان ومستعده امضيلك وصل بأي مبلغ عايزه علاج ابني ووالله هدفعلك الفلوس الشهر الجاي أن شاء الله
رعد باستغراب وصل ليه مش مستاهله هاتي روشته العلاج وانا هجيبه
اخذ رعد الروشته واعطاها لاحدي الحراس وبعد فتره جاء بالعلاج فتحدث رعد مردفا دا العلاج وهيكفيه لمده شهر ولما يخلص لو احتاجه تاني تعالي اهنيه وهما هيدوكي العلاج من غير فلوس
سندس بضيق طيب ممكن الرقم أو عنوان حضرتك علشان الفلوس
رعد دا الكارت بتاعي بس مش علشان الفلوس علشان لو احتاجتي حاجه
ابتسمت سندس وتحدثت مردفه أنا والله مش عارفه اشكر حضرتك ازاي جميلك دا هيفضل في رجبتي ليوم الدين
رعد بابتسامه سلميلي على جنه
القي رعد كلامه ثم ذهب فخرجت سندس من النستشفي ولكن قبل أن اذهب اوقفتها سهي التي تحدثت مردفه هو أيه الكيس اللي في ايدك دا
سندس باستغراب دا علاج لأبني
سهي بعصبيه ابنك أيه انتي فاكراني غبيه انتي شكلك حكايتك كبيره ومش مجرد واحده اتقذتي رعد وخلاص
سندس بضيق والله العظيم دا علاج لأبني جسما بالله
سهي بعصبيه وهو يعرفك منين علشان يديكي علاج لابنك ااه أنا عرفتك دلوجتي انتي اللي بيخوني معاها صوح
سندس پحده أيه اللي انتي بتجوليه دة أنا والله ما اعرفه اصلا غير من يومين وجت ما كان في المستشفي ودي أول نره اتكلم معاه فيها أنا ست متجوزه وعندي عيال وميصحش اكده
سحبت سهي العلاج من سندس ثم تحدثت مردفه بيحبك جوي هو علشان يساعدك صوح مفيش علاج
حوريه ماما حرام عليك بتجولك ابنها تعبان
سهي پغضب غووري انتي من وشي دلوجتي يلا
نظرت الصغيره إلى والدتها پخوف ثم خرجت من المستشفي فتحدثت سهي بعصبيه مردفهامشي من اهنيه ومفيش علاج واحترمي انك متجوزه بدل جسما بالله لو شوفتك تاني حوالين جوزي لهفضحك و
لم تكمل سهي كلماتها وفجأه سحب رعد منها العلاج ومسكها من يديها پغضب وتحدث مردفا أنا مش ههين
كرامتك جدام الناس علشان دا مش أسلوبي وعلشان احترامك من احترامي بس بهدوء اكده تعتذري منها
نظرت سهي اليه پخوف ثم وجهت حديثها لسندس وتحدثت مردفه أنا اسفه مكنش جصدي
رعد بضيق العلاج اهه اتفضلي مع السلامه
اخذت سندس العلاج وذهبت بسرعه فلحقتها حوريه دون أن تخبر أحد أما عند رعد تحدثت جميله بضيق مردفه خلاص يا رعد احنا في المستشفي هي مكنش جصدها
رعد بعصبيه مش عايز اشوف وشها اهنيه تاخد حوريه وتمشي
ساهر بضيق سهي خلاص خدي حوريه وامشي دلوجتي وبكره ابجي تعالي أن شاء الله
سهي بحزن طيب هاتي يا جميله حوريه
جميله بأستغراب اجيبها فين هي مش نزلت معاكي تحت
سهي بقلق ايوه بس أنا جولتلها امشي وافتكرت انها طلعتلك
رعد بفزع فين البنت انتي بتهزري
سهي پخوف معرفش والله يا رعد أنا جولتلها امشي وافتكرتها طلعت اهنيه لجميله
رعد پغضب انتي غبييه البنت فييين
ساهر بقلق هندور عليها يا رعد متخافش
جميله بدموع وخوف بسرعه يا رعد دوروا عليها
نظر رعد إلى سهي پغضب ثم ذهب بسرعه وخلفه ساهر ليبحثوا عنها أما عند سندس وصلت اخيرا إلى البيت وقبل أن تصعد انتبهت إلى احدي الأصوات فنظرت ووجدت حوريه تقف بتعب فأقتربت منها وتحدثت مردفه انتي مين يا حبيبتي وايه اللي جابك اهنيه
حوريه بتعب أنا حوريه اللي كنت في المستشفي
سندس بفزع يالهووي وايه اللي جابك اهنيه يا بنتي
حوريه مشيت وراكي بس انتي مشيتي كتير جوي يا طنط أنا كنت عايزع اجولك متزعليش من
ماما
سندس بلهفه يا حبيبتي اهلك زمانهم
خايفين عليك