خذلان الحب بقلم ميرفت سعيد
نطلق
قمر مستنتش رد منه ودخلت غرفتها سليم فضل واقف ولكن مضايق جداا انه هيطلقها بكرا
تاني يوم
عند ليلي راحت الشركه وبتقنع نفسها انها رايحه علشان تقدم استقالتها لكن في نفسها هي كان نفسها تطمن علي صقر من ساعة ما تسنيم كلمتها وهي نفسها تطمن عليه ليلي دخلت الشركه
وراحت علي مكتبها تسنيم دخلت عليها
ليلي بشرود صباح النور
تسنيم مالك ياليلو
ليلي احم هو صقر بيه جه
تسنيم صقر بيه ايوه جه
ليلي طب هو
عامل اي
تسنيم في اي يا ليلي
ليلي في اي
تسنيم انتي بتحبي صقر بيه
ليلي انتي بتقولي اي لا طبعا
تسنيم ليلي
ليلي لا..... اي صوت ده
ليلي وتسنيم طلعوا برا بس لقو اللي صدمهم..........
مالك كان قاعد مع حور في بيتها بيتكلموا اصر انه هو يطلع معاهم علشان يفاتح ماما حور في موضوع تسريع الجواز مع ان عارف انها اكيد مش تتوافق وهتعمل مشكله لكن قال يكلمها حتي يعملوا كتب كتاب هو اصر علي كده خصوصا بعد ما سليم اتكلم مع حور
مالك انتي مش عايزه ياحور
حور مش عايزه اي ده انا ھموت علي اليوم ده اني اتكتب فيه
علي اسمك بس انت عارف ماما مش هتوافق
مالك ان شاء الله هتوافق متخفيش
حور بتوتر يارب
دخلت هنادي وقعدت علي الكرسي من غير حتي ما تسلم علي مالك
هنادي خير
مالك بضيق منها خير انا كنت جاي عايزه اقول لحضرتك اننا يعني نقدم في موضوع الجواز ده وانا وحور عارفين بعض كويس يعين الخطوبه ملهاش لازم
ليها طبعا لو حور عرفاك فأنا مش عرفاك الخطوبه هتكمل لو مش عجبك ياحبيبي الباب يفوت جمل وبكرا تتجوز سيد سيدك
مالك عرف انها عايزه تهينه وخصوصا قدام حور نظر لحور اللي كانت بتبص علي الارض و دمعه نزلت منها
مالك پحده وهو بيقف اقسم بالله لولا غلاوة بنتك في قلبي وان انا امي ربتني اني مهنش الكبير حتي لو هو مش محترم نفسه . هنادي عند الكلمه دي برقة وشهقت پصدمه
هنادي بتقسم بأيه ياابن سعاد طب اي رأيك بقا مفيش خطوبه اقلع. ي الدبله يابت اقلعي ها
حور فضلت ساكته متتكلمش لكن مالك نظر لأم حور بكره ومشي
حور پبكاء وكانت عايزه تجري علشان تلحق مالك لكن هنادي شدتها
هنادي الخطوبه دي مش هتكمل هاتي الدبله دي والاسبوع الجاي هتبقي خطوبتك علي سليم انا بقولك اهو
يتبع
تفتكروا اي اللي هيحصل
يجماعه انا معرفتش اخلص الروايه عند 30 هطولها شويه علشان اعرف اظبط الاحداث انا بعتذر اني منزلتش الرواية امبارح بسبب اني تعبانه والله مكنتش قادره اكتب
التفاعل يا قمامير رأيكم
رويةخذلانالحب
بقلميميرفتسعيدالبارت
ليلي وتسنيم خرجوا واتصدموا لما لقوا الشرطه واقف وبتكلم مع صقر
ليلي بقلق هو في اي
تسنيم مش عارفه
الظابط استاذ صقر فين هايدي كرم
صقر بكل برود شاور علي هايدي اللي كانت واقفه مړعوبه اهي
هايدي پخوف وصدمه انا عملت اي
الظابط هاتوها هتعرفي في القسم يلا
الظابط اخد هايدي ومشيوا وسط صړاخ هايدي واستنجدها بصير اللي كان واقف جامد وفجأة اتكلم ممكن ثانية بس حضرتك
هايدي ابتسمت بأمل معتقده ان صقر مش هيسيبها لكن اختفت ابتسامتها لما لقت صقر بيقلع الدوله ورميها في وشها
قائلا بهدوء تقدر تاخدها ولف علشان يدخل مكتبه ولكن شاف ليلي واقفه بتنظر اليه باستغراب من فعلته وهو نظر لها نظره مفهمتهاش ودخل مكتبه بس دخلت وراه
ليلي صقر
صقر ببرود نعم
ليلي احم هو اي اللي حصل
صقر يهمك
ليلي بأحراج لا.. بس فضول مش اكتر
قطعته ليلي وهي مصدومه وهي كانت السبب في خسارتك للصفقه
صقر الصفقه دي مكنتش تهمني اصلا انا عملت اين مضايق علشان احسسهم انهم ماشيين صح بس اكتشفت بقا ان شهاب ده شغال شمال شويه لحد ما عرفت انه بيهرب . رات برا البلد و هايدي مشتركه معاه في الشغل ده فضلت وراهم لحد ما عرفت مكان ومعاد التسليم وبلغت عنهم وطبعا هو اتمسك وهايدي كمان واتمسكت معاه وبكده اللعبه خلصت
ليلي كانت متلغبطه ومس عارفه تعمل اي معقول هي ظلمته
صقر ااه صح ورجع للمكتب بتاعه ومسك ورقه دي استقابتك صح تمضي عليها حالا علشان اريحك
ولسه هيمضي لكن قطعه صوت ليلي
ليلي صقر ممكن مضمتيش
صقر ليه مش ده كان طلبك
ليلي ده قبل ما اعرف الحقيقه
صقر وهو واقف قصادها حاطت ايده في جيبه وقال بهدوء وبعد ما عرفتي
ليلي دمعه منها نزلت وسكتت مش عارفه ترد
صقر هي كلمة بحبك مأثرتش فيكي يا ليلي
ليلي بدموع وانفعال عايزني اعمل اي وانا شيفاك وانت بتعلن خطوبتك عليها قدام الشركه
صقر ليلي انتي عارفه الموضوع من قبل ما اعلن ولا فاكره اني مش عارف انك سمعتيني وانا بتكلم معاه علي الخطوبه
ليلي طب ليه مفهمتنيش
ليلي بدموع قول بقا ان اللي عملته زمان ده كان انا السبب فيه برده ..كنت عايزني اعمل اي ده انا كنت لسه جايه اقولك اني مسمحاك علي اللي علمته كنت جايه علشان اقولك نبدأ من جديد و ننسي اللي فات بس اټصدمت كنت عايزني اعمل اي وانا سمعاك بوداني بتقولها هتجوزك
صقر پغضب كنت فكري .. لو كنتي فكرتي ثواني بس و افتكرتي لحظه واحده لما كنت بجري وراكي واستناكي تحت بيتك واني استني منك مكالمه ومعاملتك النشفه معايا وكنت بجري وراكي علشان تسمحيني مفكرتيش لثواني انا كنت بعمل كده ليه .. ورجع تاني علي المكتب
مش دي استقالتك حاضر همضي عليها علشان تقدري تعيشي حياتك عادي وانا هبعد عنك علشان ترتاحي يا ليلي
صقر ليلي ممكن تهدي.... اهدي طيب مش همضي والله خلاص
ليلي پبكاء ان انا والله فكرت انك هتجرحني تاني زي.....
قاطعها صقر ششششششش خلاص مش عايز اسمع حاجه عن اللي حصل خلاص اللي انا عملته زمان واللي انتي عملتيه يطيروا مع بعض ونبدا من جديد
ليلي وهي بتمسح دموعها بتجيبها فيا يعني طلعت انا اللي غلطانه
صقر برفع حاجه عندك شك انك غلطانه
هزت ليلي راسها يمين ويسار دليل علي رفضها
صقر ضحك ثم قال خلاص ياليلتي صاف يالبن
ليلي ببتسامه وفرحه حليب ياقشطا
صقر خلاص ادخلي اغسلي وشك وارجعي كملي شغلك علشان بعد الشغل هفسحك
ليلي ضحكت بفرحه وحب وجرت علي الحمام غسلت وشها وخرجت تكمل شغل ومستني الوقت يعدي علشان تخرج مع حبيبها وفعلا الوقت عدا وخرجوا مع بعض وقضوا احلي يوم في حياتهم وكانت من احلي ايام عمرهم كانت مليانه حب
وسعاده.
طمنتكم علي ليلي اهو
عدا اسبوع
كانت حور حبيسه في غرفتها رفضه الخروج والاكل ولا بتتكلم مع حد وكانت حالتها بتسوء وكانت ديما تكلم مالك في التلفون و و ټعيط وهو كان بيطمنها انه هيتصرف وانه عمرهم هيتفرقوا
عند عليا وعلي الوضع مستقر وكانت حياته مليانه حب وتفاهم وسعاده وفرحه خصوصا بعد ما علمت عليا انا حامل وعلي اللي فرح بالخبر ده
اما عند سليم ف عدا عليه الاسبوع ده وكان حزين ومضايق جدااا
لعدم وجود قمر في
حياته عرف انه ندم لما استعجل عن قرار الطلاق كان مفكر انه هيفرح علشان هياخد حور لكن هو حاليا مش بيفكر في حور حتي بطل يسسأل عنها هنادي اللي طلبت منه انه ييجي علشان يخطبها ولكنه رد عليها بأنها تسيبه
شويه بحجه ان حور تنسي مالك ولكن مكنتش دي الحقيقه يمكن هو اللي يحاول ينسي قمر بس فشل
نفس الحكايه عند قمر كانت حزينه جداا مكنتش بتخرج من غرفتها سمعت كلام يضايقها من مامتها وجوز امها لكن مكنتش بتهتم ولا الكلام ضيقها ولا تعبها كان كل اللي تعبها بعد سليم عنها مكنتش بتفكر غير فيه
كان اسبوع حزين علي بعض ولا علي البعض التاني سعيد
عند حور كانت دبلانه خالص وكانت عيونها حمره بسبب بكائها المستمر كانت قاعده و دموعها بتنزل وسانده ايديها علي المخده دخلت عليها فاطمه
فاطمه بحزن عليها حرام عليكي يابنتؤ اللي بتعمليه في نفسك ده
حور پغضب وبكاء حرام عليا انا ولا حرام علي أم مش همها سعادة بنتها مش همها انها بدمر بنتها ده بالنسبه ليها عادي كل اللي عيزاه انها تجوزني سليم طب اشمعنا سليم نفسي اعرف اللي اسمه سليم ده عامل ليها اي خلاها متمسكه بيه كده نفسي افهم...بس انا انا مش هتخلي عن مالك ومس هتجوز غيره واليوم اللي تحكمه عليا اني اتجوز غيروا يبقا حكمته عليا بالمو. ت .
دخلت عليهم هنادي اللي كانت بتستمع لكلامهم وقالت بهدوء فاطمه لو سمحتي سيبيني مع حور شويه
فاطمه قامت وقبل ما تمشي همست لهنادي براحه عليها علشان هي شكلها تعبان بلاش تضغطي عليها وخرجت
هنادي قعدت جمب حور علي السرير وقالت بهدوء عندك شك اني بحبك يا حور عندك شك ولا لواحد في الميه انا انا مش بتمني ليكي السعاده
حور بدموع للاسف اللي حضرتك بتعمليه مش بيقول كده
هنادي بالعكس كل اللي بعلمه بيقول اني بحبك وعايزه راحتك
حور وانا راحتي وسعادتي مع مالك مش مع حد تاني واشمعنا سليم
هنادي علشان سليم مشوفتش منه حاجه وحشه وخصوصا انه بيحبك
حور وانتي شوفتي من مالك اي وحش
هنادي لا شوفت يا حور شوفت شوفت اللي وجعني سنين
نظرت حور لهنادي پصدمه ياترا شافت اي من مالك اللي ۏجعها وخلها تكر. ه كده
هنادي ..............
عند سليم صحي من النوم وكان قاعد بيبص في كل حته في الشقه وبيفتكر جنانها افتكر اكلها اللي حبه جداا افتكر ان بعد كل خڼاقها انه يعرف يجرها ويخليها تعتذر ليه علشان بيتزا او واجبه من ماك كان بيضحك احيانا ويبتسم احيانا ويكشر وهو بيفت ك كلامها لما قالت له بدموع هو انا مش من حقي احب واتوب يا سليم انا مجرد واحده انت خبطتها بعربيتك وادبست فيها واتجوزتها
سليم قام غير هدومه واخد مفاتيح عربيته ونزل راح عند بيت قمر علشان يطلبها من اول وجديد ويكتب كتابه عليها قدام الناس وبفرح كبير يستاهلها رايح وهو كل حماس علشان هيشوفها وحشته اووي في الاسبوع ده ازاي هيتخيل حياته كلها بدونها
سليم وصل الحي التي تسكن فيه قمر فكان حي بسيط جداا وكان معاه بوكيه ورد علشان يتقدم لقمر بيه سليم نزل من العربيه بقا انوار وزينه كتير في الشارع ظن ان في فرح في اي بيت ولكن اټصدم وقلبه اتخلع لما سمع الزغاريد جايه من بيت قمر سليم سأل ست كانت قاعده
سليم وهو بيبلع ريقه وبيكدب ظنونه هي الزغاريد دي جايه منين
الست بعد ماشافت البوكيه وبدلة سليم اللي بدل انه رايحه مناسبه ااه انت جاي علشان الفرح