السبت 30 نوفمبر 2024

رواية قلبي و لكن بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


هي وغيث وركبوا العربيه
ام رحمه البت بايته بره من امبارح ياعبدالقادر من امبارح مانعرفش عنها حاجه انا قلقانه عليها اوي لا يكون جرالها حاجه
عبدالقادر انا كمان قلقت عليها
ماما رحمه طيب وبعدين ايه العمل هنعمل ايه دلوقتي
عبدالقادر المشكله ان تليفونهم مقفول طول الليل
ماما رحمه هنفضل حاطين ايدينا علي خدنا كده لازم نتصرف نعمل حاجه

عبدالقادر انا هطلع ادور عليهم
ماما رحمه هتدور عليهم فين هو احنا عارفين اصلا هما فين
عبدالقادر خليكي انتي هنا بس هما اكيد مش بعيد
ولسه عبد القادر هيفتح الباب عشان يدور عليهم بيبص لقي عربيه غيث جايه من بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اخد عزيزه مراته وطلع بسرعه الاوضه بتاعتهم
ماما رحمه بتعمل ايه ياعبدالقادر
عبدالقادر بنتك جت
ماما رحمه يعني هي كويسه
عبدالقادر طالما جت يبقي هي كويسه
رحمه وغيث دخلوا البيت علي طراطيف صوابعهم وفاكرين ان عزيزه وعبدالقادر نايمين في اوضتهم
ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر
ماما رحمه الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه
رحمه بهمس ماتعملش صوت ابويا لو صحي 
غيث ابتسم وبص علي الاوضه بتاعت عبد القادر وقلها
غيث باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك
رحمه ويخليك انت كمان ليا ياغيث
رحمه واقفه
علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها
غيث طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي
رحمه حاضر
ومره واحده راحت باست غيث من خده وقفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل
عبد القادر اول ما شاف رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث
عبدالقادر مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده
غيث سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي
عبد القادر انا لولا خاېف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك
غيث نزل ايد عبد القادر وقاله انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد
ماما رحمه رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه
عبد القادر في ايه رحمه مالها
ماما رحمه معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه
غيث في ايه صبا مالها
عبد القادر رحمه مابتردش علينا
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله
كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها
ماما رحمه بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده
حرفيا ماتحركش
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا
عبدالقادر ايوه ياغيث بس
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق
واخيرا الدكتور طلع
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش
غيث ان شاء الله
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي
رحمه تعبتك معايا ياغيث
غيث من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول
لحظه شوفتك فيها بصراحه
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها علي صدره وغمضت عيونها في ه وقالتله
رحمه ما تحكيلي حدوته
غيث حدوته .. حدوته
طيب ياستي صللي علي النبي
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني لها بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر حصل اي من امبارح
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في ه من كتر الالم واوقات اكتر تضحك في ه من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير
رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد
القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل
وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
الجزء التاسع عشر 
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه سمعت صوت مامتها
ماما رحمه عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر
عبد القادر دورى عليها كويس هتلاقيها هنا ولا هنا
غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم
غيث صبا الحقي امك بتدور عليكي
صبا يانهار اسود هعمل اي دلوقتي
مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم
رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه علي كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم
ماما رحمه رحمه .. رحمه انتي هنا
ولسه هتحط ايدها علي الستاره عشان تفتحها
رحمه اوعي تفتحي الستاره ياماما انا باخد شاور
ماما رحمه من ورا الستاره اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي
عبدالقادر دخل عليهم الحمام
عبدالقادر بنهجه وخوف ها .. لاقيتيها ياعزيزه
غيث من ورا الستاره بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها 
رحمه بهمس قصدك هنروح فيها
رحمه بابا .. ماما .. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده
عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم
غيث هووووف اخيرا ده انا كنت ھموت فيها
رحمه الحمدلله ومره واحده بتبص تحت لاقيت غيث
بالكامل
رحمه صوتت اااااااااااااه
عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال
عبد القادر مالك يارحمه
رحمه 
غيث بهمس في ودنها رحمه ردي علي ابوكي يارحمه
رحمه لا يا بابا مافيش اصل .. اصل انا .. شوفت صرصار ..ايوه شوفت صرصار ماشي اټخضيت اوي يابابا
عبد القادر صرصار .. طيب يابنتي خلصي بسرعه واطلعي بقى
رحمه حاضر يابابا
رحمه حطت ايدها علي عنيها وقالت لغيث انت قليل الادب
غيث اللاه مش بستحمي اعملك ايه يعني
رحمه ابتسمت وهي حطه ايديها علي عنيها وقالتله
رحمه طيب انا هطلع بقي
غيث طيب ما تطلعي بقي
رحمه ايه ده علي طول كده
غيث صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني
صبا فتحت عنيها وحطت ايديها حوالين رقبته وقالتله
رحمه پتخاف منه انت
غيث نزل ايد رحمه من عليه واتضايق وقلها
غيث اسمها بحترمه ياصبا وبخاف علي زعله مش منه
رحمه انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك
غيث انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا
ويلا بقي اطلعي عشان البس بسرعه
رحمه ماشي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا
رحمه غيث غمض عينك
غيث انا مش شايف حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه لبست هدومها ونزلت لمامتها وباباها بسرعه لاقيتهم بيحضروا الغدا.
رحمه اخدت عنبه وحطيتها في بوقها وقالت
رحمه ها ..هتعمليلنا اكل ايه النهارده ياست الكل
ماما رحمه عامله مكرونه باشميل هتاكلي صوابعك وراها
عبدالقادر هو غيث فين يارحمه مش شايفه في البيت يعني من ساعه ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتي في اوضته
رحمه غيث .. ما .. معرفش يابابا اصلا انا اول ما جيت دخلت اخدت شاور علي طول وماشفتهووش خالص
عبد القادر انتي متأكده انك ماشفتهووش
غيث ايوه اكيد طبعا ماشفتهووش يابابا وانا هكدب عليك ليه 
عبدالقادر طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي
ماما اي ده احنا هناكل من غير غيث
رحمه ابتسمت بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن غيث وعايزاه تستنيه عشان ياكل معانا
ماما رحمه بصراحه الولد تعب معانا اوي
في وقت المستشفي وانا ماشوفتش منه حاجه وحشه ابدا من وقت ما جينا هنا وكفايه اني شايفه ضحكتك علي وشك بسببه
ماما رحمه وهي بتقول الكلام ده كان علي ډخله غيث وسمع كلامها وابتسم
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اول ما شاف غيث كنت فين ياغيث يابني كل ده
غيث انا .. كنت بشترى حاجه وجيت علي طول
ماما رحمه طيب يلا .. عشان تاكل معانا انت اكيد جعان
غيث وقف مع ماما رحمه وبقي يحط معاها السفره ورحمه تاخد منه الاكل وتحطه معاه ونظراتهم لبعض كانت كلها حب ونظراتهم لبعض اللي محدش يفهمها غيرهم كانت جميله اوي
وكلهم قعدوا علي السفره عشان ياكلوا سوا
ماما رحمه قولوا بسم الله الرحمن الرحيم ياعيال قبل ما تاكلوا
وبعدها كلهم قالوا بسم الله الرحمن الرحيم وابتدوا يتكلموا ويهزروا سوا علي السفره ويضحكوا علي اتفه الاسباب وقتها غيث حس بدفا العيله اللي
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات